نذر والدي عند تحقق شيء معين أن يصوم كل يوم اثنين وخميس ونفذ هذا النذر إلا أنه لما طعن في السن

نذر والدي عند تحقق شيء معين أن يصوم كل يوم اثنين وخميس ونفذ هذا النذر إلا أنه لما طعن في السن - فتاوي
يسأل سائل ويقول: نذر والدي عند تحقق أمر أن يصوم كل يوم اثنين وخميس، ونفذ هذا النذر، إلا أنه لما طعن في السن لم يعد قادراً، وأصبح الأطباء لأجل الحفاظ على البقية الباقية من صحته يأمرونه بعدم الصوم، فماذا يفعل فيما نذر لنفسه؟ النذر كاليمين، فعندما قال نذرت أن... أصوم
يوم الاثنين والخميس عند تحقق كذا فتحقق فصام، فهذا نذر. واشترط أن يكون ذلك مدى حياته، والآن لا يستطيع أن ينفذ ما افترضه على نفسه، فكأنه سيخل باليمين الذي أقسمه. اليمين مقدر، ومن أجل هذا الفهم وضع الفقهاء النذر مع الأيمان، فقالوا: كتاب النذور والأيمان سويًا، لأن النذر في كفارة اليمين ولأن حنث اليمين له كفارة، إما أن يطعم عشرة مساكين أو كسوتهم
أو تحرير رقبة. لقد انتهى أمر الرقبة منذ زمن بعيد، والحمد لله رب العالمين. أو ينتقل إلى صيام ثلاثة أيام، فهذه هي كفارة هذا اليمين. فإذا لم يستطع الصيام أيضاً، يعني هو ذهب إلى لا هو. قدر يكسو ولا قدر يطعم ولا قدر كذا إلى آخره، فليخرج عن كل يوم من المدة. كم هي المدة؟ ستمائة وخمسون جراماً. يذهب فيخرج ستمائة وخمسين جراماً في ثلاثة، فيصبح كيلوين ونصف من الأرز أو القمح. عندما تذهب لتشتري كيلوين ونصف من القمح، تجدهم بخمسة جنيهات للإطعام.
بمائتين الكسوة، بألفين، الصيام ثلاثة أيام يصومها، وإن لم يستطع فيخرج عن كل يوم مداً، ويصبح المد في ثلاثة أيام يساوي كيلوين ونصف، وهذان الكيلوان ونصف أو حتى كيلوان من القمح لا تتجاوز قيمتهما خمسة جنيهات أو ستة جنيهات، يخرجها لوجه الله وينتهي النذر، فيكون لها حل باعتبار النذر. أنها يمين، هذه أول خطوة، ثم لم أستطع، فأبحث أكثر عن اليمين، وكل هذا بسبب أنه قال مدى حياتي، فأصبحت طويلة الأجل، والآن هو غير قادر.