#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 7 - يونيو - 2014 | فتاوى التكفير والتحريض على رجال الجيش والشرطة

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 7 - يونيو - 2014 | فتاوى التكفير والتحريض على رجال الجيش والشرطة - فتاوي, والله أعلم
مقتل ثمانين مصرياً منهم من ينتمي إلى الجيش أو الشرطة أو حتى من المصريين العاديين جراء الأعمال الإرهابية التي استهدفت عدداً من المقار الأمنية والشرطية وأفراد القوات المسلحة وحتى بعض
الأماكن العادية التي تواجد فيها المصريون. ربما هذا جاء نتيجة لعدد من الآراء لمن ينتسبون - والله أعلم - إلى... بعض التيارات الإسلامية الذين حرضوا على استهداف الضباط واستهداف الجنود واستهداف كل من ينتمي إلى المؤسستين أو حتى يدعم ثورة الثلاثين من يونيو وما تلاها، كل هذا فيما يسمى فتاوى التكفير والتفجير والقتل من بعض هؤلاء الذين ينتمون إلى تلك التيارات. اليوم نناقش في هذه الحلقة كيف نواجه هذا الفكر. المتشدد وهذه الفتاوى التي تحرض على الجيش والشرطة وعلى القتل، وهذا أيضا هو سؤالنا لحضراتكم على صفحتنا على الفيسبوك. في البداية أرحب بفضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم يا مولانا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا بفضيلتك. أهلا بك. أولا مولانا، هل من الممكن أن نطلق على دعواتٌ تطالب بالقتل وتطالب بالتكفير والتفجير، أن نطلق
عليها مصطلح فتاوى. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. هذا سؤال جيد جداً أو ممتاز لأنني كنت سأبدأ به، أنَّ هذه الآراء الضالة الشاذة لا تسمى فتوى إطلاقاً. الفتوى لها جلالها، تصدر... مَن هو مؤهل للإفتاء؟ المفتي في الماضي كان هو المجتهد، فلا بد أن يصل إلى درجة الاجتهاد. والمجتهد ليس عندنا في الدين كهانة، وليس عندنا في الدين انغلاق على طلب العلم لسلالة معينة، تاجر فيها، يجري فيها ما يسمى في أوروبا بالدم الأزرق، دم النبلاء، أو ما يسمى في الهند بنفس القضية أن هناك هندوس وهناك بوذيون.
أبداً ليس عندنا هكذا، ولكن عندنا شروط علمية. لا تستطيع أن تكون طبيباً إلا إذا درست الطب منهجاً وملكة وتتلمذت على يد الأطباء. ولو جلست تقرأ مجلة طبية معتبرة كمجلة الدكتور التي أُغلقت وحفظتها، لا تكون طبيباً. لا بد أن تأخذ المنهجية من كيفية تعامل الدكتور الأستاذ الشيخ، أي الذي في الطب الحكيم، وهكذا في كل العلوم. وهذا علم دين، ولذلك لا تصل إلى مرتبة الاجتهاد إلا بعد تحصيل مجموعة من العلوم الأساسية ومن العلوم المساعدة، ولا بد هنا أن تحيط بأساسيات وقواعد ومصطلحات، ولا بد أن... يجب أن تكون
لديك مصادر معتمدة، ولا بد أن تكون طريقة تفكيرك وطريقة إدراكك للواقع مؤهلة لإيقاع المطلق على النسبي. هذه قضية في غاية العلمية، في غاية المنهجية، في غاية الدقة، في غاية الخطورة. فليس عندنا الأديان أهون علينا من الأبدان، وكما لا أذهب إلى الدجال ولا إلى العطار من أجل أن يكتب. لدي وصفة طبية وأنا حالتي في وضع خطير، كذلك لا أذهب إلى غير المتخصص في الفتوى الذي تدرب عليها وتعلم لها علوماً كثيرة. يجب علي أن أذهب إلى المتخصص، إلى المتمكن في هذا الأمر. ولشدة خطورته، إذاً فالإجابة على السؤال بوضوح: هذه الآراء الشاذة الضالة المضلة ليست فتاوى. وكنا
دائماً ونحن في لقاءاتنا في الغرب وفي الشرق في المحاضرات وفي الجامعات نحذرهم من هذا ونقول إن تسمية هذه الآراء بالفتاوى هي خطأ وقع فيه الإعلام خاصة الإعلام الغربي ونحن نقلد الإعلام الغربي في تسمية ما يصدر من هؤلاء الجهلة بالفتاوى فيجب علينا أن نفهم أن هذه ليست فتاوى أصلاً. ونكافح في هذا المجال، هذه واحدة. ثانياً، من أين صدرت هذه الفتاوى؟ نحن عندنا خريطة صدرت، كل الذين صدرت منهم هذه الفتاوى كلهم بلا استثناء لم نرهم، لم يحضروا عندنا في المجالس العلمية والجامعات المعتبرة وما إلى ذلك. ولا واحد، ترى شخصاً منهم طبيباً، وهذا
طبيب أسنان، وهذا مهندس، وهذا... كان ضابطاً في الجيش ثم ذهب إلى هؤلاء، وهذا كان يبيع البطاطا. موجود هذا بائع البطاطا وفي النهاية أصبح مفتياً ولا أعرف كيف، وأصبح داعية إسلامياً. طيب عندما يكون هذا من الناحية الشكلية أن إخواننا هؤلاء كلهم لم نرَ منهم واحداً في مجالسنا العلمية ولا في تدرجاتنا. أنا رجل درست في كلية. درستُ التجارة والاقتصاد، ثم بعد أن درستُ هذا كنتُ أريد أن أعرف كيف وما معنى أعمال البنوك والمصرفيات والبورصات وما إلى ذلك. ودخلتُ الأزهر ودرستُ من بدايات العلوم الأزهرية في الصف الأول الابتدائي وحفظتُ المتون وجلستُ بالركب. مازحني المشايخ
