هل صحيح أن لبس العمامة سنة ؟وكذلك ارخاء العذبة (طرف العمامة) بين الكتفين ؟

هل صحيح أن لبس العمامة سنة ؟وكذلك ارخاء العذبة (طرف العمامة) بين الكتفين ؟ - فتاوي
هل صحيح أن لبس العمامة سنة وكذلك إرخاء الذؤابة بين الكتفين؟ النبي صلى الله عليه وسلم لبس العمامة، وألَّف فيها المؤلفون، فألَّف الكتاني "الدعامة فيما ورد في سنة لبس العمامة"، وألَّف غيره كثيرون في هذا المجال. فكان النبي يلبس العمامة وكان يرخي طرفها. وإرخاء النبي لطرف عمامته كان... طولها خمسة أمتار تشبه عمامة الإخوة السودانيين أو الأفغان. الإخوة السودانيون لا يُرخون العذبة أو طرف العمامة، لكن
الأفغان يُرخونها. تجد أن عمامة الأفغاني فيها شيء يتدلى عادةً إلى منتصف ظهره. فهذا هو الشكل الذي كان عليه لباس النبي صلى الله عليه وسلم، عمامة كبيرة هكذا ولها طرف. والطرف يغطي إلى منتصف رأسه، هذه هي الصورة الباقية. العمامة نفسها ملفوفة مثل السودانيين، تجدها ملفوفة طبقات هكذا، هي كبيرة هكذا، أو مثل الأفغان، والطرف طويل هكذا. أما العذبة التي هي كالإصبع فهذه لم ترد، هذا كما تقول: شخص لا يعرف كيف يطبق السنة. فقال
أي نصنع إشارة أي نصنع رمزاً يذكرنا بأن في شكل هيئته هكذا أو هيئة شكلها هكذا، لكن الشكل الصحيح هو الذي كان يرتديه الأفغان، والحجم الصحيح للعمامة هو الذي يرتديه الأفغان أو السودانيون. هل قول الإنسان لآخر يحبه أو يحترمه "فداك أبي" جائز؟ وعلى كل حال حكاية... العمامة هذه، النبي لبس عمامة فهي سنة ولكنها ليست واجباً لأن أمور اللبس طبقاً للثقافات وللأجواء، فما يصلح في جو حار
لا يكون في جو بارد. ولما دخل الصحابة فارس صلوا في سراويلهم. العرب تعرف الإزار الذي يلبسه الماليزيون والإندونيسيون وفي وسط أفريقيا. هذا الإزار هو ما سموه الحطة والإزار. وهكذا لكن العرب لا تعرف السروال، فهو سروال أهل الشام يعرفونه، وقيل أنه من سيدنا إبراهيم. فلما دخل الشام وفارس وجدوا هذا السروال أكثر ستراً وأفضل من الإزار، فلبسوا السروال. وعندما لبسوا السروال قال العلماء هكذا، ودخلت الصحابة فارس وصلّوا في سراويلهم،
فإذاً عندما ندخل مكاناً والعرب كانت ليست... أهل الصناعة، وكان النبي يدعونا إلى أن نكون أهل الصناعة، ولكن ما كانوا أهل الصناعة، فلما لم يكونوا أهل الصناعة كانت تأتيهم الملابس من مصر ومن الهند ومن اليمن وهكذا، فكانت تأتيهم من بلاد مختلفة، فلم يكن هناك شكل معين نلتزم به، وإنما في ستر العورة فقط وانتهى الأمر.