10 4 2007 حلقة بعنوان نقل الأعضاء

قلت إن فضيلتكم كنتم مرهقين قليلا من جراء المناسبات الكثيرة التي حضرتموها، أي مئات وآلاف الاتصالات طبعا ليس من أجلي يتصلون بي كي يطمئنوا على فضيلتكم، أي كان قد أصابهم الفزع فالحمد لله طمأنتهم وجيل كريم بخير. أهلا وسهلا الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على كل شيء مولانا في أن نمر عليهم قبل أن نفتح الباب للأساتذة المشاهدين باستفساراتهم القيمة. الموضوع الأول ما أثير في الصحافة عن رأي فضيلتك وأيضا رأي فضيلة الشيخ الأزهر شيخنا الجليل عن مسألة نقل الأعضاء. قيل أن حضراتكم أجزتم تماما موضوع نقل الأعضاء من الميت الذي يتأكد وفاته تماما بما لا يدع مجالا الشك وفق رأي الأطباء وأن هذه ستكون طفرة مهمة جدا لعلاج المئات والآلاف من الذين يعانون في مصر بدلا من السفر إلى الخارج وتكبدهم آلاف الدولارات والجنيهات. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. والقضية أن هذا
الكلام قديم تماما. منذ أكثر من عشر سنوات أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا تفصيليا لقضية نقل الأعضاء، هذا البيان التفصيلي يحتوي على أكثر من أربع صفحات يتحدث فيه بالتفصيل عن الغاية التي نريدها، نريد أولا التخفيف عن الناس تماما، نريد رعاية الصحة، نريد حماية الإنسان، كما أننا لا نريد أن يتحول الإنسان في من الأيام إلى قطع غيار تباع وتشترى تماما، لا نريد في يوم من الأيام أن يتسلط الأغنياء على الفقراء أو يتسلط الأقوياء على الضعفاء، لا نريد أن نرى خطفا ومظاهر
استغلال للأطفال في يوم من الأيام، ولذلك نحن لسنا ضد نقل الأعضاء، بعض الناس يخلط بين نقل الأعضاء والتبرع بالأعضاء الاتجار بالأعضاء والاتجار بالأعضاء وهكذا، وكلما نتحدث عن شيء يظنون أننا نتحدث عن الملف الآخر، فأنا صرحت مرات كثيرة بناء على ما توصلت إليه المجامع الفقهية، مجمع الفقه الإسلامي في جدة، مجمع البحوث الإسلامية في مصر، مجامع فقهية كثيرة في العالم، وهي على نفس الكلام وهو جواز نقل الأعضاء. بشروط، وهذه الشروط وضعت من أجل الإنسان أيضا وكرامة الإنسان وليس من أجل التضييق على المرضى أو فتح باب الفساد، بل بالعكس كانت كلها تشترط حالة يراعى
فيها كرامة الإنسان وصحته وفي الوقت نفسه تراعى فيها مصير البشرية إن صح التعبير. للمستشار طارق البشري كتاب لطيف في قضية نقل الأعضاء يذكر فيها بأن هذه القضية ليست قضية أطباء وحدهم بل هي قضية رجال القانون وقضية رجال الاجتماع وقضية السياسة وقضية رجال الدين وقضية علمائه وقضية المجتمع كله وليست قضية أن نقل الأعضاء هذه مسألة بسيطة وأنا قلت في هذه التصريحات وفي المؤتمر الذي كانت تقيمه مستشفى الدعاء أن المسألة مركبة ولذلك تحتاج إلى كلام مركب ولا يمكن إطلاقا اختزال الأمر في نعم أو لا، نعم يجوز، لا يجوز وهكذا أبدا. القضية وفي
نهايتها أن نقل الأعضاء لا بد أن يتم ولا بد أن يتم بصورة يتفق عليها كل هؤلاء من أجل مصلحة الإنسان، يعني نقل الأعضاء يتم بشروط المراعاة مراعاة أولا لقدسية جسد الإنسان الذي هو ملك الرحمن سبحانه وتعالى وثانيا تخفيفا على المرضى والناس نعم طيب أعتقد أن النقطة الجدلية قبل أن نغلق هذا الملف هي فكرة إذا تأكد الإنسان من وفاته يعني الأطباء تأكدوا من وفاة هذا الإنسان وفاة لا رجعة فيها فكرة هل لا بد موص في حياتي أنه عندما يموت يتم أخذ القرنية، ويتم أخذ الكبد، ويتم أخذ كذا. أم من مات فنستطيع أن نستبيح هذه الأعضاء؟ إن القضية أكثر تعقيدا من هذا أيضا، وهو أننا فوجئنا بعد سنة ألف وتسعمائة وستين وعندما قام الدكتور برنارد في جنوب أفريقيا بنقل القلب، نعم المسائل دخلت دور آخر وهو