قائلين: "أنا حُجّة عليهم إذا كنتم تريدون أن تدرسوا الشريعة" ثم ما... الذي حدث معك أنك حصلت على الدبلوم، ثم المجلس، ثم الليسانس، ثم الدبلوم، ثم الماجستير، ثم الدكتوراه، ثم الأستاذية المساعدة، ثم الأستاذية، فأصبحت مفتيًا للديار المصرية، وأصبحت عضوًا في مجلس جامعة الأزهر، وفي هيئة كبار العلماء، وفي مجمع البحوث الإسلامية، وفي لجنة ترقية الأساتذة. وقد ناقشت أكثر من مائة وعشر رسائل دكتوراه وماجستير في كافة الأحوال. ها أنا ذا، فلماذا لم أفعل هكذا عندما فعلتُ؟ لقد تعدّل فكري عندما فعلتُ ذلك. عرفتُ المفاتيح التي بها المداخل، وعرفتُ كيف أقرأ النص سواء كان النص المقدس (الكتاب والسنة) أو كان النتاج الفقهي المعتبر المحترم من الناس. سأضرب لك مثالاً، ولعل الوقت يسعفنا
في ضرب الأمثال. لأن هذه مسألة خطيرة جداً، ابن تيمية رحمه الله تعالى له نصوص، وقد كان في وقت فيه هجوم من التتار من ناحية، والتتار دخلوا الإسلام. هل رأيت أمة تغزو أمة فالغازي هو الذي يدخل في ديانة المهزوم؟ حدث هذا في الإسلام. التتار دخلوا الإسلام لكنهم دخلوه بطريقة مشوهة. المماليك من هذا المملوك كان عندنا في مصر، يقال لك إنه جميل مثل المملوك السكران. ما هو المملوك السكران هذا؟ المملوك أصلاً سكران يمشي في الشوارع ويضرب الناس، أي أنه فاسق، لكنه مسلم طيب. أما أمامه التتري الذي
يحكم بالياسق (القانون التتري)، فالذي ينظر إليك أو ينظر إلى الحاكم يُقتل، والذي لا يعرف كيف يسرق يُقتل. الذي يكذب يُقتل، الذي يكذب على الحاكم، يسيرون هكذا بشريعة باطلة جاهلية تسمى بالياسق أو السياسة، تراتيب الثلاثة. نعم، السياسة. فابن تيمية يرى المشهد من جند الإسلام الذين يدافعون عن الأوطان، عن حوزة الإسلام، عن المماليك فسقة الفسق. حسناً، ومن العدو القادم المهاجم الذي يريد أن يخرجنا من. ديارنا التي يحرق فيها ويُقتل، وما شابه ذلك [يفعله] المغول. حسناً، فليقف هو إذن مع من؟ مع المسلم؟ بالتأكيد مع الحاكم حتى لو كان فاسقاً، حتى لو كان فاسقاً. فيأتي صاحبنا وهو يقرأ
هذا النص ويقول أن الحاكم المصري هذا من المغول، الحاكم المصري هذا من المغول لأنه يحكم بغير ما أنزل الله. حسناً، هذا... الحاكم المصري المغولي، وأين إذاً جند الإسلام؟ قال: أنا جند الإسلام الذي من المفترض، الذي من المفترض أن يكون المملوك السكران. لا، الذي من المفترض أنه يكون المملوك السكران، لكنه الآن التقي النقي. نعم بالضبط، هو أصبح جند الإسلام الذي نزل إلينا من السماء، وأصبح حكامنا، حكامنا هؤلاء من نحن؟ نراهم بأعيننا وهم يصلون، نراهم بأعيننا واحداً تلو الآخر، سواء كان فاروق أو جمال أو محمد نجيب أو أنور أو حسني أو محمد مرسي أو عدلي منصور، يصلون. نراهم بأعيننا وهم يصلون، عبد الناصر في عام ستة وخمسين.
وخمسين خرج من منبر الأزهر صحيح صحيح صحيح وأغلقوا وقتها باب الصعيدة الذي بالجانب هكذا لضمان عدم مجيء أحد ليطلق النار من عنده، وظل باب الصعيدة هذا مغلقاً سنوات عديدة حتى سنة ثمانية وتسعين وأنا الذي فتحته، قلت لهم أنتم تغلقونه منذ سنة ستة وخمسين بسبب عبد الناصر حتى لا يأتي أحد يغتالُه، يُغلقونه لماذا؟ أربعون سنة من التاريخ. أربعون سنة فعبد الناصر اخْتُطِف في الأزهر، صحيح؟ إذاً هو ليس مسلماً؟ نعم، وهو له فضل في تأسيس إذاعة القرآن الكريم مثلاً، ومنبر الإسلام، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وقانون الأزهر الجديد. عندما تقول له هكذا، لكنّ قانون الأزهر الجديد فيه عيوب، افتراضاً أنه كذلك. كل قانون يجب أن يتغير من أجله، لكن الرجل هو مسلم بالفعل. فالمهم، ما هذا الارتباك؟ الكلام الصحيح أن عبد الناصر وآخرين إذا أردت أن تشبههم، وبالطبع هم أفضل من المماليك
بكثير. فالمماليك كانوا يضربون الناس بالسياط ويأخذون منهم بعض الفاكهة التي يحملونها وبعض اللحم المعلق. لا توجد مقارنة، يعني لا توجد مقارنة. إذا أردت أن تقارن فحسناً، لكن هذا لديه خلل في كل المقارنات. جعل هذا هو المغول وجعل نفسه هو المسلم والجندي الإسلامي الذي سيحارب المغول، ويستدل بمن؟ بابن تيمية المظلوم. إذاً هذا هو أصل القصة، لقد رأيت هؤلاء الشباب، رأيتهم فكرياً. لم أرهم هكذا، لم أرهم مواجهةً، لم يأتِ أحد ليدرس عندي، لم يأتِ أحد ليناقشني. هؤلاء شباب نشأوا على أفهام خاطئة سُرِّبت إليهم من مفاهيم ابن تيمية الذي يمكن أن نختلف معه كعلماء، والذي اختلفت معه الأمة كلها وقالت إنه عالم يُؤخذ منه ويُرد عليه
في بعض المواطن في أكثر من موضع. في القاهرة هذا متى سُجِن بالفعل في قلعة دمشق؟ صحيح، لا عليكم. أنتم قرأتم لابن تيمية خطأً، وهذا الخطأ في مدينة في تركيا اسمها ماردين. وكان فضيلة الشيخ عبد الله بن بيّه اكتشف مخطوطة تعكس الكلام حتى ليس في الذي قلناه. هذا الذي قلناه هي. عبارة عن تعديل للمفاهيم القرائية الخاطئة التي تؤدي إليه لأنه ليس له شيخ جالس يقرأ هكذا على السرير، لكن أيضاً النسخة محرفة، النسخة محرفة بحيث أنها تعطيك أن "اقتلوهم" وهو يقول "لا تقتلوهم"، بمعنى أن النسخة المطبوعة وعلى ذلك "نقتلهم"، نعم وعلى ذلك "لا نقتلهم"، "لا نقتلهم"، فتم. تحريف في النصوص المخطوطة الموروثة.
لا نقتلهم، نعم نعم. والنص القديم نقتله. عندما لا تكون أنت عارفاً لا بالمخطوطة ولا المطبوعة، ولا تعرف المحرف من غيره، ولا تعرف كيف تزن الكلام، فهذا فكر قائم على التزوير والتضليل والضياع. لماذا عندما لا يوجد، لا توجد المجموعة الخاصة بأركان العلم. بالتأكيد هذا ما حدث، نشأ هذا ونشأ في مصر وفي الإسكندرية وما إلى ذلك. هذا الفكر التكفيري ظل يشتد ويشتد ويشتد، كل جيل يأتي يلعن الجيل الذي قبله ويشتد في التكفير، إلى أن وصلنا إلى أنهم حاربوا الجيش المصري وحاربوا الشرطة المصرية. يا للعجب! نحارب الجيش المصري الذي هو... احمِ المصريين واحمِ الإسلام والمسلمين. وعندما تجلس مع أحد هؤلاء وتقول له: "أريد أن أسألك سؤالاً لوجه الله، هل أنتم عندما ستهزمون الجيش المصري
ستستطيعون التغلب على إسرائيل مثلاً؟" يقول لك: "لا، في الحقيقة، ليست لدينا قوة لمواجهة إسرائيل". حسناً، هذا شيء يثير الجنون. حسنًا، أنت الآن تقتل قوة الإسلام لكي تُمكِّن الأعداء الذين تقول عنهم أعداء الإسلام، وهم إسرائيل المحتلون للأرض، الطغاة البغاة، تمكنهم في الأرض والوطن. فما هذه السذاجة؟ يقول لك: أنا لا أدخل في هذه الفلسفة يا مولانا. بعضهم يقول: نحن نقاتل العدو القريب حتى نتمكن من أن نقاتل. بقوته العدو البعيد بمعنى يصف الحاكم المصري أو الجيش والشرطة وما إلى ذلك بأنها عدو قريب يواجه فكرهم. هذا الفكر جند السماء بمعنى صحيح أو كما يقولون، فهم بالتالي يهاجمون الجيش المصري واستولوا على البلاد وعلى مقدرات البلاد وعلى جيش البلاد، ثم يظنون أنهم بهذه القوة التي يكتسبونها
سيواجهون أعداء. الإسلام لكل داء دواء يُستطبُّ به إلا الحماقة، آياتٌ من يداويها؟ هكذا قد خرجوا عن سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. هكذا غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء خباب بن الأرت وقال: يا رسول الله، استعرض بنا الوادي ونحن نجعل لك دماً هنا في مكة، فتمعَّر وجهه. غضبًا احمرَّ غضبًا وقال: "ألا إني رسول الله ولينصرني الله حتى تسير الظعينة المسافرة من مكة إلى الحيرة لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها، وإن الرجل ممن كان قبلكم كان يُؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيُنشر ما بين جلده وعظمه، لا يصدُّه هذا عن دين الله شيئًا". وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى إلا أن يأمر بالمعروف وأن لا ينكر المنكر وهكذا، أما
هذه التصرفات المحبطة التي لم ينصرهم الله فيها قط إلا أنهم قد لوثوا أيديهم بالدماء الشريفة الزكية وخرجوا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى لو سلمنا فما بالك والأمر ليس كذلك والله أعلم بما هنالك، هم ظلمات بعضها فوق بعض، تفسير للقرآن خاطئ، واختيارات لكلام الأئمة خاطئة، ثم فهم للواقع خاطئ. ثم بعد ذلك يقول: "أنا سوف آخذ هذه القوة وأذهب بها هناك". لن يتمكن ولن يستطيع، وسيظل هؤلاء الناس في
نطاق الجريمة، الجريمة ليس أكثر، نسي "حببونا في الإسلام". يعني لا يصح أن نقتل الرجال الذين يحموننا ويقفون معنا ويجعلوننا ننام بينما هم لا ينامون. قتل النفس بدون وجه حق حرام، وهؤلاء أيضاً بشر مثلنا تماماً. الشرطة والجيش، أليس هذا أخي وأخوك وابن عمي وابن عمك؟ نحن جميعاً أهل واحد، لا يوجد شيء آخر. اسمها فتوى تُفتي في أنت ميّت. يعني أنحن الآن الذين نبيح قتل الناس ونقول لهم إن رجال الشرطة هؤلاء كُفّار (أو كفروا)؟! على العكس، هم المفترض أنهم الذين يحموننا. الفتاوى تُواجَه بفتاوى، أي أن العلماء يخرجون ويتحدثون ويقولون إن هذه الفتاوى باطلة. كل
شخص يُفتي على مزاجه ويفتعل على مزاجه طبعاً. عندما تخرج مثل هذه الفتاوى، يصبح من السهل أن تقتل أيدٍ أي شخص. بالطبع، الناس لم يعودوا يأمنون بعضهم بعضاً، لكني أُشيد أيضاً بدور الجيش، وأنا ثقتي في الله وثقتي في الجيش أنه قادر على حماية مصر كلها. حسناً، إذا كانوا ينادون يا مولانا بقتل رجال الشرطة والجيش ومن يناصر هؤلاء. من الواضح أن الشارع المصري ليس مع هذا الفكر إطلاقاً، فلصالح من ومن أجل من يدعون للقتل كما جاء في التقرير؟ يعني أولاً تصنيف هؤلاء في الدين أنهم خوارج، نعم، يعني كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "الخوارج
كلاب النار"، الخوارج سيدنا علي دلنا على أنهم من المسلمين فكان... يأمر جيشه ألا يُجهز على جريحهم، انتهى الأمر، فما دام هناك جرح نأخذه إلى المستشفى ويبقى حتى يتعالج. يعني اكسروا قدرتهم فقط، لكنني لا أريد قتلهم لأنه مسلم، نعم إنه مسلم. فقالوا له: أليسوا كفاراً؟ قال: من الكفر هربوا. قالوا: أليسوا من أصحاب النار؟ قال: منها خافوا. وقالوا له: إذاً ما هم؟ قال: إنهم يقولون كلمة حق يراد بها باطل "لا إله إلا الله" يعني لا حاكم إلا الله يعني لا يوجد حاكم، ولذلك سنقتله. ويسألون في دم البعوضة وهم يذهبون لقتال علي رضي الله تعالى عنه، يعني مختلون. لكن بالرغم من ذلك، يمسك نفسه ويضبطها حتى لا يكفرهم. طيب،
الخوارج ما هو... ليسوا كفاراً، فلماذا يصفهم النبي بأنهم كلاب النار؟ يا إلهي ارتعشت! أي أنني أخاف وأتساءل. حقاً عندما رأينا خوارج العصر فهمت معنى الحديث، وأنهم يشوهون صورة الإسلام أمام العالم. لماذا يحدث هذا؟ عندما أذهب إلى أمريكا ويرى أحدهم أنني مسلم، يخاف مني تلقائياً هكذا بمجرد أن يراني. الله لماذا؟ لأن الخارجية هذا أفهمه أنه عدو للمرأة وعدو للطفولة وعدو للبيئة وأنه قتال يقتل من يخالفه في الرأي إلى آخره. نتيجة ماذا؟ هذه نتيجة التصرفات التي يقومون بها من التفجير والتدمير والتكفير وما إلى ذلك. كلاب النار، النبي عليه الصلاة والسلام سماهم كلاب النار وقال أنا
بريء يوم القيامة ممن خرج على أمتي لا يفرق بين برها وفاجرها، وهو ما يتمثل في هذه التفجيرات. فهؤلاء الناس مغضوب عليهم من الله ومغضوب عليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أي أنهم يا مولانا يقتلون ولا يفرقون من يقتلون، والمفروض حتى القتل لمن هو معادٍ وأخرجنا من ديارنا وحاربنا. في هذا الدين، سوف أؤلف به الدين، ولكن هؤلاء ليس لديهم دين. ولذلك أنت تقول لي لمصلحة من هؤلاء الناس الذين لهم اتصالات مباشرة بلاعبي لعبة العالم الذين هم مخابرات بعض الدول. وعندما ذهب هؤلاء الناس في بدايات الأمر بهذه التدريبات وبالسلاح والتنظيم إلى أفغانستان، أيدتهم هذه
الدول وأمدتهم بالمال. وزوّدتهم بالسلاح وأمدتهم بالتدريب ثم انقلبوا عليها. صحيح بالفعل، فعندما انقلبوا عليها وانقلب بعضهم على بعض وما إلى ذلك، تشتت المشهد السوري وانفلت الأمر من يد الدول الغربية. وأصبح أمام متخذي القرار في الدول الغربية تقريران: تقرير قادم من المخابرات الغربية يفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. ولا يُؤمَنُ جانبُها لأنَّ لديهم مصائب في السِّرِّ وفي العَلَن وفي التاريخ وما إلى ذلك. هو حتى الآن التقرير موجود على مكتب متَّخِذ القرار سواء في إنجلترا أو في أمريكا أو في غيرها، والتقرير الثاني قادم من مراكز التفكير التي هي مراكز دعم اتخاذ القرار وتقول لهم.
