هل هناك تناقض بين أحاديث أشراط الساعة وقوله تعالى "لا تأتيكم إلا بغتة"؟|أ.د علي جمعة

يعني كأنه مستشكل الآية "لا تأتيكم إلا بغتة" وأحاديث أشراط الساعة. أشراط الساعة بينها وبين البغتة هذه مائتان أو ثلاثمائة سنة، فلا نعرف. وبعدين قال: "لو أنه لم يبق من الدنيا إلا ساعة لطوَّل الله تلك الساعة حتى يبعث ويبعث ويبعث". كل أشراط الساعة يمكن أن تتم في شهر أو في سنة. في سنتين، ولكن هذا عندما تحسبها تجد بين آخرها والقيامة شيئاً بحوالي ثلاثمائة وأربعمائة سنة، ستأتي بغتة أيضاً، لا فائدة.