تعريف الموت، صحيح ماذا يعني أن يموت الإنسان؟ نحن طبعا كنا قبل هذه السنة جميعا نعرف ماذا يعني أن يموت الإنسان، فالموت ليس بحاجة إلى تعريف، ولكن كان هذا الموت يتبعه دفن الإنسان في قبره أي أن نضع الإنسان في قبره، أليس كذلك؟ فهل ترى حدثت معلومات الطبية جعلتنا ندرك حالة لم نكن نستطيع أن ندركها من قبل، يمكن والأطباء يقولون نعم حدثت ويمكن وهو ما يسمى بموت الدماغ وبحثته المجامع الفقهية ومن ضمن هذه المجامع الفقهية مجمع جدة أيضا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأيضا المنظمة الطبية الإسلامية في الكويت وخرجوا بعد أبحاث طويلة بالقول
بأن الموت يتم فعلا حقيقة مع موت جذع الدماغ، وبعد ذلك جاءنا طبيب من الأطباء ينكر ذلك ويقول: أبدا، هذا ليس ميتا. وبعدها قلنا لهم: اعثروا لنا على حل، نحن لسنا أطباء وليس لدينا قدرة لنعرف الموت بهذه الطريقة، أنتم الآن لقد أحرتمونا فنحن نترك الأمر للأطباء، صحيح لو سمحتم اتفقوا وتعالوا إلينا، طيب بالإضافة إلى اللبس الحاصل وهو الإنسان الذي يبقى على قيد الحياة اعتمادا على بعض الآلات والأجهزة وإذا فصلت هذه الأجهزة مات، فهذا يعتبر ميتا أم حيا؟ أيضا فيها بعض اللبس، ما هم يقولون إن لا نحن لدينا إذن ثلاث مراحل، لدينا شخص مريض ومرضه شديد وما إلى ذلك، لكن يوجد
شخص آخر في الحياة التي يسمونها الحياة النباتية، والحياة النباتية هي أن يكون بلا وعي ولا شيء يتنفس لكنه داخل في إغماء عميق غيبوبة طويلة، في غيبوبة طويلة وجميعهم اتفقوا على أنه حي، يمكن أن تستمر ستة أشهر من السنين والأرقام العالية جدا الناس تمر بثلاثة وعشرين سنة وبعد ذلك فائق سبحان الله هذه قضية أخرى تماما على فكرة هذه قضية هذه الحياة النباتية أصبحت متفقا عليها أنها حياة وأنه ما زال حيا وأن الاعتداء عليه والتقصير فيه يكون إثما وجريمة وأنه لا يمكن أن نفعله أم لا، ولكن لا، هذا يقول إنه بعد الحياة النباتية يوجد شيء يسمى موت الدماغ، وموت الدماغ هنا لا يحيا إلا بالآلة، وعلى فكرة لا يحيا
كما يقول بعضهم أيضا، هذا ليس عملنا إطلاقا ولا تخصصنا، ثلاثة أسابيع يعني لا تستطيع أن تجعل شخصا ميتا قلبه ينبض ويخفق أكثر من ثلاثة أسابيع، بعضهم يقول هكذا، إذن فنحن أمام خبرة يجب على أهل الخبرة أن يتدخلوا فيها. تماما، نحن الذين نقول عنه إنه يا جماعة الأطباء، الإنسان مكرم والإنسان محترم ويجب علينا أن نسعى بكل أنواع المعرفة لرعاية صحته والتخفيف عن آلامه، هذا الذي نستطيع أن نقوله كعلماء. دين تام وأنه لا ضرر ولا ضرار، أكثر من ذلك لا ينبغي علينا أن نتكلم ونترك أهل الفن يتكلمون، أهل الفن الذين هم الفنيون الذين هم أهل الطب أهل التخصص أهل التخصص، ولكن لنا قول في الإطار العام،
