يصعب علينا النساء أن نفرق بين الاستحاضة التى ممكن أن نصوم بها أم حيض فنفطر ممكن التوضيح؟

يصعب علينا النساء أن نفرق بين الاستحاضة التى ممكن أن نصوم بها أم حيض فنفطر ممكن التوضيح؟ - أحكام الصيام, فتاوي
يصعب علينا نحن النساء أن نفرق بين الاستحاضة التي يمكن أن نصوم فيها والحيض، فما الفرق بينهما؟ الحيض أكثره خمسة عشر يوماً. إذا كانت عادة المرأة خمسة أيام، وفي اليوم السادس والسابع والثامن والتاسع ما زال الدم ينزل، تستمر في الإفطار حتى خمسة عشر يوماً. وما بعد الخمسة عشر يوماً يكون استحاضة. هذا أمر واضح. أجلى من البيانات أنها معتادة أن تجلس خمسة أيام فقط، لكنها جلست خمسة عشر يوماً. سنفطر العشرة أيام هذه ولن نعيد الصلاة الخاصة بها، لأن الملحق
بالحيض من الحيض. القاعدة هكذا، الملحق بالحيض من الحيض، يعني إذا أصبحت خمسة أيام ستة، فهي من الحيض، وإذا أصبحت سبعة، فهي من الحيض. عشرة تكون من الحيض، وصلنا خمسة عشر يكون من الحيض، السادس عشر ليس من الحيض، هذا نزيف. حسناً، أليس هناك احتمال أن يكون هذا النزيف موجوداً منذ آخر خمسة أيام؟ اليوم السادس كان نزيفاً أيضاً. هناك احتمال كذلك، لكن الشرع يقول لك تخفيفاً على المرأة. أنه لا تصح صلاة مع تدليل النساء. ماذا فعلت له؟ ها هو الشرع. ماذا أفعل؟ تخلقوا بأخلاق الله، أي دللوهن أنتم أيضاً. حسناً يا مولانا، سأذهب للعمرة غداً
وبعد ذلك لا شيء. هي ملتصقة بالحائط وظنت أنها ستطهر اليوم لكنها لم تطهر. ستظل معلقة هكذا حتى يحين موعد رحلتها. وما تطوفي خلال الخمسة عشر يوماً التي من بداية الحيض، فهي هناك ستمكث ثلاثة أيام وترجع، فماذا تفعل؟ فالحنابلة لا، أقول لها حلاً: إن هي تغتسل وتطوف بالبيت وتؤدي عمرتها ويكون عليها ذبيحة، خلاص هذا حل استثنائي، لكن الأصل أنها تنتظر الطهر، لما أصبحت الأمور سريعة.
هكذا تذهب وتبقى ثلاثة أيام وتعود، لم يكن الأمر هكذا في الماضي، فقد كانت تستغرق شهراً وشهرين وثلاثة وأربعة وستة أشهر هذه الرحلة.