من الحين للآخر أفتح موبايل زوجى وأفتش فيه فهل هذا يعتبر تجسس؟ | أ.د علي جمعة

من الحين للآخر أفتح موبايل زوجى وأفتش فيه فهل هذا يعتبر تجسس؟ | أ.د علي جمعة - فتاوي
من الحيل الأخرى أن أفتح هاتف زوجي وأفتش فيه، فقال: "هذا يُعتبر تجسساً". ماذا يُعتبر إذن؟ التجسس نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: "ولا تجسسوا ولا تحسسوا". دعنا من حكاية التجسس هذه، ولذلك نهانا عن النظر من غير إذن صاحبه، فقال: "من نظر من ثقب باب فحذفه من بالبيت". بحصاة ففقأ عينه فلا
دية له، ما هذا؟ هذا فيه الدية، وإن أخذ نصفها. ولكن نهانا عن التجسس، وهذا يجلب مشاكل لا تأتي بفائدة ولا شيء، فلنتجنب ذلك ولنبق في حد الرضا والتسليم. قم، ربنا ييسر علينا. وإذا كان هذا الرجل يرتكب معصية أو شيئاً ما، فاتركها مع... الله هو الذي سيغفر له، والستر جميل، لكن المعرفة وشهوة المعرفة تؤدي بنا إلى ما لا يُحمد عُقباه، فالتجسس حرام. إلى لقاء آخر، أستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.