ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة |أ.د علي جمعة

ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة |أ.د علي جمعة - فتاوي
القاضي يسعى لمعرفة الحق، فإذا قصر في ذلك فهو من أهل النار. نعم، هذا الكلام الفارغ الذي نحن مشغولون به سيهز ذرات الكون كلها. كان النبي وحده في رعاية ربي. عند فقد المربي لا حول ولا قوة إلا بالله. وأنا حين أفعل ذلك أؤدي ما أُمرت به. ها هو العام في الشبكة بالفعل وأنا جالس، أنا
الذي أهدئ نفسي الآن، أنا الذي أهدي الناس أبداً والله ولا نصف قدرته، هذه مشيئة ربنا. أراد الله لنا الخير فسينتشر ويعم ويتغير وهذا يسري في هذا ويسري في ذاك وهكذا، هذا ما كلفنا به. لكن هذا الكون ليس ملكي ولا ملكك، هذا الكون دائماً انتبه واجعل في ذهنك دائماً أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، ودائماً أن هذا الكون ملك الله وليس ملكنا، ويقول في آلاف الآيات: ما على الرسول إلا البلاغ. أما أنك تظن أننا عندما ننشر نهدي الناس. أبداً، يمكن للناس إذا أراد الله لها الضلالة أن تعكس الحقائق وتصل إلى قلوبها. لكن ما خرج من الجنان وصل إلى الجنان، وما
خرج من اللسان وقف عند الآذان. إذاً المطلوب منا هنا أولاً: الإخلاص، وثانياً: التبليغ، والأمر بيد الله. لقد فعلنا الأسباب التي نقدر عليها. يعني لو كنت في يوم من الأيام صاحب محطة، لكنت خرجت وأزعجتكم كل يوم جالساً أتكلم كثيراً. لست صاحب محطة، حسناً، أعطوني ساعة في اليوم لأعمل فيها. صاحب المحطة طردني، نعم هو الذي سيطردني، ماذا سنفعل؟ يعني أرجع مسروراً غاية السرور. اليوم ارتاح. الله، القلوب الضارعة هي التي... توصلك إلى الله، ليس هناك شيء غير ذلك، آخر سؤال.
    ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة |أ.د علي جمعة | نور الدين والدنيا