والله أعلم| الدكتور علي جمعة يوضح حكم تارك صلاة الجماعة ومواضع سجود السهو| الحلقة الكاملة
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير، أهلاً بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "والله أعلم". وما أسعدنا دائماً بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لنسعد بكل إجاباته على كل التساؤلات التي ترد إلينا عبر الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية. من الرسائل النصية أو الفيسبوك: مولانا الإمام، أهلاً بفضيلتكم، أهلاً وسهلاً بكم مولانا. يأتي سؤال من الرسائل النصية يقول صاحبه: "يعني سمعنا مؤخراً من بعض الأصوات أن من لا يصلي
الجماعة في مسجد فهو مشرك". بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. هذا القائل جاهل بدين الإسلام، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدركته الصلاة فليصلِّ"، ويقول: "وجُعِلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً". فالشخص الذي يصلي أينما كانت الصلاة، سواء في بيته أو في الطريق أو في الأرض باتساعها في أي مكان أو في العمل أو غير ذلك، فهو مطيع. وهو ينفذ أمر الله سبحانه وتعالى "أقم الصلاة"، والذي يتهمه بالشرك هو من النابتة الذين يرتد الشرك إليهم عند الله سبحانه وتعالى، لأن من كفّر مسلماً باء بها، ففي
الحديث أن من كفّر مسلماً فقد باء بها أحدهما، وهذا يصلي، هذا معروف خلاصاً، أما الذي تكلم من غير علم فهو... الذي سترتد عليه هذه فهو في خطورة عظيمة، وكل هذا من الجهل ومن البعد عن حوزة العلماء ومن البعد عن تربية الأتقياء، وكل هذا هو البلاء الذي نعيشه في عصرنا الحاضر، حيث كثر الضجيج وقل العلم، وابتعد الناس كثيراً عن دينهم وعن علوم دينهم أيضاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وَقَدْ تَنَبَّأَ رَسُولُ اللهِ بِهَذَا حَتَّى يُسَلِّيَ قُلُوبَنَا فَقَالَ حِينَئِذٍ: "وَتَنْطِقُ الرُّوَيْبِضَةُ". وَبَيَّنَ الرُّوَيْبِضَةَ يَا مَوْلَانَا، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: مَنِ
الرُّوَيْبِضَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي الأَمْرِ الجَلِيلِ". وَهَذَا مَا نَرَاهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، يَتَصَدَّرُ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ، وَيَتَكَلَّمُ قَبْلَ أَنْ يَتَفَهَّمَ، وَهَذِهِ فِتْنَةٌ. عمياء صماء قد أخذوا من غير جهة الاختصاص وجهة الاختصاص من الله علينا في مصر بجهة اختصاص علّمت الإسلام للعالم وهي الأزهر الشريف ويبقى الأزهر في مناهجه وفي علمائه وفي طريقة تدريسه وفي عمقه في التاريخ وفي تجربته الواسعة عبر القرون هو موئل أهل السنة والجماعة في العالم كله بل أنه موئل كل المسلمين يأتون إليه عندما يشتد بهم الأمر، هو الصيغة التي يمكن أن يتحد عليها
المسلمون بكل طوائفهم. الأزهر الشريف، الأزهر الشريف، فنرجو الله سبحانه وتعالى وندعوه أن يبارك في هذه المؤسسة وفي هذا المعهد العريق، وأن نقدم له الشكر الجزيل أن جعلنا في هذا البلد الذي... هناك الأزهر الشريف، الذي يُعرف قيمته مَن هو خارج مصر أضعاف أضعاف ما يعرفه مَن هو داخل مصر. إلا أنك لو نزلت إلى القرى والنجوع وما شابهها، لوجدت الأزهر الشريف حاضراً في القلوب، لا يستطيع إنسان أن ينكره ولا أن ينال منه، لأنه قد رسخ في القلوب. رسوخ الإسلام، فهؤلاء المعتدون الذين يعتدون على الأزهر الشريف بكل نوع من أنواع البلاء والغباء، يعني كل هذا مردود عليهم إن شاء الله، وهم مأزورون غير
