هل لي أن أرفض عريس لا أشعر تجاهه بأي مشاعربينما أمي توافق عليه؟ | أ.د علي جمعة

الحجاب هم لا تسهل، فقدم لي عليه وافق عليه آدم وهو مناسب بالجميع، جاء شيء يعني أنه مناسب، إن الناس هؤلاء يتجاهلون السؤال المتعلق بالمال والسعادة والنجاح في الحياة، إلا أنني لا أشعر نحوه بأي عواطف أو مشاعر، حاولت اتخاذ قرار فلم أستطع، المشاعر لم تتولد، فقالت إن ما من أحد فأنهوا لذلك. ارفض نعمة الله عليك كما تقول أمي، وأمي أنا أيضاً كانت تقول هكذا. هو
طالب، يعني أمك أنت تقول هكذا، وأيضاً ابنك، كلهم يقولون هكذا. إذاً هذه خبرة الحياة. أنا لا أمشي غصباً عنك، لكن يقول سيدنا: ليس كل البيوت تُبنى على الحب، وعندنا الأدبيات. هذا عندنا يقول لك إنه هو الصوان (صوانات)، يعني نحن نضعها في غرفة الصالون التي كنا سابقاً نسميها "غرفة المسافرين" لأن المسافر أحضرها، وكنا نسميها "السلام لك" لأن "السلام عليكم" يعني أن الناس اقتربوا. و"السلام لك" هذا كان خارج بوابة المنزل، خارج البيت لأجل من يقف. توجد صور به يعني لا يوجد سائق معرفة
ولا شيء إليه، لا، دعنا يكون لدينا حكمة، يؤتي الحكمة من يشاء، ولكن إذا كان يفتي، أنت لست طيبة رأيته يقفز أمامك، حدث لأن خلاص، يقفز لكن محايد ومناسب. لا مانع أن تتزوجيه، أطيعي كلام أمك وأمه أنت. كلنا نقول له هكذا تماماً، له خبرة في الحياة. هذا لا علاقة له بالشرع وإنما له علاقة بخبرة الحياة. سيفوتك العجوز هذا ولن يأتيك العجوز الآخر. ليس انتقامك منه ولا شيء، هذه طبيعة سنة الحياة هكذا. فيجب عليها أن تكون حكيمة في نسائها.