وقال الإمام | أ.د علي جمعة | الحلقة 17 | المحاور الخمسة للعمل الخيري

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه من مبادئنا أننا لا نكتفي بالكلام وحده بل لا بد لنا من أن يصدق القول العمل وأن يصدق العمل القول وأن يصدق العمل القول ما بدأنا من المبادئ لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون، فالله يحب أن يكون القول مؤيدا بالعمل وأن يكون هذا القول مطابقا
للاعتقاد. نهانا عن الكذب وعن الغيبة وعن النميمة وعن النفاق، ونهانا سبحانه وتعالى عن مجرد الظاهرة الصوتية فتسمع الكلام فيعجبك ثم لا يكون هناك عمل مؤيد لهذا الكلام انطلاقا هذا ومع قوله تعالى "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" فمن مبادئنا أن الإنسان لا بد أن يشارك في الحراك الاجتماعي ونجد في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الأمر بالتكافل وبالاندماج
مع مجتمعاتنا فلما جاء المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار وجعل لكل شخص من المهاجرين أخا من الأنصار فأحبوا بعضهم حبا شديدا حتى أن بعضهم عرض عليه أن يتنازل عن جزء من ماله أو عن ماله، بعضهم عرض عليه أن يتنازل عن بيته وبعضهم كما ورد في الحديث الصحيح عرض عليه وهو قد تزوج بامرأتين أن يطلق إحداهما حتى يتزوجها. يتعجب كثيرون جدا من الناس من هذا ويشكك بعضهم.
في صحة هذه الرواية من أجل أن يريح عقله من التفكير يعني هذا لم يكن غيورا على زوجته كيف يفعل هذا ويدخل في متاهات معينة من الفكرة أنا أقول لهم حاكموا الحب ائتوا بالحب الذي دفع هذا الإنسان لهذه المقولة وحاكموه وانتهوا إلى أنه لا ينبغي لنا أن يحب أحدنا أروا مرآتكم في كيف تعلمون الناس الكراهية والبغضاء وأمثال
هذا تحت عناوين مستترة أخرى من الشهامة والغيرة والرجولة وأشياء من مثل هذا. أنا أعرف هو الرجل الصحابي الآخر عبد الرحمن بن عوف عندما عرض عليه هذا أبى، لكن السؤال ما الذي دفع هذا الصحابي إلى أن يتحدث لأخيه بهذا الكلام؟ أن لديه زوجتين وسيطلق إحداهما من أجل أنه يحبها، لا يفهم هذا من لا يفهم الحب، من لا يفهم الحب يتعجب كثيرا من هذه الرواية، يريد أن ينكرها أو يريد أن يسخر منها أو يريد مواقف مختلفة، ولكن الحقيقة في هذا الأمر أن الحب حاكم، الحب وإذن
إنكم عندما ستحاكمون الحب فإنكم أنتم أيها القضاة الظالمون حينئذ ستحكمون على أنفسكم لأن الحب أكبر بكثير مما أنتم عليه. هذا الكلام نقوله لبعض المشككين في الروايات الصحيحة والذين يريدون منا أن نكون مجرد جسم بيولوجي، قطعة لحم لا روح فيها ولا حب ولا مودة ولا شهامة ولا كرامة ولا إخوة ولا شيء من هذا، ثم يفهمون النصوص من خلال هذا الوضع، ونحن نقول أبدا الإنسان فريد
مكرم ولقد كرمنا بني آدم، وهذا الإنسان الفريد المكرم نفخ الله فيه من روحه وأسجد له ملائكته ووضع في قلبه الرحمة وهي أساس الحب، ومن نزعت من قلبه الرحمة فإنه لا يعرف الحب. حتى الحب الذي يطلقونه الآن على الشهوة، حتى هذا الحب هم لا يعرفونه، لأن الرحمة هي أساس الحب، ولذلك فإن الله قد وصف نفسه بالصفتين الرحمن الرحيم وجعلهما أول ما يذكر في كتابه "بسم الله الرحمن الرحيم"، وأول هذا أنه لما خاطبنا بالرحمة في ذاته وهي من صفات الجمال طمأننا.