لا نريد أن يكون الإنسان قطع غيار، لا نريد أن يتسلط الأغنياء على الفقراء والأقوياء على الضعفاء، الأغنياء الأقوياء على الضعفاء، مثل ماذا؟ مثل التسلط على الطفولة، مصيبة سوداء أن أطفال الشوارع يختطفون ويقطعون مثلا، يعني صحيح، فإذن هذه المسائل التي من يطبق هذه القواعد هم أهل الاختصاص طبعا ولا بد أن يلتزموا بها، والذي نحن نقوله كعلماء نحن كأناس اجتماعيين نحب الاجتماع البشري وأن يتم باستقرار وأمن وأمان، أيها الناس التزموا بهذه القواعد وبهذه الأسس حتى يسعد الإنسان وحتى يستمر في أداء مهمته على الأرض التي أرادها الله له، ربنا يفتح عليك يا مولانا وربنا يشفي كل مرضانا ويخفف عنهم، المهم ألهمهم اللهم آمين. النقطة الثانية وهي نقطة الضمير وغياب الضمير يا سيدي من جديد أي بعد منتصف القرن
الماضي والسبعينيات والثمانينيات عدنا من جديد للحديث عن المنتجات الفاسدة التي تدخل الأسواق المصرية المبيدات المسرطنة أو المسببة للسرطان أيهما أدق في التعبير عن الألبان الفاسدة ثم ضبطنا كمية هل تسربت أم لا فكرة هذه والخطورة على صحة الشعب المصري وغياب الضمير سواء كان متعمدا وهو غياب ضمير متعمد أم أن بعض الناس يتم الضحك عليهم وتم خداعهم من قبل شركات أجنبية أو جهات أجنبية، هذه القضية أكيد ليس لها فقط شق قانوني وتجاري بل أكيد أيضا لها بعد ديني مهم بلا شك أن الذي عن قصد أن يجمع المال ويعدده ولو كان ثمن هذا هو صحة الناس أو حياتهم، يعني هذا يعني كيف يقف أمام الله سبحانه وتعالى أصلا، كيف يقف أمام نفسه حتى لو لم يكن يصلي، كيف
ينام يعني؟ فهذا شخص يرتكب ما يسمى في لغتنا بالجريمة، فهو مجرم اسمه. هكذا مجرم وهو يرتكب من الناحية الأخلاقية ومن الناحية الدينية يرتكب إثما فهو آثم فالشخص هذا اسمه المجرم الآثم يا ستار هو اسمه هكذا اسمه المجرم الآثم ويجب عليه أن يبدأ بنفسه ويعلم أنه مجرم آثم ألا يخدع نفسه لأن بعض الإنسان يبرر لنفسه هذه المصالح فأقول لفضيلتكم تبريران عند بعضهم، التبرير الأول أننا عندما نسأله: أنت هكذا تقتل عمدا أهلك وإخوانك وأشقاءك وشعبك، يقول: لا أنا لم أقتل أحدا، أنا أجلب الصفقة ولا أرى أحدا مباشرة لكي أقتله، فليأكل من يأكل ومن لا يأكل فلا يأكل، وغالبا الله هو الشافي، من غشنا
فليس منا، هذه هي القاعدة بما لم يعط كذاب فهو يزور ويضحك على الناس ويضحك على الروح ويضحك على ربنا يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، صدق الله العظيم. ما هذا أصلا هذا ما منه فائدة، الرجل هذا مجرم أثيم، مجرم قانونا وأثيم شرعا، وهو المجرم الأثيم هذا يجب أن يفهم في نفسه أنه مجرم أثيم لعله يتوب، لعله يرجع، لعله يعني يرتدع. بعضهم يقول يا مولانا لا تقلقوا. هذا معتقد المصريين يهدم
الظلال فيبقى موقفنا مع الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو سوف يرى العذاب في الدنيا قبل الآخرة وهو يستهين هذه الاستهانة المشينة ويتكلم بهذه الألفاظ القبيحة التي يخرج بها عن حد الاعتدال إلى حد المجرم الأثيم هذا رجل مجرم أثيم فإذا هذا المجرم الأثيم يستحق العقوبة في الدنيا ويستحق شيئا آخر هو لا يدرك منه شيئا والنبي عليه الصلاة والسلام يقول اتقوا الملاعن الثلاث الملاعن يعني أن الناس تلعنكم هو لا يدرك أنه يوجد أناس سيقولون حسبنا الله ونعم الوكيل وأن يوجد أناسا سيقولون الله يلعنك وأنه سيستجاب لهم فهو يعرض نفسه لغضب الله بدعاء الناس عليه
