هل اتباع علامات ليلة القدر اجتهاد أم حقيقة؟ وما هى علامات ليلة القدر؟ | أ.د. علي جمعة

هل اتباع علامات ليلة القدر اجتهاد أم حقيقة؟ وما هى علامات ليلة القدر؟ | أ.د. علي جمعة - أحكام الصيام, فتاوي
هل اتباع علامات ليلة القدر اجتهاد أم حقيقة لا تزال مخفية في قواعد عملها الغزالي وعملها الأولية وتتبعها كلها قواعد أغلبية وليست قواعد قطعية؟ وهناك أناس رصدوا العلامات التي ذكرها النبي، رصدوها عبر القلوب. أتعلمون ماذا وجدوا؟ وجدوا شيئاً غريباً جداً أن ليلة القدر هي ليلة التاسع والعشرين لمدة عشر سنوات متتالية. ها هم الناس ما بين ليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة الوتر. حسناً، فلنفترض أنها ليلة تسع وعشرين مثلاً، هل ستظل هكذا متحيراً؟ فمن الأفضل لك
أن تقوم في كل الليالي الفردية، ثم ماذا تفعل فيها؟ تتدبر فيها. حسناً، يختلف الناس في تحديد ليلة القدر التي تُعلَم في اليوم التالي، أليس كذلك؟ نعم. لأن العلامات كلها تأتي في اليوم التالي، فلن يعرفها أحد إلا من شرح الله صدره لذلك. قال: "يا عائشة، إذا وجدتِ ليلة القدر فقولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني". هذا هو الدعاء الجامع، لأن العفو معناه الإزالة التامة لجميع الآثام والقبول التام لجميع الطاعات، فتكون قد فزت.