لا، الإخوان لديهم سياسة وتفاوض، هم أقدر الناس على التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، ولذلك اتخذوهم وسيلة لكي يتعاملوا مع الإرهابيين ويتلاعبوا بهم كما تريدون، وهذا ما حدث في مصر يا مولانا، وهذا ما حدث في مصر، وهذا ما سيحدث في قادم الأيام. الرجل الذي هناك صاحب القرار يكون... أمامه التقريران، فيذهب إلى هذا عندما تكون المصلحة مع بلده، ويذهب إلى ذاك عندما تكون المصلحة مع بلده. حاولوا يا عيني في مصر، المصريون ليس لهم حل، المصريون لا ينطلي عليهم الدجل، المصريون أهل حضارة وعلم وإسلام. وانظر ماذا يقول الشيخ الشعراوي، الشيخ الشعراوي لم نصل إلى مستواه، لكنه يتحدث يا أخي معنا، فحضرتك القضية. هذه أفسدت لهم أشياءً كثيرة. الآن يأتيني شخص يزورني من
إحدى السفارات ويقول لي: "أصلاً أنا أجنبي لا أعرف شيئاً"، يريد أن يسخر لأنه يظن أن المعلومات التي لديه كافية، ثم يُفاجأ أنها ليست كافية، فيقولها على سبيل المزج بين السخرية والحقيقة، ولكي يقول: "أنا قلت إنني أنا". أجنبيٌّ لا يفهم شيئاً، وأنا لا أعرف في الشأن المصري. وعندما ترى أسامة كمال وهو يتحدث مع هذا الرجل الإنجليزي، ترى أمراً غريباً جداً. الرجل يتحدث معه عن أمور سابقة في ذهنه، أي مقررات في ذهنه، كلها آتية من هذه التقارير، من التقارير بالضبط، وهم سيعملون مصالحهم فجاءوا ليعملوا معنا. مصالحهم وقفوا مع جماعة الإخوان الإرهابية التي هي الشكل الخارجي للجماعات الإرهابية المسلحة المدربة ولديهم تفاهم، ولذلك السيد مرسي قال لك
- دعنا من السيد مرسي يا فلان - قال ماذا؟ حقاً فضيحة حقاً. فأنت ستحافظ على الاختطاف والمختطِف يحب ذلك. في العالم يقول ذلك لماذا؟ هو يقول ذلك لكي يفتحوا لهم مركزاً في... لندن لذلك ستظل لندن تفتح أبوابها للإخوان المسلمين إذا كان ذلك في مصلحتها، وستقتل الإخوان المسلمين إذا كان ذلك في مصلحتها أو ما يُقدَّر بالأمن القومي البريطاني أو في مصالحها. فإذا كان من مصالحها إيذاء مصر ووجدت أن الإخوان سيؤذون مصر، تتعاون مع الإخوان تماماً. إذاً نحن أمام جماعات وعصابات مثل المافيا. هكذا وهذه العصابات لن تنتهي إلا إذا صارحنا الأمر. يا جماعة هؤلاء خوارج، وعلى فكرة الخوارج مسلمون، وعلى فكرة هم كلاب النار وهم من المسلمين، هم كلاب النار، ونحن لن نسكت. طيب، سأعرض لحضرتك واحداً
من التصريحات التي كان قد قالها الداعية وجدي غنيم، يعني أنا... هذا هو لقبه في الحقيقة. أي أنني أفهمها أنها داعية. والداعية وجدي غنيم يقول معقباً على بعض الأمور: ما هذه الكلمة "داعية" ليس لها أي دلالات لأنها يمكن أن تكون تدعو إلى النار. لأنه في الحقيقة يعني مكتوب "الدعاية الإسلامية"، فطبعاً هي الداعية الإسلامي لأنه يدعو إلى النار. نعم، حسناً، يقول كل ما يُقال عن الإله. إلههم الذي يعبدونه... صَدِّق، صَدِّق! - في إشارة إلى المشركين - هل من المعقول أن يصف رجل نحسب أنه داعية، أن يصف آخرين مواطنين عاديين بأنهم عباد لغير الله، وأن يصف عبداً لله بأنه إله؟ هل هذا يجوز شرعاً؟ يجوز؟ كلا، شرعاً لا يجوز، ونحن... الآن نجادل كأننا نقول أن العطار عندما قام بعملية
القلب المفتوح كان هناك مشرط لم يُعقم. هذه ليست الجريمة، نعم الجريمة أن العطار قام بعملية القلب المفتوح، صحيح، صحيح. فالجريمة أصلاً أن وجدي هذا أو غيره يتكلم أصلاً، هذا يلزم بيتهم أو يلزم العقوبة التي... ستصدر عليه أمام القاضي الطبيعي لأنه مفسد في الأرض، ولذلك لن يصلح هذا الكلام أننا نحضر من؟ وجدي غنيم هذا لم نره لدينا في مدارس العلم، ستجد أنه تخرج في كلية التجارة وعمل محاسباً أو لا أعرف ماذا، وبعد ذلك ذهب هنا وهناك وجمع أموالاً من ليبيا ومن القذافي. من قطر من كذا إلى آخره، وبعد ذلك أصبح هارباً من أحكام قضائية معتبرة ومحترمة
لارتكابه جرائم. هات لي كذا يغنيه. ما هو في الإنجليزية يقال له؟ من هو بالضبط يعني؟ أنا أقصد، أنا حتى لدي صفحته الشخصية. هو حاصل على بكالوريوس تجارة وإجازة حفص من معهد القراءات بالإسكندرية ثم دبلوم. علي في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات، تمهيدي ماجستير، شهادة من مجمع فقهاء الشريعة في الولايات المتحدة. وهكذا، ما هو مجمع فقهاء الشريعة؟ وكيل حسابات وما إلى ذلك. من هو مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا؟ مجمع فقهاء الشريعة خمسة أو ستة شبان مثله على نفس النمط، ليس فيهم علماء ولا. فيهم شيء أقسى من شهادة أزهرية، كان تمهيدي الماجستير من كلية الدراسات الإسلامية في القاهرة. أقصى شيء كان تمهيد الماجستير. لا، أنت لم تنتبه، هذا لا علاقة له بالأزهر، كلية الدراسات الإسلامية. لا، هذا معهد الدراسات الإسلامية والعربية الذي أُنشئ لتثقيف المسلمين في سفنكس، أنشأه
الشيخ أحمد حسن الباقوري. من أجل ذلك، إذا هو معهد خاص، يعني معهد خاص ولا قيمة له، ولا معترفون به من الأزهر، يعني لا، لا يوجد، ولا حتى من وزارة التربية والتعليم. نعم، حتى وزارة التربية والتعليم جاءت في سنوات معينة، وهي سنوات من خمسة وسبعين إلى ثمانية وسبعين تماماً، واعترفت بالمع... وأصبح أنا ذهبت ذهبت ساحبة اعترفت بالفعل يعني إذا إذا مولانا هذا هذا هذا هو تأكيد لما تقوله فضيلتك يعني بأن من يتحدث أنه كأنه داعية إسلامي ويحرض ويجر الناس إلى الدماء هو بالأساس لا يعلم من الدين إلا القليل إلا ما قد قرأ وعلى أي شيء قرأ يجب علينا أن ننتهي من هذه المهزلة بهذه الطريقة أمر جميل، اسمح لي حضرتك، يعني دعنا أيضاً نحاول أن نفند هذا الفكر التكفيري والتفجيري، وهذا الفكر الذي يدعو إلى القتل في الإسلام. إذا اختلف شخص من
أفراد الشعب أو بعضهم أو فئة من أفراد الشعب مع الحاكم، فهل هنا يبيح الإسلام قتل هذا الحاكم أو... قتل الجيش أو الشرطة أو القوات النظامية التي في الجهاز التنفيذي الذي يتحكم به هذا الحاكم، لأننا نرى كل يوم جنوداً بسطاء يا مولانا من الدقهلية ومن البحيرة ومن الفيوم ومن بني سويف ومن أناس يُقتلون وهم من أهل البلد الفقراء، ونرى أحد الضباط يأتي من أداء العمرة وقاموا حتى بتصويره. في الكعبة المشرفة ثم يُقتل بعدها بأيام قليلة، هل هم قتلى الخوارج؟ والخوارج كلاب النار، الخوارج خرجوا عن سنة سيدنا الرسول وعن فرض الدين، الخوارج لوثوا أيديهم بالفساد في الأرض، الخوارج قتلهم، ولذلك سنبحث عنهم في كل مكان وسنلقي عليهم القبض باعتبارهم من أكابر مجرميها، وهؤلاء سيحاكمون أمام القاضي
وسوف... يُصْدِرُ القاضي عليهم أحكاماً من الإعدام إلى السجن، ولعل السجن يكون مُهذِّباً لهم أو يجعلهم يتوبون قبل لقاء الله سبحانه وتعالى، ونكون بذلك قد أدَّينا ما علينا من عمارة الأرض. لكن الخوارج الذين يقتلون الجيش والشرطة هم فُسَّاق، هم مفسدون يرتكبون جريمة القتل التي حرَّم الله سبحانه وتعالى فيها قتل النفس إلا بالحق. فهم فسقه وفساده، مجرمون، هذا هو تقويمهم في الدين. حتى وإن كان هذا الجندي أو هذا الضابط قد يكون مثلاً رأى أن رئيس الدولة أو الحاكم له بعض المخالفات أو بعض الأخطاء السياسية، فهل يجوز قتل هذا الجندي أو هذا الضابط تحت أي مسمى؟ هل هذا موجود في الدين أصلاً أم لا؟ وجود له في الدين وهذه بدعة جاءت من جهلهم في عدم
التفريق بين القتل والقتال. فالقتل حرام نعم، والنبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني يقول: "الإنسان بنيان الرب، ملعون من هدمه". فهذا على الإنسانية كلها أيضاً، أما القتال فهذا جيش مقابل جيش وهؤلاء عمرهم. لم يكونوا جيشاً وإنما كانوا عصابات متفرقة متناحرة لمدة طويلة، ثم يقتل بعضهم بعضاً مثل هذا الوضع الآن. هذا اسمه أيمن الظواهري أو ما شابه، الذي يرسل الرسالة للطوائف المتناحرة التي اجتمعت على الشر، طوائف المتناحرة من الخوارج، ويقول: أرجو ألا يقتل بعضكم بعضاً لأنكم لديكم هدف. هدف واحد وهو قتل المسلمين، فأنتم
لا تقتلوا أنفسكم، لكن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، جعلهم يقتلون أنفسهم وسيقتلون أنفسهم، وسيسلط الله بعضهم على بعض. ويكفي أن هؤلاء الخوارج لم ينتصروا قط أبداً، لم ينتصروا قط، وكلما ظنوا أنهم قد انتصروا سلط الله عليهم أنفسهم فانهزموا إلى يومنا. هذا، أحكي هذا الكلام. لقد مضى علينا مائة سنة وهم على هذه الحال. حسنًا، بعد الفاصل إن شاء الله مولانا، سنتحدث ونفند شيئًا آخر فيما يقولون. مسألة أننا نجاهد في سبيل الله، هل ما يحدث هذا ومحاربة أهل الدين ممن يدينون بنفس الدين ويعبدون
الله سبحانه؟ يا إمام، هل فيما يفعلون أي شيء؟ يقترب ولو حتى من بعيد بالجهاد في سبيل الله، هيا بنا نقرأ بعض ما تركه لنا سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم على سبيل الهداية والإرشاد. يقول: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا". انظر إلى المعايير الحسية المحددة التي لا يختلف فيها اثنان، التي لا أتدخل فيها في قلب من أمامي. صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا ودخل المسجد فوجد الناس موجهين وجوههم عند القبلة
غير معطين ظهورهم للقبلة، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا. أين سيذهبون من هذا أمام الله؟ عندما رأينا هؤلاء التكفيريين يقتلون الشيخ البوطي رحمه الله تعالى، الله يرحمه، لأنه كان يأمر بالمعروف. وينهى عن المنكر وينهى عن الفساد في الأرض وهكذا إلى آخره. عندما قتلوه، قتلوه أين؟ في المسجد، في المسجد، في الدرس. فعندما قتلوه، يحكي الشيخ توفيق ابنه قال لي: فلما أصيب سجد لا إله إلا الله حتى يلقى الله ساجداً. لا إله إلا... سيأخذونها إلى أين؟ سبحان الله! أتعرف أن هذا... التفجير تم بانتحاري بالفعل، يعني معناه أن هذا الانتحاري متأكد أنه يفعل شيئاً سيدخله
الجنة. أرأيت أغبى من هذا؟ أرأيت أجهل من هذا؟ الناس تصلي وتستمع إلى درس، فتقتلهم في المسجد ويُصاب نحو خمسين شخصاً مع الشيخ. من التفكير الذي جعل الولد يتحول إلى أشلاء بعده. هذا الخارجي الكلب، الخارجي الكلب، والكلب هذه. ليست شتيمة، إنه وصف سيدنا له. يقول النبي عليه الصلاة والسلام عندما يخبرنا بذلك، نسأل: ما الأمر؟ أو ماذا سيسأل الناس حقاً؟ انظر عندما يقول: "إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه"، أصبح هو الذي كفر، هو نفسه. الذي كافر، نعم، وهذا ما يقوله الناس: "أنت تشتمه كثيراً، لماذا؟" لأنه يكفّر المؤمنين، فارتدت عليه بهذا الشكل. يقول: "من دعا رجلاً بالكفر
أو قال لأحد: 'يا كافر' - هذا الرجل كافر"، نسمّه كثيراً، أو قال: "عدو الله فلان، هذا عدو الله" وليس كذلك إلا حار. عليه إلا رجعت على رأسه. إن كان الأمر كذلك، سأقول لك حضرتك أن الرأي يقول إن من يؤيد السيسي بأنهم هم عباد للسيسي. فهنا انظر حضرتك، إذا كان هناك عدة ملايين يؤيدون السيد عبد الفتاح السيسي، فيكون حضرتك قد قدح هنا واتهم بالكفر عدة ملايين من البشر. آدم يعني فتحمل الكفر، كم مرة ربنا لما يقول: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها"، هذه هي النقطة الأولى، "وغضب الله عليه وأعدَّ له عذابا عظيما". ماذا تريد بعد ذلك؟ اسمع، سيدنا عندما يقول: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة"، ليس بكلمة كاملة،
الكلمة التي... ما هو الأمر بقتل فلان؟ هو لم يقل اقتل، بل قال "اق" الألف والقاف فقط. اق. "اقتل فلاناً" ليلقى الله عز وجل مكتوباً بين عينيه "آيس من رحمة الله". أخرجه ابن مرفوعاً. النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "كل المسلم على المسلم حرام: ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر". أن يحقر أخاه المسلم، يحقره هكذا، أخرجه ابن داود. هذا ما تركه لنا النبي، ولذلك يسمي الفقهاء المسلم "المسلم الصعب"، يعني من الصعب أن تُخرجه من الإسلام. مثلاً يشرب الخمر، لكنه في الأصل لا يعرف، ولا يفعل ذلك عمداً، ولكنه يقوم به. سبحان
الله، لا يصح أن أُخرجه من الإسلام بهذا الفعل. بالفعل، في حجة الوداع في آخرها تماماً، أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، ونحن في الحج الذي هو حجة الوداع في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد. هذا هو الدين، هذا هو ما لدينا، فيكون هؤلاء الناس. التكفيريون والمتطرفون فُجّار، ثم إنه ما مِن واحدٍ منهم عالم، ولا واحد فضيلتك. بعد أن استعرضنا هذا الفكر تقريباً من عدد من النواحي فيما ربما يتشدقون به، ولكن الآن نتحدث عن إطار آخر وهو إطار المواجهة. البعض ينادي أو يتساءل هل يتم تطبيق حد الحرابة عليهم لأنهم ينالون. من أبرياء ويقتلون أبرياء أم أنه
ربما يكون عن طريق النقاش والحوار وحتى إنشاء كمرصد المرصد الذي تم إنشاؤه في دار الإفتاء لمواجهة ومحاربة الفكر التكفيري مؤخراً أو منذ سنتين تقريباً. فأي الطريقين مولانا؟ لا، ليس لدينا اختيار بين الطريقين بل نفعل الطرق جميعها. أولاً هؤلاء المجرمون يُعرضون على. قاضيهم الطبيعي فيُحقق في المسألة: مَن الذي قتل، ومَن الذي كان حاضراً للقتل، ومَن الذي رضي بالقتل، ومَن الذي أنكر القتل ولم يرضَ به ولكنه... وهكذا، نعم. والقاضي، حضرة القاضي، نحن على ثقة من أن الله سيُجري على لسانه الحق أو ما يريد أن يكون في هذا الكون. يمكن أن يُبرّئ متهماً. أو يمكن أن يُبرئ مجرماً لكنه
احتياطٌ، أي أننا دائماً نكون على جانب الاحتياط بحيث أنني عندما أقول نُعدم هذا الشخص فيجب أن يُعدَم لأنه يستحق الإعدام قطعاً. ولذلك أول شيء مع هؤلاء المجرمين هو أن نعرضهم على القاضي، والقاضي هو الذي سيقرر هل يستحق الحرابة، هل يستحق الإعدام، هل يستحق القصاص، أم لا يستحق. التأديب وهكذا عندما يأتي ليقول لي اسجنه، فأنا هنا أريد إعادة التأهيل، فأذهب إلى المرصد. المرصد ماذا يفعل؟ يقول: يا جماعة، كيف تفكرون؟ نحن الآن بدأنا لأنكم غير منطقيين، ولا يوجد شيء يؤيد هذا في الدين إطلاقاً. نريد أن نعرف هل أنتم ضالون بهذا الشكل أم لديكم أي... شبهة إن كان لديكم شبهة تعالوا نتناقش فيها ونبينها لكم ضلالية جداً هكذا تكونون عملاء، فنريد أن نكتشف هذه القضية لأن المدارية تكسر
المحرات الصخر، المدارية التي تحت تكسر المحرات، فنقول لهم، فنتتبع مواقعهم وكتبهم وجلساتهم ونقول لهم: ماذا لديكم من الحجة؟ قل هاتوا برهانكم، فيتضح عندي ألف وخمسمائة. شبهة تسيطر على عقولهم. كيف لديهم شبهات في طريقة ثبوت القرآن؟ لديهم شبهات في طريقة ثبوت السنة. لديهم شبهات في طريقة فهم الإجماع. لديهم شبهات في طريقة القواعد الأصولية وكيفية فهمها والاستنباط بها. لديهم شبهات في إدراك الواقع. لديهم شبهات في فهم التاريخ الإسلامي. لديهم شبهات وهكذا هو الأمر. ليس لديهم أي شيء ثابت، ليس لديهم أي معلومة يمكن الاعتماد عليها. كانت هناك موجة، ولذلك نحن جالسون نصنّف الآن. نعم، تعالوا يا أولاد، من أين أتيتم؟ ماذا تفعلون؟
