هل في القرآن أيات منسوخة ؟ | أ.د على جمعة

هل في القرآن أيات منسوخة ؟ | أ.د على جمعة - فتاوي
تقنية بالنسبة لي أن في يدي قرآن ومزيج ملصقة ملصقة من النوع الرابع من نوع العجل يعني من عمل العجلة، لا آية "لا إله إلا الله" لا تقربه صلحه أم زبره، ولكن هذه الآية ملصقة بالتحديد معناها هكذا أن هذه الآية لا وعد فيها يعني هذه الآية مطروحة ومحرشة. هكذا يقول برجل نوقظه، لكنها مباشرة فتكفي. انهِس لهم، لديك منه نسخ. أصبح لا، من المفروض أنه لا يوجد، لا يوجد يعني علم النسخ هذا قد أقحموه على الإسلام. النسخ يعني كان هناك شيء عام هكذا وخصصناه، فنسخنا هذا العموم، أي أزلناه. أصبح هناك مستحسنون، لكن القضية ماذا؟ القضية أنه ما من آية قيل إنها منسوخة إلا وقيل إنها ليست منسوخة، لا
توجد آية إلا وهي كذلك. فمصطفى زيد - رحمه الله - ألّف كتاب النسخ في القرآن، فقال إنه لا يوجد إلا ست آيات فقط. فالشيخ أبو زهرة حينها قال له: "تاهت الإناهة، خلاص، ست آيات هذه بسيطة". وعبد المتعالي الجبري صنع نسخة في القرآن وأحضر كل آية وبيّن من الذي يقول إنها منسوخة ومن الذي يقول إنها ليست منسوخة، وهذا مثال: ربنا حرّم الخمر، حسناً، شربي للخمر معصية، فيقول لي: لا ترتكب معصية أخرى بأن تذهب سكران وأنت تصلي، فأصبح عندي. معصيتان: معصية
في شرب الخمر، وإذا ذهبت وأنا سكران لأصلي فتكون معصية أخرى، وهكذا. هناك ما يسمى بالعلة والحكمة؛ العلة تعني أن المادة مسكرة، وليس أن تكون أنت ثملاً. هناك بعض الناس يشربون الخمر ليغنوا، فلا تأتيهم حالة الطرب الخاصة بهم إلا عندما يشربون الخمر، فهذا لا يُهزم ولا يُستر عقله. لكن يشرب المُسكر والمُسكر نجس، فلا يصح إذا كنت فائقاً أو في حالة غلبة السُكر، لا يصح أن تذهب إليه، لأن المحرم
هو المادة التي فيها الإسكار، حتى لو أخذت نقطة واحدة، حتى لو كان على سبيل العلاج، وهكذا.