هل هناك زي للرجل في الإسلام يجب علينا الالتزام به ؟ | أ.د علي جمعة

هل هناك زي للرجل في الإسلام يجب علينا الالتزام به ؟ | أ.د علي جمعة - فتاوي
واحد يذهب، هل هناك زين للرجل في الإسلام يجب علينا الاقتداء به وأن نكون شبيهاً بزين نبينا سيدنا محمد؟ إننا نتحقق من الله والأمر. لقد قال: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور". إذاً، الذي فعله سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان. وسيدنا علي عليه السلام هذه كلها قد وسعت هذه التطبيقات نطاق الآخرة ونطاق القواعد
التي نستنبطها منها لأن سيدنا قال لنا هكذا، وسنة الخلفاء والمشرعين المالكين. نحن، طيب، عندما دخل الصحابة فارس صبوا في سراويلهم. الصحابة عندما دخلوا فارس اقتنعوا بزي العرب. العرب كانوا دائماً لا يحبون السراويل يعني يكرهونها. ما هذا الكتمان هكذا؟ كانوا يلبسون الإزار الذي هو مثل ثوب الحج، وتلبسه الجارية أيضاً، لكن تحت الإزار. فالإزار هذا كان مريحاً وأنسب من الثوب. وعندما ذهبوا إلى أعلى، غيّروا الملابس لأن الجو مختلف. فمن
يلبس الإزار يأخذ نسمة هواء ويجلس مرتاحاً. فذهبوا واستبدلوه بسراويل فارسية. لأن فارس هذه عندما صنعت السراويل، صنعتها لماذا؟ صنعتها متوائمة مع البيئة والمناخ، صنعتها متوائمة مع مقتضيات حركة الحياة، صنعتها متوائمة مع الصنعة. هل تعرفون كيف يصنعون السراويل؟ دخلنا ووجدنا هذه المسألة، فقال: والله هذه سراويل فارس أسهل في ركوب الخيل، هذه سراويل فارس أسهل في الحركة، هذه سراويل فارس. أسهل وغداً ذهبوا مصلين فيها ولهم، فيكون هذا يمنحنا
كل عصر هذه أداة، كل وقت وله أداة، ويكون نحن نلبس ما نريده بطريقة لا حدود لها، لم يحدد الشرع كلمات سكت، سمّوهن في السكت ما شكله، أضاف حماية أو أخرج مصاباً، أو ما شكله، ما شكل الساكن، أصبح ليس له. ما شكل كلمة "العلاج" هذه؟ "لكل داء دواء" لا شكل له. ما شكل الدرهم والدينار إذا اختلفوا؟ هل هذا شيء شرعي أم عرفي؟ أما تنوعها، فإذا قالوا إنها مسألة عرفية، فقد قلنا إنه لا شكل له.
هذا مثل السكن والملبس وغير ذلك، فما صُنِّف أي. شيء ما في الزي المعلم، حسناً فكرة الزي الموحد، ماذا يعني الزي الموحد؟ يعني أن كل من يعمل في السياحة يرتدي هكذا، وكل من يعمل في الشرطة يرتدي هكذا، حتى نعرف مباشرة أنه يطبق كذا. كل من يعمل في الجيش يرتدي هكذا، وكل من يعمل في... الصباح يرتدي هكذا، الجماعة علماء الأزهر يرتدون هكذا، لا مانع، لا مانع أن كل فئة أو طائفة ترتدي شيئاً معيناً كعرف خاص لها، لكن ليس بالضرورة أن آتي
أنا، لقد أتيت وهو زي نُظهر الـ... ثم بعد ذلك بالجوانب أضحك، ولماذا؟ وما شأنك؟ لم يحدث شيء، والمرة القادمة ستأتي بالجوانب، ولماذا؟ ها. أمّا ما في الزينة من معينٍ، فتقفل نفسك فيه وتدّعي أنك على الأمر الأول، هذا ليس شيئاً كما تقول، ولكن هناك شروط: ألا يصف، ألا يشف، ألا يشف، قال فلا أعرف ماذا، فهي سُمّيت ستر العورة التي هي عند الرجل ما بين السرة والركبة، والتي هي عند المرأة كل جسدها إلا... وجهها وكفها سلبت العقلاء شروطًا. أما شكله كيف ولونه كيف، فهذا أمر سادس. أبدًا لا توجد شيء من الألفاظ الشرعية
تتعلق باللباس.