ورد في كتاب الفتن لنعيم عن سفيان الكلبي قال: في سبع البلاء، وفي ثمان الفناء وفي تسع الجوع

ورد في كتاب الفتن لنعيم عن سفيان الكلبي قال: في سبع البلاء وفي ثمان الفناء وفي تسعة الجوع وفي تسع الجوع، فما المقصود بهذه الأرقام؟ هناك فتنة تسمى بفتنة الدهيماء، والدهيماء كما ورد في الحديث مدتها عشرون عاماً، ولو جمعنا هذه الأرقام: سبعة وثمانية وتسعة ستصبح أربعة وعشرين، فهذا غير مقبول. حملها على الدهيماء هذه ولكن تحدث بعض الأئمة عن أن فيها تداخل السبعة الأوائل الذين فيهم البلاء
سيأتون سنتين، وفي آخرها سيجتمع معهم الفناء. سنبدأ الثمانية الخاصين بالفناء، فيكون فناء وبلاء، وبعد ذلك الثمانية. كم أصبحنا الآن؟ أصبحنا خمسة وثمانية، أي ثلاثة عشر. قم قبل أن يمضي هؤلاء الثلاثة عشر بسنتين. تأتي تلك التي هي التاسعة، وهي التي سيأتي فيها الجوع، فيكون فناءٌ وجوع، وتقع بذلك الدهيماء التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقانا الله شرها وأبعدنا عن زمانها.