وأطمئن قلبنا بذكره سبحانه وتعالى فهو رحمن ومنتقم جبار لكن لا، الرسالة التي أرسلها إلينا تقول أنه أيضا رحيم ولذلك يقول العلماء رحمن الدنيا ورحيم الآخرة يعني لا تخف أحبب ربك قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله إذا فالحب مأمور به ومدفوع إليه ومن درجة الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فالإنسان لا بد له من أن يفعل الخير لقوله تعالى وافعلوا الخير لعلكم تفلحون والإنسان لا بد أن يعايش مجتمعه لينوا في أيدي إخوانكم كونوا عباد الله إخوانا والله لا يؤمن والله
لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وعندما يقول ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء فهو يتحدث بشكل عام عن المسلم وعن غير المسلم ومن هنا كان لا بد أن نعيش عصرنا وأن نرى مشكلاتنا وقضايانا وأن نندمج في مجتمعنا وأن نقدم العمل على القول ومن هنا فلا بد لكل واحد على كل واحد منا أن يشارك في العمل الاجتماعي والعمل الاجتماعي في ظني وهو مؤيد في الإسلام بكثير من الصور له مجالات ينبغي أن نهتم بها على رأس اهتماماتنا المجال الأول هو مجال الصحة لا
نريد في يوم من الأيام أن يكون العلاج قاصرا على الأغنياء وتصل تكاليف العلاج إلى غير المقدور عليه لا نريد أن يتحول الإنسان إلى شيء يباع ويشترى فيتحول مثلا إلى قطع غيار كما نسمع عمن أراد أن يبيع كليته من أجل أن ينفق على أبنائه أو مثل هذه الحالة المزرية بالإنسان فهذا أمر لا يرضى عنه الله ولا رسوله أن يتحول الإنسان إلى شيء يهمل أو إلى شيء يبيع ويشتري أو إلى شيء منبوذ أو لا
يكون له الحق في هذا الحق الذي هو واجب على المجتمع كله وهو الصحة أو العلاج. المجال الثاني هو مجال التعليم، هذه أمة "اقرأ"، أول ما نزل "اقرأ"، هذه أمة قال لها ربها: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون قال لها ربها إنما يخشى الله من عباده العلماء قال لها ربها ما معناه أن العلم من المهد إلى المقبرة من المهد إلى اللحد فيقول وفوق كل ذي علم عليم وذي علم يعني عالم عليم صيغة مبالغة
ومعنى هذا أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة أن العلم لا ينتهي يعني لا يزال الإنسان يتعلم وتكون معه المحبرة يكتب بها إلى أن يصل إلى المقبرة وهو ما زال يتعلم بعض الشيء وفوق كل ذي علم عليم معناها استمرار العلم وقل رب زدني علما معنى هذا استمرار العلم ومعنى هذا أن الإنسان كلما تعلم علما يتوصل إلى الله سبحانه وتعالى في أي علم كان وهو المقام المستنير فإنه يتضاءل أمام نفسه لأنه كلما اتسعت مساحة معرفته فإنه يكتشف أن الباقي له أكبر بكثير جدا مما علم ولذلك فهو متواضع
لربه لا عن دعوى ولا عن إثبات حالة ولا عن تمثيل أو نفاق بل شعور داخلي أنه علم الآن مليون معلومة وعرف في الوقت نفسه أن مليار معلومة لا يعلمها، وإذا علم المليار عرف أن الناقص له عدد لا نهاية له، ومن أجل ذلك هو يخبت لربه ويخشع ويتواضع تواضعا حقيقيا وليس لفظيا أو بلسانه فقط. التعليم أساس من الأسس التي جاء بها الإسلام، تصوروا أن أمة تقرأ الأمية فيها الأمية تزيد عن خمسين في المائة والإحصاءات الرسمية تأتي
فوق الثلاثين في المائة، تصوروا أن الأمية تقرأ! التعليم فيها أصبح تعليما روتينيا وأصبحت جامعاتنا متأخرة عن جامعات العالم بعد أن كانت هذه هي أرض الحضارة ومنبع العلم، تصوروا أن مصر مثلا يعني فيها أزمة في هذا التعليم، القضية الثالثة والتي أرى أن المسلمين في شأنهم الآن شأن فروض الفروض المهمة التي لا يمكن أن نقلل من شأنها وننقصها من مرتبة الفرض والواجب هو البحث
العلمي، فالبحث العلمي في غاية الأهمية يجب علينا أن نهتم به وهو سر قوة الأمم وهو الذي سيمكننا من المشاركة في بناء الحضارة العالمية. نحن لدينا كفاءات استطاعت أي أربعة على الأقل أو خمسة أن يحصلوا على جائزة نوبل، السادات حصل عليها في السياسة ونجيب محفوظ وأحمد زويل والبرادعي أي إن هذه أمور تبين