مأجورين عند الله سبحانه وتعالى. وهذا الذي يُشرّك الناس لأنه لا يصلي في المسجد أو كذا، هو معسّر وليس ميسّر، وإن كانت الصلاة في... صلاة الجماعة في المسجد لها فضيلة كبيرة، وهي تفوق صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة، وقد حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويلزمنا في يوم الجمعة، ولأن يوم الجمعة مميز، يجب أن أذهب إلى المسجد حتى نؤدي هذا الحضور إلى المسجد بقدر المستطاع. ليس هناك دين في العالم يجعل العلاقة بين الإنسان وبين... ربه خمس مرات في اليوم فلذلك الأمر جاء متوازناً، إذا ذهبت إلى المسجد لك خمسة وعشرون درجة، ما بين كل درجة وأخرى كما بين السماء والأرض. ما هذا الفضل الكبير! فما بال الذي لا يذهب إلى المسجد يضيع
على نفسه كل هذا الخير؟ هذا هو الكلام وهذا هو المدخل لكن... تقول له أنت كافر وأنت مشرك وأنت كذا إلى آخره، فهذا من سوء الأدب ومن سوء الاعتقاد وأيضاً من قلة العلم، بل هو من الجهل الشديد أن ننفر الناس بهذه الطريقة. إنما السنة النبوية الشريفة المنيفة تقول لنا إنك لو ذهبت إلى المسجد ستنال خمساً وعشرين درجة ما بين. كل درجة وأخرى كما بين السماء والأرض. شخص ما يقول لآخر: "اذهب إلى المسجد وفي كل صلاة سأعطيك اثنين مليار." فقال له: "اثنين مليار ماذا؟" قال له: "اثنين مليار دولار." فقال له: "دولار؟ اثنين مليار دولار على كل صلاة؟" قال له: "لا، ذهب. دولار ذهب، ليس ورقًا." ليس ورقاً
اثنين مليار دولار ذهب، إذاً ماذا يكون؟ هكذا هو. يعني احرص عليها، هل فهمت؟ لا، فهو قال له إن الجنيه المصري يساوي اثنين ونصف دولار، فقال له: حسناً، لماذا لا تجعلها بالجنيه؟ اطمع في وجه الله سبحانه وتعالى. هذا ضرب للمثال، يضرب الله لنا الأمثال، هكذا هو. أن يكون بمعنى أن يُشركه ولا ينفره، ييسّر له ولا يُعسّر عليه. ويجب علينا أن نكون كذلك، أي أن تكون قلوبنا على قلوب بعضنا. فنعم، الصلاة في المسجد فيها فضيلة كبيرة، وأيضاً في الطريق إليه سأنال أجراً، وأيضاً قد يراني شخص فيلجأ إليَّ في المسجد فأنال أجراً، سبحان الله. يقول ابن الحاج في كتاب المدخل: فإذا... لبستُ شيئًا رخيصًا أظهرتُ التواضع، وإذا لبستُ
شيئًا غاليًا أظهرتُ نعمة الله عليّ، يعني كله مقبول. كل الفهم يا مولانا، كله مقبول، إنما ذلك الشخص الذي سيكفر ويشرك ويفعل ما يفعل، هذا بداية الفساد وهذا بداية الانحطاط، وكل ذلك جاء من الجهل. مولانا الإمام معي الأستاذة هدى على الهاتف. أستاذة هدى، أهلاً بكِ. أستاذة فردوس، الحاجة فدوى، الحاج فدوى، أهلاً وسهلاً، تفضلي. السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضلي. نعم، أنعم الله علينا بأن وهبنا الدكتور علي جمعة، حفظه الله وأبعد عنه المكاره، أطال الله في عمره لأنه يفتح لنا سبل الإسلام. تفضل، لدي سؤالان. السؤال... هل يجوز أن أسجد سجدتي السهو مع كل فرض؟ لا يا سيدتي، أنا عندما أصلي يذهب تفكيري إلى أمور
أخرى. لا عليك يا سيدتي، نحن لا نسجد هكذا مع كل فريضة، بل نسجد عندما ننسى فرضاً ونعيده ثانية أو سنة ولا نعيدها ثانية، فهذا هو الأمر الذي نسجد لأجله، لكن ليس نسجد احتياطاً هكذا، هيا أنا سأسجد سجدتين على سبيل الاحتياط خشية أن أكون قد نسيت شيئاً. عقلي مشتت، نعم عقلي يفكر في شيء آخر، يشرد. لا يحدث شيء، ربنا يزيدك. ولكن ليس فيها سجود سهو ولا شيء. سؤالي حول شيء آخر فارغ. نعم، ماذا سنفعل في الناس الذين يكرهوننا في الدين والإسلام؟ هؤلاء - لنقل هكذا - من المفترض أن الذي يشتم مصر ويشتم جيشنا ويشتم... المفترض لماذا ليس منهم؟ أحضرته، لا أفضل من سحب الجنسية. حجة فداء أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" بالحسب. والله يا سلام، إن لها أجراً كبيراً في الدنيا وفي
الآخرة، ولها أثر كبير في الدنيا. والآخرة، وكان مشايخنا يقولون: "قلها أربعمائة وخمسين مرة كل يوم". فعندما نقولها أربعمائة وخمسين مرة نجد آيات الله أمامنا، فيصبح هذا كأنه ذِكر وكأنه دعاء وكأنه وقاية. فكل هذه الأمور جميلة بدلاً من أن نذهب ونسلب ثم لا نسلب وهكذا. لا، نحن سنفعل شيئاً أفضل من ذلك. من الله دائماً أن نبقى مع الله ونلجأ إلى الله ونستعين بالله. ربنا يطول عمرك يا رب، يا رب شكراً، ويُبقيك لنا يا رب. شكراً يا حاجة فادو، وربنا يمنحك الصحة أستاذة فردوس. طيب، أم أحمد، أهلاً بكِ، أهلاً بكِ، أهلاً بكِ، تفضلي يا سيدتي، هل يمكنني أن أسأل الدكتور؟ علي جمعة: تفضلي يا سيدتي، تفضلي طبعًا، تفضلي، ما هو السؤال؟ السائلة: نعم، أنا عندما أصلي، هل يمكنني بعد الفاتحة أن
أقرأ آية الكرسي أم لا؟ علي جمعة: ممكن يا أم أحمد، نعم يعني تصلح. السائلة: طبعًا؟ علي جمعة: طبعًا وتصلح، وحتى لو كررتِها في كل صلواتك. السائلة: يا سلام! علي جمعة: نعم. السائلة: هل يمكن قراءتها مرتين؟ علي جمعة: كما تشائين، جزاك الله خيرًا. كثر خيرك، الله يحفظك. تقرئين الفاتحة وآية الكرسي، تقرئين الفاتحة وآية الكرسي. كان هناك أناس يفعلون ذلك، فكانوا يقرؤون "قل هو الله أحد" دائماً، فسألهم النبي: "لماذا تفعلون ذلك؟" فقال له: "لأنني أحبها". أنا أيضاً أحب كل ذلك، لكن دائماً أحب أن أتعلم وأجعل آية الكرسي في البداية وثانياً. قل هو الله أحد ما يضره شيء فكل هذا جائز وكل هذا حسن فالنبي قال له أحبك لتدخل الجنة. الله راضٍ عنك كثيراً، أشكرك، راضٍ عنك كثيراً، راضٍ عنك كثيراً. أستاذ محمد، أهلاً بك، أهلاً وسهلاً دكتور، تفضلي سيدتي، أستاذ دكتور، أنا كنت أريد أن أسأل سؤالاً واحداً، أنا أعمل في نعم، أنا وظيفتي أو تخصصي
في البنك هو أن أقدم قروضاً للناس، سواء كانت هذه القروض قصتها كلها أنهم يشترون شاليهات أو يستخدمون البطاقات الائتمانية لزيادة ودائعهم وما إلى ذلك، وليس لأنه بحاجة ماسة أو لضرورة، فأنا أريد أن أعرف الحكم. العمل في هذا المجال تحديداً أنّ وظيفتي في البنك تتمثل في أنني أقدم قروضاً لأشخاص ليسوا فقط محتاجين، بل على العكس، عملي هو أن أسعى خلفهم لأبحث عنهم وأمنحهم قروضاً إما لكي يزيدوا أرباحهم، أو كل ما سيفعلونه هو شراء شاليهات في الساحل والاستثمار بها. هنا ويعملون هنا ويعملون هنا، أنت تقع في خطأ كبير جداً يا محمد لأنك تترجم من الإنجليزية. هذا ليس قرضاً بل تمويل. لو استبدلت كلمة قرض بكلمة تمويل، سنأخذ وضعاً آخر. النقطة الثانية: وسيط التبادل الذي حرَّم الله فيه الربا وحرَّم فيه القرض بالزيادة هو الذهب،
لكننا نتعامل بالورق. هذه الأوراق النقدية التي لدينا ليست ذهباً ولا مغطاة بالذهب. منذ عام ألف تسع مئة وسبعين تم تعويم جميع العملات حتى عام ألف وتسع مئة وثمانين. فلذلك يا محمد، عندما تأتي لتسأل، حتى لا تُربك المفتي وحتى لا تُربك الأمور، فالأمور مضطربة لأننا نسمي الأشياء بغير أسمائها، نسمي الخروف خنزيراً ثم نذهب للسؤال. الشيخ: يا مولانا، الخنزير حلال أم حرام؟ - حرام يا بني. - طيب، سمينا البن قهوة، يعني خمراً؟ لقد جلسوا أربعمائة سنة وهم يقولون: يا إخواننا، القهوة حرام، يعني الخمر حرام. الخمر حرام قطعاً، ولكن لأنني سميت شيئاً ليس خمراً باسم الخمر، جلسنا أربعمائة سنة. هنا
كذلك احتباس الظل الذي اسمه... الفوتوغرافي (التصوير الضوئي)، ترجموه خطأً فاستمر الناس يُحرِّمونه، وما زال بعضهم يُحرِّمه حتى الآن. لماذا؟ لأنه ظنها الصورة التي هي التمثال المعبود الذي حرمته الشريعة. يا محمد، أنت ترتكب أخطاءً في الوسط وتخلط الأمور. ما هو؟ سمينا التمويل قرضاً؟ لا يا محمد، هذا ليس قرضاً، ولا يأخذ حكم القرض، ولا علاقة له بالقرض. يذهب ليشتري فيصبح بيعاً ويُشير إليه ويصبح فيه هنا نوع من أنواع المرابحات، نوع لها أشياء قديمة ولها أشياء جديدة وكل هذه حلال لأنها عقود جديدة، وهذه العقود الجديدة متصلة بالسياسات المالية وكذلك السياسات النقدية في تركيبة جعلت هذه التصرفات هي تصرفات حلال.
البنك الذي تعمل فيه هذا صدر له... في عام ألفين وأربعة ظهر شيء يُسمى قانون الجهاز المصرفي. ومع هذا القانون، لم يعد هناك مصطلح "قرض" إطلاقاً، بل أصبح كل شيء يُسمى "تمويلاً". ولم يأتِ هذا التغيير اعتباطاً، بل كان لغرض محدد من المُشرِّع. فعندما تأتون للبحث في الحقائق، ابحثوا فيها كما هي. هذا ليس قرضاً. وثانياً، هذا أيضاً ليس ذلك المعروف بالفائدة. ونقطة ثالثة: لا علاقة لنا بالربا في هذا، كما يقول الإمام الشافعي في كتاب "الأم"، فعلة التحريم تعبدية، والذهبية والفضية جزء لا يتجزأ من هذه العلة. فإذا ذهبت الذهبية والفضية، فليس هناك علة للتحريم، وأصبح اسمها نقوداً يا مولانا. هذه هي كلمة "النقود"، النقود من نحاس، من معدن، من
هذا القبيل، هذا اسمه. ورق ورق وورق، هذا أيضاً يعني أخس من النقود، أخس من النقود، لأن النقود نفسها كان لها قيمة في ذاتها، قليل من النحاس يتحول إلى وسيط للتبادل، لكن هذا أيضاً، المائة جنيه التي في جيبي هذه تكلف الدولة ستة عشر قرشاً، عندما أحرقها، عندما أحرق الدينار الذهبي يظل ما لدي. أربعة جرامات وربع ذهب بعد الحريق، بعد أن احترقت المائة جنيه، ضاعت علي المائة جنيه وضاعت على الدولة ستة عشر قرشاً، فهذا كلام لا يُرضي ربنا، هذا كلام يحتاج إلى سياسة نقدية توازن الأمور حتى لا نقع في ظلم الفقراء، والبنك هو الذي يجعلنا لا نقع في ظلم الفقراء. ويجعلنا لا نقع في "لا تَظلِمون ولا تُظلَمون". قولي
إن سمحت لي قبل أن أذهب إلى الفاصل، دعنا نأخذ سؤالاً من السيد سيد حاتم عبر الهاتف. سيد سيد حاتم، أهلاً بك، أهلاً بك يا سيدي، تفضل يا سيدي. في الآية الثانية من سورة البقرة، نعم، يقول الله سبحانه وتعالى: "بسم الله الرحمن الرحيم، ذلك..." الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. نعم، لماذا اختار الله سبحانه وتعالى كلمة "ذلك" بدلاً من كلمة "هذا"؟ حسناً، هناك سرٌ، وهذا السر أكشفه لكم تعظيماً لشأن القرآن. "ذلك" تشير إلى عالم الغيب والشهادة، تعظيماً لشأن الله. فعندما قال "ذلك" على القرآن، كان ذلك تعظيماً لشأن القرآن، لأن كلمة "ذلك" تُستعمل... للتعظيم في لغة العرب، اسمح لي، اسمح لي، لدي رأي
آخر. حسناً، أنت لا تقول الآن أنك تناقش. لا عليك، هكذا تسأل، لست تسأل أي شيء، أنت تناقش، وهذا يعني أن له مكاناً آخر. المناقشة لها مكان آخر، والله أعلم. أشكرك أستاذي. نذهب إلى فاصل ثم نعود بعد الفاصل لنتلقى الكثير. من التساؤلات، ومولانا اسمح لي، معي أم تيتي على الهاتف. أهلاً بكِ يا سيدتي، تفضلي. السلام عليكم، أنا لست أم تيتي، أنا زوجتي. يا أهلاً وسهلاً، تفضل يا سيدي. أهلاً بك، أنا أولاً أريد أن أشكر الدكتور علي جمعة وأقول له: حفظ الله له الصحة والعمر لأنه هو فعلاً يبشر ولا يُنفر في الدين وهذه طبعاً مسألة مهمة جداً. لديّ سؤالان في الحقيقة، تفضلي. فأبان فضيلة الدكتور، أنتهز هذه الفرصة...
أول شيء: أسهو في عدد الركعات، فأكون أصلي مثلاً العشاء ثلاث ركعات، والرابعة أكون غير متأكدة أهذه الرابعة أم الخامسة، يعني من الممكن أن أصلي ركعة زائدة، ويمكن أن تكون هي الخامسة، فأصبح غير... أعرف وأصلي طبعًا، وبعدها أسجد سجود السهو. هذا فقط، لكن الدكتور قال إن هذا ليس له ضرورة، هذا ما فهمته. أما السؤال الثاني، لا عليكِ يا جدتي، انتظري معنا قليلاً هكذا، لأنه لا، ليس أنا قلت هكذا، قلت لا يوجد سجود سهو، لا، يوجد سجود سهو لكن عندما ننسى، ليس... عندما نتخيل أننا نسينا وكيف نعرف الفارق، نعرف الفارق بأنني تذكرت وأنا في الصلاة أنني في الركعة الخامسة، وأيقنت أنني في الخامسة. إذا لم أعرف ذلك من قبل على الأقل، فأنا الآن يُخيَّل لي ذلك وأشك أن هذه هي الركعة
الخامسة، إذاً سأعتبرها الركعة الرابعة وأكملها. وبعد أن أكملها لأنها قد تكون الرابعة وقد تكون الخامسة فليعتبرها الرابعة، أعتبر الأقل. أنا متشكك، صليت ركعتين أم ثلاثاً؟ فلأجعلها اثنتين. متشكك هل صليت واحدة أم اثنتين؟ فلأجعلها واحدة. وحينئذٍ عندما يدخل هذا الشك فعليَّ أن أسجد للسهو. لكن السائلة السابقة كانت تقول ماذا؟ كانت تقول أنني أشرد، أي... وهي تصلي يذهب عقلها من معاني الكلمات، تقرأ الفاتحة وتجد أنها أنهت الفاتحة ولم تتدبر معانيها، وتريد أن تسجد للسهو من أجل هذا. لا، هذا لا يجب عليه سجود سهو، لكن الحالة التي تتحدثين عنها هذه حالة
مختلفة تماماً، وهي أنني متشكك: هل صليت أربع ركعات أم خمس هكذا؟ اسجد للسهم وهكذا، فلو تركت ركناً، لنفترض أنني في سجدة ثم قلت إنني صليت ثلاث ركعات فقط، حتى لو كنت قد صليت أربعاً، أقوم فآتي بالركعة الرابعة حسب اعتقادي وأصليها بشكل طبيعي. فإذا قال لي شخص من الخارج: "على فكرة، أنت صليت خمس ركعات"، وهو جالس هكذا يُعد لي من الخارج، فكيف أتصرف؟ عندما صليتُ الرابعة متشككة أنها الرابعة أم الخامسة، فعليّ أن أسجد للسهو قبل السلام. كل سجود السهو يكون قبل السلام. وعلى كل حال، لو فرضنا أنني نسيت سجود السهو، فإن سجود السهو سنة وليس فرضاً، أي أنه سنة، ولذلك من ينساه لا يعيده ولا يعيد الصلاة. هذا هو سجود السهو. معمول فقط
لإكمال الصلاة وليس لصحة الصلاة. هناك فرق بين إكمال الصلاة وصحة الصلاة. أنا أريد أن آخذ الثواب كله، فأقوم بالسجود. هذه الأمور إن لم أفعلها سآخذ تسعين في المائة أو ثمانين في المائة، فأنا لم أفعل هذه المكملات. فهو ليس لصحة الصلاة وإنما هو لإكمال الصلاة. هذا هو. هذا السؤال الأول. السؤال الثاني: بارك الله فيك يا دكتور علي جمعة، السؤال الثاني في الحقيقة سؤال أنا أعرف أنه سيفتح علينا مناقشة، وهو الوصية في أثناء الحياة. أريد أن أوزع أملاكي كلها على أولادي الثلاثة بالتساوي، فيهم بنت وولدان، في حياتي. فهل ممكن؟ هل هذا جائز أن أعمل هذه الوصية وأنا أعائشة أم هل هذا ضد الشرع؟ لا أبداً، ليس ضد الشرع ولا شيء، ولكننا الآن كلامك يحيرنا ويجعلنا