وهذا من الأمور التي ينساها، ولكن في الحقيقة بعضهم عندما يسمع هذا الكلام يرتدع، وبعضهم أيضا. نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجد هذا الكلام قلبا واعيا وأن تبقى معصية تستوجب التوبة والرجوع إلى الله، والتوبة لا تتم إلا بسحب هذه الأصناف من السوق ليس فقط أن أتوقف عن أصناف جديدة بل الذي لديه حاجة الآن فليشترها بمليون أو اثنين ولا يبخل أن يرمي المليون والاثنين في البحر ولا يبخل لأنه عندما سيرمي المليونين هذين في البحر أو سيحرقهما فسيدخل الجنة كأنه تصدق بهما وأكيد الله سيبارك أموالهما وعندما سينفقهما سيدخل النار أي أن هذا يستوجب النار، فهو لا يجب أن يحسبها هكذا، سأرمي مليونين في الأرض! نعم، ترمي المليونين اللذين قسمت بهما الآن. حسنا فلتكن آخر مرة، لا يصلح
آخر مرة، آخر مرة، المرة القادمة هذه آخر مرة تشتري من هناك وآخر مرة تخسر إن شاء الله فقط. على فكرة هذه خسارة حسابية وليست خسارة واقعية ولكن هذا مكسب دنيوي ومكسب دنيوي وأخروي والله سيبارك له ويزداد إيمانا بعد أن يبارك الله له فيها فلنتجنب دائرة دوامة المعصية والإثم التي تغرقه أكثر في الحياة الدنيا بهذا الإجرام وهذا الإثم وليفتح الله عليه في الدنيا بمليارات من الحلال الطيب جميل حسن ولكن لأن يخسر اثنين ثلاثة ملايين وهو سيؤذي بهم الخلق فحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا يتوب عليهم بعد أن يتوبوا هم عن هذه المعصية وهذه الجريمة والآن دعونا نستقبل الأخت صالحة في نهى من القاهرة السلام عليكم يا نهى وعليكم السلام هل يمكنني أن فضيلة
المفتي طبعا فضيلتكم يا صاحب الفضيلة السلام عليكم وعليكم السلام حضرتكم أنا لي أمنية واحدة أن أجلس مع حضرتكم فقط أهلا وسهلا أليس أننا جالسون في البيت بيتكم هذا لا أريد أن أجلس مع حضرتكم شخصيا أهلا وسهلا بك يا ابنتي تشرفينا في أي وقت في المكتب لقد جئت عدة مرات في الحقيقة دار الأستاذ ولم يريدوا أن يتركوني أقابل حضرتك، طيب حاضر إن شاء الله من أجل خاطر أهل البيت، بيتك تأتي إن شاء الله وتحدد موعدا وإن شاء الله أهلا وسهلا نستقبلك، شكرا جزيلا، اترك اسمك فقط كاملا في غرفة التحكم وإن شاء الله مولانا سيأخذ الاسم والله عندما تذهبين إلى دار الإفتاء وهو موجود فسيسمح لك بالمقابلة طبعا، ولكن حدث نتيجة انشغال مولانا أنهم لا يغلقون عليك ولكنهم طبعا هذا الانشغال هو في النهار أن مكتبي مفتوح ولكن ربما جئت ولم تجديني أصلا ربما هذا صحيح أهلا وسهلا مولانا في نقطة
أن بعض الناس التبس عليهم حتى رأيت جزءا من الحلقة الخاصة بفضيلتكم على القناة الأولى التي هي مجالس الطيبين وكنتم تتحدثون عن الزكاة التي تخص شهادات الاستثمار نعم ففي أناس لم يفهموا هل الزكاة تجب على أصل شهادة الاستثمار أم تجب على الفائدة أو على الأرباح مجمع البحوث الإسلامية يقول إنها على أصل الشهادة أصل أي أن لدي مائة ألف جنيه وجعلتها شهادة، حسنا، هذه المائة ألف جنيه تأتيني بعشرة آلاف كل سنة على سبيل المثال، فتكون الزكاة على المائة ألف جنيه، مجمع البحوث الإسلامية يقول هكذا أن تكون الزكاة على المائة ألف، فأنا وأنا آخذ من المائة ألف عشرة آلاف، نعم أخرج منها ألفان وخمسمائة وهم اثنان ونصف في المائة، الاثنان ونصف في المائة من مائة ألف، ويبقى من العشرة
سبعة ونصف، والمائة كما هي، والمائة كما هي، تمام. هذا الوضع الذي أفتى به مجمع البحوث الإسلامية أحدث مشاكل عند بعض الحالات، بعض الحالات سألتنا وسألت الذين قابلناهم ونحن في لجنة الفتوى كنت عضوا في لجنة الفتوى قديما وكان هناك الشيخ عبد الله المشد رحمه الله تعالى وكان من كبار العلماء ووجد إشكالات عجيبة غريبة عندما طبقنا الفتوى التي نحن سائرون عليها حتى الآن التي لو جاء أمناء دار الإفتاء وهم يجيبون الناس فسيقولون لهم هكذا سيقولون لهم إن المائة ألف عليها اثنان ونصف وهكذا إلى آخره فجاءت لنا حالات هذه