لنا أننا قادرون على أن نشارك في الحضارة العالمية وسام فاروق الباز أو مجدي يعقوب أو غير ذلك ممن ساهموا في علوم الفضاء أو في الطب أو في ذلك إلى آخره، لدينا قدرة ولكن تخلف البحث العلمي الحقيقي وعدم تفعيله وربطه بالصناعة هو من أسباب ما نحن فيه الآن من حاجة إلى نهضة وحاجة إلى أن تستيقظ الحضارة مرة أخرى. لدينا مجال آخر وهو مهم وهو
مجال التكافل الاجتماعي، والأرامل والمطلقات ممن لا مأوى لهن ومشكلة أطفال الشوارع هذه وأمثالها نسميها التكافل الاجتماعي التكافل الاجتماعي واجب على كل واحد منا أن يؤدي فيه ما يستطيع أن يؤديه وهو مجال مهم متعلق بالأمن الاجتماعي والاستقرار ومتعلق أيضا بمحو الأمية متعلق أيضا بقضية البطالة متعلق أيضا بحياة الإنسان نحتاج في هذه التنمية الاجتماعية أو المشاركة
الاجتماعية إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي، نجحنا والحمد لله في كثير من الجمعيات التي مارست هذا العمل، فاستطعنا أن نعطي الإنسان صنارة نعلمه الصيد لا أن نعطيه سمكة، لكن هناك أناس غير قادرين على الصيد يده مقطوعة، فلا بد أن نعطيه السمكة، ولذلك رأينا ذلك في بنك الطعام ورأينا في جمعية رسالة ورأينا في دار الأورمان ورأينا في مؤسسة مصر الخير كل هذه الجمعيات نجحت وغيرها أيضا نجح ونريد تفعيل الجمعيات في كل مكان لأن المسألة أكبر من أن تقوم بها جمعية واحدة أو مؤسسة واحدة لكن هناك
طرق للنجاح لدينا أكثر من عشرين ألف جمعية لكن نرى أن الناجح منها لا يتجاوز العشرين، أي واحد في الألف، ويمكن لهذه الجمعيات إذا علمت كيف تدير نفسها وكيف تدير العمل الاجتماعي، أن تفعل شيئا بقوة في التكافل الاجتماعي وفي غيره أيضا من المجالات التي ذكرناها. هناك أيضا الحياة، وهذه تشمل الفنون في بعض في بعض الأحيان ينحرف بعضهم بالفن وبرسالته، وهذا الانحراف يكون في واقع الأمر
من أجل المال، أي أنه يفرط في مبادئه أو أنه أصلا ليس لديه مبدأ، وإنما المال هو عنصر للفن الرديء، فالفن الرديء يتخذه سبيلا من أجل المال، وهذا من المؤلفة قلوبهم، ولذلك يحتاج هذا الأمر إلى أن مالا من أجل أن يقدم الفن الراقي المؤثر وليس الفن الرديء السلبي الذي يضر بالمجتمع بالباطل، وفي الرياضة يطالب بعضهم بإجراء المراهنات مثل المراهنات على الخيل ومراهنات القمار من أجل الرياضة، لا نحن ننفق على الرياضة ونعطيهم أموالا
ونعلي من شأنها دون الدخول في هذه المقامرات فالشعب يعني الذي اعتاد على المقامرة كان هذا خللا فيه أولا من الناحية الشرعية، ثانيا من الناحية الاجتماعية. القمار يسبب الإدمان كما هو مشاهد، القمار مصيبة كبرى حرمه الله وهو جدير بالتحريم لأنه يحطم الإنسان. العمران كل هذا من الحياة: الصحة والتعليم والبحث العلمي، وهو يختلف تماما عن التعليم يحتاج إلى مراكز بحثية وإلى مختبرات الشركات الدوائية لم
تفتح الشركات العالمية عندنا هنا في مصر من أجل عدم وجود البيئة البحثية العلمية فالبحث العلمي والتكافل الاجتماعي والحياة هذه الخمسة هي خمسة مهمة في العمل الاجتماعي وأن يذوب أحدنا في الجماعة ودين الله سبحانه وتعالى دلنا على الجماعة من أين نفعل هذا الخير جاء الإسلام بصور مختلفة فجاء لنا بالوقف يمكن أن نستمر فيه يمكن أن نطور قوانينه يمكن أن نستفيد من تجارب الأمم الأخرى التي أنشأت
الصناديق الاستئمانية والمؤسسات الخيرية وهي أنواع وصور من مفهوم الوقف الإسلامي نستفيد منها في المحاسبة في المراقبة في الإدارة في الاستثمار في غير لأن الفكرة هي فكرتنا تلك بضاعتنا ردت إلينا، الوقف أحد صور تمويل هذه المجالات في عمل الخير، الوقف يخرج العين من ملك صاحبها إلى ملك الله، بالأدبيات الحديثة يقولون إلى ملك المجتمع، نحن نقول في الإسلام إلى ملك الله الذي يمثل الله في أرضه هذا الخليفة من أبناء آدم إني جعلوا في الأرض خليفة فأتخلى عن شيء من مالي فيخرج من ملكي إلى ملك الله، صورة