محتارين. لماذا يا مولانا؟ كلمة "وصية" معناها لما بعد الموت، نعم، وكلمة "في عين حياتي" معناها الآن فوراً، فأنت تريدين أن تعطيهم الآن أم تريدين أن تعطيهم بعد عمر طويل بعده؟ هذا الكلام أصبح هو الكلام الصحيح. ماذا تريدين؟ أنا التي أريد أنني عندما أموت، نعم، بعد عمر طويل، إذا سنمضي في هذه اللحظة، فحقًا هذه تسمى وصية. السؤال الأول: هل تجوز الوصية للوارث الذي هو البنتان والولد أو الولدان والبنت؟ نعم، تجوز. هكذا مذهب المصريين والقضاء. والإفتاء في مصر يعمل على أنه نعم يجوز أن تُنفَّذ الوصية
بقدر قيمتها. الوصية قيمتها ثلث الممتلكات المتروكة، فإذا تركتَ ثلاثة ملايين جنيه بعد عمر طويل، فلك الحق في وصية بمليون فقط من الثلاثة، ولكن ليس لك الحق في الثلاثة كلها. لو افترضنا أنك أوصيت بالثلاثة، فسنُنفِّذ المليون فقط الذي... هي الثلث، حسناً، كيف ستوزعينها على أولادك كما تشائين؟ حسناً، أنا أريد أن أعطي البنت أكثر من الولد، أعطِ. حسناً، أنا أريد أن أعطي البنت مثل الولد، أعطِ. حسناً، أنا أريد أن أعطي البنت ولا تعطِ الولد، لا تعطِ. حسناً، أنا أريد أن أعطي وهكذا، أعطِ بنتاً ولا تعطِ البنت الثانية، أنت. حرة، فعندما تحدث الوفاة في تركة قيمتها ثلاثة ملايين، سننفذ
الوصية في مليونين فقط. وحسب ما ذكرت، فسأعطي للبنت عشرين وللبنت الأخرى عشرين وللولد ستين. حسناً هي هكذا، أو سأعطي البنت ثلاثين والبنت الأخرى ثلاثين والولد أربعين، لا مانع من ذلك. أو سأعطي البنت أربعين وأربعين وأعطي الولد عشرين، لا لا مانع، فهذه حريتك أن تكتبي وصيتك كما تريدين. المليونان المتبقيان سيُقسمان للذكر مثل حظ الأنثيين، فإذا كان الولد سيأخذ نصيباً يعادل نصيب البنتين، فسيكون لدينا مليونان ومليونان ومائة مقسومة على اثنين، فيأخذ الولد مليوناً وأربعة من عشرة. لا، هذا سيُقسم بالتساوي، فيأخذ الولد... سيأخذ مليوناً والفتاتان
ستأخذان مليوناً، هذه هي الحكاية. فانظري إلى إعجاز القرآن "للذكر مثل حظ الأنثيين". أبداً لم يقل هكذا، بل قال "مثل حظ الأنثيين"، لأن هناك شخصاً مسكيناً قال: "يا جماعة، للذكر مثل الأنثيين" هكذا، فيكون إذا أعطيت للفتاة شيئاً وللفتاة الثانية شيئاً، والولد أيضاً شيئاً مثلهما. أنت أخذت مثل إخوتك، يقصد بذلك لأجل تونس والفتنة التي في تونس. نقول له: حسناً، ألا تقرأ بشكل صحيح؟ اقرأ بشكل صحيح. "للذكر مثل حظ الأنثيين" يعني أن الولد يأخذ مثل البنتين معاً، فيكون إذاً ليس مثل بنت واحدة من البنتين، بل النصف هكذا. هو يريد أن يقول إننا ما زلنا مسلمين مع المخالفة.
الصريحة للنص يريدون أن يفعلوا هكذا، لا طيب، والذي والوصية التي في الثلث افعلي فيها ما شئتِ، يبقى إذا هذا تفصيل. هل تريدين أن تسألي شيئًا آخر سيدتي؟ ليست سيدتي، تفضلي، نعم تفضلي. ما الذي أسأل عنه حضرتك ثانية؟ سؤال بسيط جدًا، لو أنني اليوم وأنا على قيد الحياة وزّعتُ التركة وأنا أعيشُ بالتساوي. قال: هذا حرامٌ، سأوزعها من اليوم، وليس عندما أموت. لستُ متدنيةً، سأوزعها اليوم بالتساوي وأنا على قيد الحياة. فلتكوني سخيةً وافعلي ما شئتِ،
لكن هكذا أشاء. بعد موتي أصبحت تركتي هذه ليست ملكي، بل أصبحت ملك أناسٍ آخرين. وهكذا... الأستاذة عايدة معي على الهاتف. أستاذة عايدة، أهلاً بكِ. أهلاً. بكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. من فضلك، أنا حوّلت التلفزيون. أرجو أن تتفضل. نعم، نعم، أنا لو سمحت كنت أريد أن أستشير مولانا في أمر حدث لي في الحج ولكن منذ فترة طويلة. نعم، منذ ستة وعشرين سنة تقريباً. كنت في المدينة وكنا على وشك المغادرة والنزول. المهم كنت أشتري أشياء. كل هذه الأشياء هي نفسها، كل شيء بريالين ونصف. أخذت تقريباً
ثلاثة أشياء دون أن أنتبه. فقال لي الرجل: "ادفعي خمسة ريالات فقط". المفروض كنت سأعود وأقول له: "هذه ثلاثة أشياء". الحقيقة أنا أؤيد رأيي، أنا لا أريد الآن أن أعرف لماذا. ارتبكتُ أو أشياء منزلية، أنا أعلم أن هذا خطأ بالطبع. سألتُ وقالوا لي يجب أن تُخرجي صدقة باسمه، لكن هل هذه الصدقة أُخرجها هنا في مصر أم يجب أن أُخرجها هناك في المدينة في السعودية؟ أنت لم تُحضر له الشيء، بل أحضرته له فقال لك بخمسة، على فكرة هذا... من الوارد جداً أن يكون هناك شيء اسمه "اشترِ اثنين وخذ واحدة مجاناً". نعم، لكن أهم الأولاد المساكين هؤلاء الذين ينتمون إلى الهنود أو الباكستانيين الذين كانوا يبيعون هؤلاء؟ لا، لا، لا يوجد شيء كهذا يا فتاة. لا تقلقي بشأن شيء ولا تكثري من الوسوسة أكثر من ذلك. ماذا أيضاً؟ كنت آخذ... أقراص منع الحمل لكي لا تأتيني الدورة الشهرية، فالمهم في النهاية تماماً أصبح ينزل عليها أشياء غريبة هكذا لأنها بنية، وأصبحت مترددة كل فترة قصيرة، أتردد في الذهاب للصلاة، أصبحت لا أعرف هل أصلي أم
لا أصلي، وأصبحت هذه حالتي غير مستقرة. هل هذا أيضاً يعتبر ذنباً يا عائدة؟ كنتُ مُدخِل الناجي السماء يا حاجة عائدة، استمعي إلى ما سيقوله مولانا لحضرتك. أنتِ موسوسة قليلاً، وماذا تفعلين يا مولانا؟ المفترض أن تفعل ماذا الآن في هذه الحالة؟ وما هذا الشيء؟ ليس عليه شيء إطلاقاً، إنه ممتاز. لا تخافي، لا تخافي يا عائدة، ليس هناك أي شيء سيء عليكِ إطلاقاً وما... لا تسأل مرة أخرى ولا تسألي مرة أخرى، هل هذا واضح يا عيدة؟ أم أنكِ لست معنا؟ هل سمعتِ الكلام جيداً؟ سمعتِ، حسناً، بشكل واضح. الآن سنذهب إلى فاصل ثم نعود إلى حضراتكم. مولانا الإمام لديه متصل على الهاتف،
متصل. أهلاً بك، ألو، سلام الله عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضل يا سيدي. سلام. الله عليكم، في السابق يمكن أن تخفض صوت التلفزيون وتسمعنا من الهاتف، بعد إذنك. طيب اخفض اخفض، تفضل يا سيدي. نعم، نعم. الآن، أنا في كل صلاة، يعني فأقول صلاة وأصلي الظهر أو العصر، أو ليس لدي مثلاً، هناك شخص قال آتٍ بتخيُّل الصلاة كل مرة، مرة قال إقامة إقامة إقامة، هذا الكلام. يمكن أن تنال ثواباً أكثر عندما تأتي لتقيم الصلاة لأن الإقامة عليها ثواب، وهي لا علاقة لها بالصلاة. تقيم وتصلي، تقيم وتصلي، قم لتنال ثواباً أكثر. الأستاذة كريمة، أهلاً بكِ، أهلاً بحضرتكِ. كما تفضلتِ، أهلاً وسهلاً، تفضلي سيدتي. أهلاً بكِ، من فضلكِ، لكنني كنتُ أريد أن أسأل مولانا سؤالاً، تفضلي. ما السؤال؟ أنا أقيم جمعيات مالية كبيرة، وكنت قد أدخلت جارتي في الجمعية. كانت مشتركة
بثلاثة أقساط، فقبضت قسطين ثم توفاها الله. قبل وفاتها، عندما انضمت في البداية، قالت لي: "أخبرت زوجي أنني اشتركت بقسطين فقط"، نعم، وكان زوجها يرسل لها الأموال من الخارج. وقبل وفاتها قالت لي... أنا أخبرت البنت عن الجمعيات، وأخبرت جارتي بموافقتها. جارتي قالت لها: "إذا مِتُّ فاجعلي المبلغ الذي أصبح في ذمتي في الجمعية تعطيه لابنتي". وابنتها متزوجة الآن، والذي يستلم أموال الجمعية هو زوجها. هل أعطي المال لابنتها أم أعطيه لزوجها؟ أنا لا أعرف ماذا أفعل. أعطيه لابنتها ولا تتدخلي في الأمر. بهذه القصة، والفتاة هي التي سنخاطبها ونقول لها أن تُصفي الحسابات مع أبيها، لكن هذه الفتاة من الورثة ولها أكثر من الأب لأن لها النصف، ولذلك أعطها للفتاة الأستاذة شادية. الأستاذة شادية، نعم، تفضلي يا سيدتي.
ما هو سؤالك؟ حسناً، حتى تقول له أستاذة شادية، هناك سؤال في الاسم يسري. مولانا، كيف أفهم الآية الكريمة "ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر"، على أساس أن البعض يفسر هذه الآية على أن الذي لا يذهب ولا يعمر مساجد الله هو من المشركين؟ أليس هذا فهمًا معكوسًا للآية؟ لأن هذا استكمال للذي... جاءَ بهِ السياقُ الأوَّلُ، أيْ أنَّ القضيَّةَ هي أنَّ الإنسانَ المشركَ لا يَعمُرُ المسجدَ، فهذا يُسمَّى بيانَ حقائق. ما كانَ للمشركينَ أنْ يَعمُروا مساجدَ اللهِ شاهدينَ على أنفسِهم، أيْ أنَّ هناكَ تناقضاً. حسناً، الذي لم يذهبْ هو مشركٌ، فالذي يقولُهُ بهذا الشكلِ لا توجدُ عندَهُ قواعدُ الفهمِ. السليم الذي هي ماهي؟ هذا شيء بسيط جداً.
قال تعالى: "والظالمون والكافرون هم الظالمون" والكافرون هم الظالمون، هم الظالمون. إذاً الكافر ماذا؟ ظالم لنفسه. فكان شكري مصطفى صاحب التكفير والهجرة يقول: "إذا الظالمون كافرون" يقلبها هكذا. هذا فهم مقلوب يا مولانا. انظر إلى الفرق بين شكري مصطفى الذي هو جاهل. واللّذي هو صاحب فرقة منحرفة وبين عطاء بن أبي رباح سيد التابعين، سيد التابعين يعني متربٍّ على أيدي الصحابة، تلميذ أمثال عبد الله بن عباس حبر الأمة. وهكذا كان يقول عطاء: "الحمد لله الذي قال والكافرون هم الظالمون ولم يقل
والظالمون هم الكافرون". معرفة عطاء اللغوية خلّت له هذه الميزة. هذه لكن الجهل هذا أنه المشرك لا يُعَمِّر فيصبح الذي لا يُعَمِّر مشركاً، هذا مثل ماذا؟ والله شيء مضحك تماماً نهائياً. نحن عندنا قاعدة تقول: فقد الوجدان لا يلزم منه فقد الوجود. يعني أنا لم أذهب إلى لندن ولم أذهب إلى وارسو، فعندما لم أذهب إلى وارسو هل تصبح وارسو غير موجودة؟ فقد الوجود يعني أنني لا أجد في وجداني أنها ذهبت. وروسيا هذه تكون دولة غير موجودة مثلاً، أو بولندا غير موجودة، أو لا أعرف أي شيء آخر غير موجود. هذا كلام سيئ جداً. فعندما يأتي شخص ليقول لك: "فقد الوجود لا يلزم منه فقد
الوجدان"، كيف ذلك إذا كان هو أصلاً قد فُقِد؟ الوجود قال لا، فقد الوجود يلزم منه فقد الوجدان، لكن فقد الوجدان لا يلزم منه فقد الوجود. وقس على هذا كثيراً كثيراً جداً من التصدر بغير فهم وبغير علم. كلمة علم هنا لا تربَّى على مشايخ أو على علماء حتى، لأنه هذا حتى يعرف هدية القاصي والداني الجديات، يعني لا. يعني هذا بالمنهجية العلمية أمر مضحك للغاية لأنه لا يفرق بين الماء المطلق ومطلق الماء، ولا يفرق بين عموم السلب وسلب العموم، ولا يفرق بين خصوص السلب وسلب الخصوص، وهكذا. مولانا الإمام رضي الله عنكم وشكر الله لكم. دائماً ودائماً نلتقي مع صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة. وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر المشرف على هذا الخير، شكر الله لكم،
شكراً لكم مع السلام. دمتم في رعاية الله وأمنه إلى اللقاء.