هل يجوز فعل امر حرام او ممنوع ان كانت منفعته العامة للناس و للمسلمين أكبر بكثير من اثمه؟

هل يجوز فعل امر حرام او ممنوع ان كانت منفعته العامة للناس و للمسلمين أكبر بكثير من اثمه؟ - فتاوي
هل يجوز فعل أمر حرام أو ممنوع إن كانت منفعته العامة للمسلمين أكبر بكثير من إثمه؟ القاعدة المقررة لدى علماء الشريعة والتي استنبطت من مجمل القرآن والأحاديث وعمل الصحابة وعمل الفقهاء المجتهدين أن ارتكاب أخف الضررين واجب، فيمكن أن ترتكب ضرراً لكن هذا الضرر أي أنه حرام أو ممنوع عدم فعله. يجعلك ترتكب ضرراً أبلغ وأكبر، أو حينئذ يجوز لك لأنك سترتكب هذا وهو الأقل، أو ترتكب الذي
أكبر منه، لأن ارتكاب الصغير - وحينئذ ففي هذه الحال - لا يكون إلا في هذه الحالة وهي أن ارتكاب أخف الضررين واجب.