الوقف ويمكن أن تتطور، يمكن أن تتطور أيضا حتى طبقا للقوانين المعمول بها خلافه إلى وقف النقود وهذا يتأتى في صورة الصناديق الخيرية الاستثمارية، هذه بعض المؤسسات المالية والشركات العاملة والشخصية الاعتبارية وتمكنها في المجتمعات من الناحية الفعلية ومن الناحية القانونية يمكن أن نوقف الأموال وهو مذهب مالك إلا أننا نوقف مليون جنيه لا نتصرف فيها ونأخذ من ريعها من أجل هذه المجالات مثلا فرض الله الزكاة وأمر بوصولها مباشرة لمستحقيها ونص عليهم وهذه
الزكاة ركن من أركان الدين ومن أولئك الذين أباح الله لهم أن يأخذوا من الزكاة هم فئة العاملين عليها العاملون عليها يجوز لهم أن يأخذوا جزءا من الزكاة واحدا من ثمانية لأنهم ثمانية أصناف واحد من ثمانية أي اثنا عشر ونصف في المائة من الزكاة يمكن أن تذهب لتحصيل الزكاة ومن أنواع تحصيل الزكاة في العصر الحاضر الإعلام في التلفزيون وفي الصحافة هذا مكلف وهذه الجهات لا تفعل هذا مجانا فيمكن من الزكاة أن ندفع ولكن في حدود الاثني عشر ونصف في المائة فقط لأن
هذا المجال هو من العاملين عليها وكذلك مرتبات الموظفين الذين يديرون هذه الأموال ويوصلونها إلى مستحقيها إلى آخره وكان قديما يسمى بالساعي فالساعي يأخذ من بيت مال الزكاة أو من الزكاة ولكن في حدود المعقول وهذه تعرف في الاقتصاد بتكلفة الحصول على الدخل أو المورد أو المال إلى آخره تكلفة الحصول عليه وهي موجودة في القرآن لما أدخلوا العاملين عليها وجعلها جزءا من التحصيل جعلها إذن جزءا من التحصيل بمعنى تكلفة الحصول على المال لدينا الصدقات
والصدقات يقول في شأنها رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلموا أن في المال حقا سوى الزكاة، فيبقى إذن أن هناك حقا على بعض الناس الذين يملكون مصانع وأراضي وعقارات وما إلى ذلك وقد لا تجب في كل هذه الزكاة، فعليه أن يتصدق وأن يتصدق من سعته بعد وسع الله عليه، شروط الزكاة غير منطبقة عليه، نعم صحيح، لكن يجب عليه أن يتصدق، والصدقة أوسع من الزكاة، تختص بالمسلمين، والزكاة تختص بالفقراء والمساكين ومن نص عليهم ربنا في آية التوبة، لكن الصدقة تجوز لغير المسلمين، والصدقة تجوز حتى
للأغنياء، وهنا نجد أن هذه السعة قد حلت المشكلة لدينا مشكلة الاختلاط فنحن نعيش في وطن واحد وبدون تمييز ولذلك يمكن أن ننفق من الزكاة هنا ومن الصدقات هنا وتكون المعاملة واحدة هذا تفكير وتفكير منطقي لا نراه أنه يخالف شيئا من الكتاب ولا من السنة ونحمد الله أننا من المسلمين نعمة هي أكبر النعم علينا أننا مسلمون أيضا الهبات والهبة هذه لها أحكامها ولكن يدخل في صورها التبرعات، بعض الناس يخفي
زكاته وصدقته في الخفاء يعطيها في الخفاء وبعض الناس يريد أن يعطي هبة وأن يستفيد من هذا الإعطاء وأن يكون ذلك علنا أمام الناس والله سبحانه وتعالى أجاز لنا الإنفاق سرا وعلانية وجعل السر والعلانية وجهين للإنفاق فإن السر فيه شيء من الإخلاص، ولكن العلن فيه شيء أيضا من الدعوة، دعوة الناس إلى أن يقتدوا بالآخرين في هذا الخير. فمن أراد أن يخفي نفسه فلا بأس، ومن أراد أن يعلن عن نفسه فلا بأس، وكلاهما على خير. إذن هذا هو مفهوم ومبدأ من مبادئنا وهو أن العمل لا بد أن يؤكد القول وإننا نكتفي بالظاهرة
الصوتية وأن العلم لا بد معه والإيمان كذلك من العمل الصالح الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأن الإيمان والعلم بدون العمل الصالح فهو كالأعرج برجل واحدة يكون متألما ويكون بطيئا في سيره وقد لا يقبل عند ربه إلى لقاء آخر أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته