يوجد حديث عن لعنة الملائكة للزوجة التي تنام وزوجها غاضب عليها فهل هذا ينطبق على الزوج الظالم المفتري

يوجد حديث لرسول الله عن لعنة الملائكة لمن نامت وزوجها غضبان عليها، فهل ينطبق ذلك على الزوج الظالم المفتري؟ الظلم ظلمات يوم القيامة، الظلم ظلمات يوم القيامة. فكما أراد النبي أن يؤلف بين الرجل والمرأة، أراد أيضاً أن يؤلف بين الرجل والمرأة، ودائماً كان ينبه بحسن الخلق، قال: "خياركم خياركم". لأهلنا خيركم لأهله، كان في مهنة أهله، وجدها تغسل فيغسل معها، وجدها تطبخ فيطبخ معها، وجدها تنظف فينظف معها، كان في مهنة أهله، هذا سيد الخلق.
فحضرتك إذا أردت سنة رسول الله، فهي لا تأتي بإظهار الذكورة وإذلال الأنوثة، ليس هكذا، ليست هذه هي الشهامة، الشهامة أن تكون في. مهنة أهل أن تكون خياراً لأهلك، والظالم عليه ربنا. الظلم ظلمات يوم القيامة، ولا يظلم ربك أحداً، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. هذا الكلام من النساء هو تصوير من النابتة لدين الإسلام أنه دين يحتقر المرأة ويعطيها الفتات، وتأكل تبناً وتسكت، وإباحة للرجل الضرب، وإباحة له التطليق، وإباحة له. كذلك إلى آخره وتضع يدها على فمها
وتسكت، وهذا هو الذي يراهن عليه أعداء الإسلام الآن، أنه يدخل من هذا المدخل وهكذا. حسناً، هيا نرجع إلى كتاب الله: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" - ما أجملها! - "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض" يعني فضل النساء على الرجال في... أشياء وفضل الرجال على النساء في أمور، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. فماذا نفعل بالتسرع؟ هي كما قال تعالى: "واسألوا الله من فضله". ألا نسير وفق ما جاء في الكتاب؟ أمن الضروري أن
نسير وراء العادات والتقاليد والمواريث التي تُدخل الخلاف في الأسرة وتُحدث الفتنة داخل المجتمع، ثم تُحدث الفتنة في العالمين في تشويه. صورة الإسلام والمسلمين، وإلا يجب أن نكون متشبثين بهذه العادات الموروثة وقد تغير الزمان. المرأة في الماضي لم تكن تتعلم، والمرأة في الماضي لم تكن تعمل، والمرأة في الماضي لم تكن تساهم في بناء المجتمع. وقد تغير الحال، فإذا تغير الحال تتغير الفتوى. عندما يتحدثون عن المرأة، فإن النساء الآن يكرهن هذا النوع من المرأة. التي تحدثوا عنها لأنها
كانت ثرثارة ومنمّامة وواشية وتُهيّج الجيران ضد بعضهم، هذا هو الإنسان السيء بغض النظر عن كونه امرأة أو رجلاً، هذا إنسان مفسد، ويكسر للفتاة ضلعاً فيُخرج لها أربعة وعشرين. نعم، يعني أنت خلطت الآن بين المفاهيم المختلفة وخرجت بما شاء الله بصورة عجيبة غريبة، لا. علاقة لا علاقة لها بالقرآن ولا بالسنة، ففي القرآن تحدث الله عن المسؤولية وأن هناك مساواة بين الخلق رجالاً ونساءً، فقال
في قصة أصل الخلق: "فأزلهما الشيطان ليخرجهما مما كانا فيه"، في حين أن كتباً أخرى تحدثت عن خيانة حواء لآدم وأنها كانت سبباً في إخراجه من الجنة. نحن ليس لدينا ذلك. هكذا لدينا الرجل والمرأة اللذان ضحك عليهما الشيطان كليهما، وعندما كلَّف الله الرجل، وعندما نسب إليه المعصية نسبها للرجل "فعصى آدم ربه فغوى" وليس "فعصى آدم وزوجته" أبداً، يعني كان كأنه ينبغي عليه عندما وسوس لهما الشيطان ليُبدي لهما من عوراتهما، أن يكون على
قدر المسؤولية والقيادة. لكنه لم يفعل فعصى، فأُخرِج هو وزوجه من الجنة لأن الاثنين مخطئان. عندما تقرأ وأحدهم يقول لي: "لماذا ذكر الله لنا قصة الخلق هذه ونحن لم نشاهدها وكذا؟"، نعم، لكي تأخذ منها مبادئ الاجتماع البشري: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾، هذا هو الكيان: الرجل والمرأة. من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً. هل هناك أوضح من ذلك؟ هل الكلام والنصوص التي أقولها الآن من عند نفسي
حتى أزين بها دين الإسلام؟ أم هي نصوص محفوظة تُتلى في المحاريب إذن؟ ما القصة؟ أين الخطأ؟ الخطأ هو الخلط بين المواريث والعادات والتقاليد والمفاهيم القائمة في الأذهان وإسقاطها على دين الله الذي أمر ووضَّح وجعلنا على المحجة البيضاء. هذا هو الخطأ، ومن هنا نجد النساء يتبرمن دائماً هكذا. هل إذا ظلمتُ ستلعنني الملائكة؟ وهل إذا ظلمني هو ستطبطب الملائكة عليه؟ النبي لم يقل ذلك. هكذا النبي قال الظلم ظلمات يوم القيامة، لم يقل أنه سيتم
التربيت عليه، بل قال إن هناك مصيبة ستحدث له وتنزل فوق رأسه وربما رأس من أنجبوه أيضاً.