ولذلك يبدأ هو بالحديث معي قائلاً: الأصل أن الله تعالى قال: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" فيكون... أنتم كافرون، والذي لا يُكفِّر الكافر يكون كافراً، فالذي لا يُكفِّر من لا يُكفِّر الكافر يكون كافراً. إذاً نحن نحكم بغير ما أنزل الله. وهنا نفهم أن هذا الكلام غير موجود في الكتاب ولا في السنة ولا هو موجود في الواقع. هذا الواقع والدستور أول ما أفتحه يقول لي الإسلام. هو الدين الرسمي للبلاد والأبد أكيد مولانا. أستأذن حضرتك يعني ننتقل إلى بعض مشاركات مشاهدينا الكرام على الفيسبوك وهم يسألون عن سؤال حلقة اليوم أو يجيبون على سؤال حلقة اليوم: كيف نواجه فتنة التكفير والتفجير والتحريض ضد الجيش والشرطة من وجهة نظر حضراتكم. سأعرض لحضرتك بعض ما ذكره السادة الأفاضل. من المشاهدين الأستاذة نهى فوزي تقول: العقاب الرادع من القانون والقضاء لأنهم مفسدون في الأرض. من الجهة الأخرى جرعات إيمانية في
المساجد والمدارس كدروس وخطب وحلقات ومناهج دراسية في الفكر الوسطي. الأستاذ وليد محمد يقول: لا أعرف بصراحة، سؤال صعب. الأستاذ حسين شمان يقول: إعدام واحد سيُخيف الكل. تعقيب فضيلتكم يعني. يبدو أنه حتى هذه الثلاثة، وحتى الذي قال سؤالاً صعباً، هو يُعبّر عما ذكرناه من أننا لن نتخذ طريقاً واحداً ولا درجة واحدة. سنتخذ كل الطرق: الطريق القضائي، طريق العقوبة، طريق العفو، طريق التأهيل وعيادة التأهيل، طريق مقاومة الفكر بالفكر، طريق الموعظة الحسنة والتربية الأصيلة، طريق مناهج التعليم والإعلام. طرق الاتصال الجماهيري، وهكذا يعني أننا لا نملك شيئاً واحداً فقط، إننا نريد أن نحيط بهذه
المصيبة وهذه الكارثة حتى لا تتكرر، ولعل الله سبحانه وتعالى أن يهدي من هم قائمون على هذا الضلال ويرجعهم إلى الحظيرة. حسناً، أستأذن حضرتك لننتقل إلى اتصالات هاتفية من ضيوفنا الأفاضل، الأستاذ عمر تفضل يا... سيدي، السلام عليكم وعليكم السلام وعليكم السلام. أنا أولاً أحب أن أشكر الشيخ علي جمعة وأيضاً أسأل الله أن يتقبل صالح أعمالك إن شاء الله. بارك الله فيك، شكراً. لدي سؤال فقط: ما هو قصدك في المقصود وما هي أكثر مدة يجب أخذها حتى أختمها؟ عفواً، لا عليك، الصوت ينقطع. أرجوك، لقد وعدت. سؤال آخر بسيط. نعم، لماذا؟ لا عليه. باقٍ. أنا فقط كان سؤالي: ما هو فضلك اسم القرآن، وما أكثر مدة استغرقتها لأختم القرآن؟ حاضر يا فنان، حاضر. أشكرك يا فنان. الأستاذة ماذا؟ تفضلي يا فنان. السلام عليكم،
السلام عليكم، السلام. ليس لي، ولكن أنا... أحتاج أن أسأل سؤالين لفضيلة الشيخ، هل من الممكن أن تتفضل عليه. السلام عليكم شيخ علي، عليكم السلام. أنا فقط أريد أن أطرح سؤالين هكذا، أريد أن أسألك عنهما. نحن طبعاً نعلم أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، أما أنا فعندي العكس تماماً، أنه كلما طلبت شيئاً من ربنا في أمور حياتي الكبيرة. أي أنه سواء في زواجي أو عملي أو حملي أو الأمور الكبيرة في حياتي، لم يحدث أن دعوت الله لشيء ولم يتحقق. أعني أنه ليس هناك أبداً شيء كبير أطلبه من الله ولا يمنحني إياه، وأنا لا أعرف هل هذا دليل على أنني - أي على أن الله لا يريد أن يُبكيني، فهذا ليس معناه. أنه لا يحبني أو أنني لست بانتظار طلاق منه تماماً. لدي سؤال آخر وهو أنني الآن حامل في الشهر الثالث وقد حاولت أن أقرأ ما إذا كان هناك أي شيء كانت تفعله أمهات المؤمنين وهن حوامل أم لا. أنا لا أعرف أي شيء في هذا الموضوع أو حتى في الكتب. تقول صديقاتنا إنهن كنّ يُجرين شيئاً يُسمى حمل الأسماء، وأنا أريد أن أعرف فقط هل يوجد
أي شيء في إذن النبي أو في القرآن يقول إن المرأة الحامل تستطيع أن تفعل ذلك؟ حسناً، حاضر يا أستاذ علي، شكراً لحضرتك. أم عبد الرحمن، تفضلي. السلام عليكم، السلام عليكم، السلام، السلام عليكم يا شيخ. السلام عليكم، لدي سؤال أريد أن أسأله. أعاني من مشاكل في نومي كلها، أي أنني دائماً أعاني من كوابيس ومشاكل أخرى. يأتي شخص ما ويتحدث إلي قائلاً: "أريدك أن تأتي معي"، فأسأله: "إلى أين آتي معك؟"، فيجيبني: "تأتي معي تحت الأرض"، وعدة مرات كان يمد لي يده. هكذا ويصبح يريد أن يزيل هذه، أنا فقط كنت أضحي، وتوجد مشاتل أخرى كثيرة أيضًا، يعني أنا لا أمشي إطلاقًا. اعتبر أنني ذهبت إلى الشيخ فقال لي أن هناك شيخًا عليك منذ سنوات، على أنني تقريبًا ملبوسة هكذا يعني، وقال لي "عليك سنين"، فأنا لا أعرف ما الذي يقرأ لي رقية شرعية. كل يوم هناك سور معينة أقرأها كل يوم، ولا أمل منها. أي أنني عندما أضع سماعة الهاتف المحمول على القرآن، أشغّل بعضاً منه، يعني
على سبيل المثال سور المؤمنون والنور والرقية الشرعية طوال الليل. عندما ينقطع الصوت، لا بد أن أشغّله مرة أخرى. لا يمكنني النوم بدون القرآن. هذا منذ زمن طويل يا سيدي، أنا أتابع هذا الأمر. لي هكذا تقريباً ستة شهور، لكن حسب كلام الشيخ الذي ذهبت إليه، لأنني منذ زمن بعيد أعاني من كوابيس، فقد قال لي إن هذا الموضوع معي منذ زمن، لكن ظهرت تطورات جديدة حدثت مؤخراً. هذه المشكلة لم تختفِ، يعني أنا حالياً أواجه مشاكل شديدة جداً تهدأ قليلاً أحياناً. ولكن أنا أقول إنني على صواب، يا عادي لا توجد أي مشكلة، كل المشاكل معي وأنا المتحملة لها. نعم، نعم، حاضر. يوم عبد الرحمن فضيلة الشيخ، إن شاء الله يكون هناك رد بإذن الله. أستاذة لم تأتِ، تفضلي يا سيدتي. أستاذة نرجس، أنا آسف، تفضلي يا سيدتي. أستاذة نرجس عليه. الصلاة والسلام وعليكم السلام ورحمة الله ورحمة الله أهلا بفضيلة الشيخ محمد معك يا فنان أهلا بفضيلة الشيخ أهلا بفضيلة الشيخ وعليكم السلام
أهلا بفضيلة الشيخ والله أنا كنت أريد أن كان سؤال فصلين توأمتيّ أنا عندي التوأم هؤلاء ما شاء الله واحدة في كلية طب أسنان وواحدة في سيدلة لكن العبادة عندهم عالية بشكل غير عادي، أي أنهم يصلون مثلاً من بعد الفجر ويمضون النهار في الاستخارة لأي شيء يريدون فعله. لكن حوائجهم قليلة جداً، لا يريدون أن يفعلوا أشياء كثيرة. أنا لا أعرف ماذا أفعل معهم. يعني ماذا تريدين منهم؟ يعني ماذا تريدين منهم؟ أتريدين أن يخففوا؟ عن أنفسهم قليلاً، يعني لا، أنا أريد أن أرى هل هم يقولون لي يا أماه في الحديث التاريخي عليه الصلاة والسلام "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب" من مصر، تمام. فأقول لهم: "أنتم تبدون كالصعايدة، يعني أنتم ذكيون جداً". حسناً، هل يوجد سؤال آخر يا سيدي؟ نعم، يوجد سؤال آخر. كنت
أريد أن أعرف صلوات الاستخارة التي يمكن أداؤها في أي وقت ولأي طلب. حاضر، لا يجوز. حاضر، أنا تحت أمر حضرتك. شكراً جزيلاً، وأستأذن. لنبدأ بالأستاذ عمر يا مولانا. الأستاذ عمر يسأل: ما هو ثواب من يختم القرآن؟ وفي الحديث أنه يعني وجهنا رسول الله صلى الله. عليه وسلم أن نكون في القرآن كالحالّ المرتحل، يعني كلما أنهيناه كلما بدأناه مرة ثانية. سيدنا رسول الله بيّن لنا أن بقراءة كل حرف من القرآن - وهو الآن تقريباً ثلاثمائة وخمسة وسبعين ألف حرف - عشر حسنات، "لا أقول ألم حرف، بل أقول ألف". حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ، فإذا فضَّلتَ
القرآن ستأخذ عشرة أضعاف عدد حروفه وهذا فضلٌ كبيرٌ جداً. ويقول: حسناً، ما هي أكبر مدة للحفظ المترحل؟ هذه الأمور كما تريد أنت، لكن المسلمين اعتادوا على تقسيم القرآن إلى ثلاثين جزءاً لكي ينهوه في ثلاثين يوماً. القرآن ستة آلاف آية. ستة آلاف ومائتان وستة وثلاثون آية برواية حفص عن عاصم، ستة آلاف آية على ثلاثين، يعني معناها مائتا آية في اليوم، فالشخص لو أنهى مائتي آية في اليوم ستجده أنهى المصحف في شهر. وقد ذهبوا، نحن لدينا عشر ركعات نقرأ فيها، فقال لك: حسناً، فليقرأ كل عشرة منهم. عبارة عن عشر آيات فتصبح مائة آية، وفي السنة مثلها عشرة فتصبح مائتي آية، فيمكن أن تختموا، والذين حفظوا
يختمون في الصلوات. فإذا فعل المسلمون ذلك وجعلوا المدة شهراً فهذا شيء جيد، لكن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن أن تقل عن ثلاثة أيام، يعني الحفاظ المتقنون يقولون لك: أنا أُنهي (القرآن). عشر تجزئ في ساعة أو في ساعتين الذين يقرؤون بسرعة ولكنهم متمكنون، بهذا الشكل يمكن أن ينتهوا في يوم، ويمكن أن ينتهوا في يومين. قال: لا، ولكن هكذا لا يكون هناك تدبّر. نعم، أقل شيء تفعله ثلاث سيارات، وأقصى شيء يا مولانا مفتوح، مفتوح، لا توجد مشكلة لكن... أي أن المسلمين اختاروا الشهر، اختاروا الشهر ليكون هذا الشهر معقولاً، فالله سبحانه وتعالى يُعين في رمضان، وهناك أناس يختمون القرآن في الثلاثين يوماً، لكن هناك أناس يكملون بعد الثلاثين يوماً، يكملون بعد رمضان الذي يليه، ويستمرون في الارتحال بالقرآن. لا يحدث شيء سيء، ولكن المهم أن يكون
له نصيب من القرآن كل يوم. بحيث أنه ينظر إلى القرآن كل يوم، وهكذا إذا كانت هذه القضية ماذا تقول: أنا خفتُ على نفسي، إنني مستجابة الدعاء، هذه نعمة منه. أما أشد الناس بلاءً، فهذا نقوله عند نزول البلاء، عندما ينزل البلاء وظيفتي الصبر، فأقول لنفسي ماذا لكي أقويها على الصبر إذا فهو... أشد الناس ليست علامة، ليس لأنني بخير فسيبتليني، ليست علامة. لا، هذا أشد الناس، إنها تسلية، هذا شيء يُقال للتسلية. أنت نزل عليك البلاء فقلت له: نعم، أيكون الله غاضبًا علي؟ قال لي: لا، لا تخف، الله ليس غاضبًا عليك، فما بالك أنه يستجيب دعائي إذًا؟ ما الخطأ الذي سيقع فيه الإنسان المتلقي لمفهوم أن أشد الناس بلاءً
هم الأنبياء؟ هل هذه علامة أم حالة؟ إنها حالة وليست علامة، ولذلك فإن استجابة الله لدعائك لا تعني أنك من كبار أولياء الله الصالحين، فأنا لا أريد أن أجعل من الاستجابة والدعاء علامة تدل على ذلك. نعم، طيب. فاقرئي أثناء الحمد سورة مريم، فهي تيسر الأمر. أم عبد الرحمن ترى كوابيس، وأنا أنصحها بقراءة الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الكهف كل يوم، وإن شاء الله ستزول عنها. هذه الأستاذة مرجس لديها توأم وتخاف عليهما، لا تخافي عليهما، وليبارك الله لهما في عبادتهما. والاستخارة كما هي. يفعلونها هكذا، اطمئني ولا تخافي، بارك الله في فضيلتك، شكراً جزيلاً، جزاك الله خيراً، لعلنا جميعاً نشكرك، أشكر فضيلتك
ومشاهدينا، إلى اللقاء. في حلقة جديدة من برنامج "والله أعلم"، إلى اللقاء.