مع الحبيب | أ.د علي جمعة | الحلقة العاشرة

جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى أن يترك الرجل أهله بالليل يتخونهم أو يلتمس عوراتهم، وفي حديث آخر أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء من السفر ألا يطرق أهله حتى يذهب إلى المسجد، والمسجد مركز المجتمع ومركز المدينة، فالشخص الذي يتجسس على أهله لعل زوجته تخونه فيريد أن يقفز عليها كي يضبطها
وهي في حالة التلبس أو في حالة الخيانة، نهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا وعد هذا من الخلق الدنيء وقال أبدا أنت مسافر وجئت فلا بد أن تنزل أولا في المسجد فقم بالأولاد والناس يخبروا الزوجة ويقولوا لها هذا فلان جاء، وقد علم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماله وحلاوته. سيدنا رسول الله كان جميلا في أخلاقه وفي خلقه وفي خلقه وفي كل شيء. قال لعل أن تنتشط الشعثاء أو تستحد المغيبة، يعني تتزين لك وتهيئ نفسها لاستقبالك. ولكن من أراد يداهمها
شك فيها فهذا من سوء خلقه فيأتي يقول يا الله، طيب ما أنا عندما أتصل بها بالهاتف ويكون عشيقها معها أما هو فسيذهب، وانظر إلى الفكر، انظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام يريد أن ينظف هذا العقل وهذا يريد أن يتمسك بهذه القاذورات في عقله، ولذلك أنا عند ظن الشخص يعذب نفسه فيعذبه الله سبحانه وتعالى، ويشك في الخلق فيجازيه الله سبحانه وتعالى بما يفعل.