الحالات تقول إنني لست قادرا على دفع الاثنين ونصف من العشرة فالشيخ عبد الله المشد قال حسنا ما دمنا نجعل شهادة الاستثمار ذات المائة ألف تعمل مثل الأرض تماما ونحن نخرج عشرة في المائة من السمرة التي تخص الأرض، فلماذا لا نخرج عشرة في المائة من السمرة التي تخص شهادة الاستثمار لأنها تشبه الأرض؟ قلنا له: تشبه الأرض في ماذا؟ قال: في ثباتها، في أنني لا أستطيع فكها تماما، فشهادة الاستثمار لأنني لست قادرا على فكها، ولو فككتها يترتب على ذلك ضرر مثل الضرر سيترتب عليها عندما يضع الأرض أن أصولي ضاعت نهائيا واضطربت حياتي، وذلك لأن فيها ثباتا، هذا الثبات
دعونا نجعل عشرة في المائة من الإيراد وتصبح تخرج ألفا واحدة فقط بدلا من الألفين ونصف تخرج ألف التي هي من العشرة نخرج ألف، موافق لماذا؟ ما الذي غير مفهوم؟ الذي غير مفهوم نفعل هذا ومتى نفعل هذا ما أستسهل أنا يمكنني أن أقول أخرج هؤلاء الألف ليس متى ومتى هذان رأيان للعلماء رأيان للعلماء يعني أنا يمكنني أن آخذ أي رأي وأقول أنا سأدفع ألفا فقط من المائة ألف أنت حر فهذان رأيان للعلماء رأي عليه علماء كثيرون جدا الذين هم حسنا وقد رأيت عليه بعض العلماء الذين يقولون إنك تخرج ألف دولار ذاهبة للعلماء، أما أنت فأنا من عامة الناس فماذا أخرج؟ نعم والله أنا فعلي جمعة يقول
ماذا، يقول يعني لو لم تكن في مشكلة وكان معك ملايين فالأحوط ألا تدفع الأكثر بل أن تدفع الاثنين ونصف من أجل والبلد محتاجة إذا كانت امرأة توفي زوجها وليس لديها ما تملكه وهي تتقدم في السن والحاجات ترتفع أسعارها وأشياء من هذا القبيل فلتأخذ فتوى الشيخ عبد الله المشد لا مانع لدي في ذلك لدي أننا نقلد من أجاز يعني ربنا أرسل لنا العلماء يختلفون رحمة بنا وليس حيرة لنا مثال المفتاح هنا هو تقوى الله، هو تقوى الله صحيح تماما، التي هي فكرة أنني في ضيق وكذا والله أعلم بحالي، اخرج من القلب نعم هكذا، العملية واضحة تماما وسهلة تماما، لكن هذه الحكاية سنظل نتساءل فيها لمدة سنة أخرى من الآن لماذا؟ لأن كل واحد يقول أنتم أربكتموني يا أخي
لم نخلط الأمور، فهناك قولان للعلماء، مدرستان، رأيان، مذهبان. مذهب الجمهور يقول اثنين ونصف في المائة، إذا سرت عليه فسيكون حسنا واحتياطا وجيدا. ومذهب حتى لا نضيق على الناس يقول أن تخرج واحدا في المائة، لا عشرة في المائة التي هي ألف. عندما سنرجع بالمائة. إذن نعم من العشر من العشر من الثمرة يكون عشرة في المائة من الثمرة من الناتج من الربح وليس من الأرض وليس من الأرض وليس من شهادة الاستثمار تماما وليس من المحبوس من الناتج وليس من البقرة من اللبن تماما وليس من الشجرة بل من الثمرة وليس من الأرض من الزراعة وهكذا واضحة عملية واضحة وسهلة فيما أظن يعني فيما أظن أنها واضحة ونتحرك بتقوى الله في كل مكان حسين
من الجيزة السلام عليكم مجدة من الإسكندرية نعم مرحبا بكم أهلا وسهلا كتب عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم تفضل وكل تحياته طيبة ووفقك حسنا تفضل يا سيدي، أعني أنا لست أعرف حيث أن فضيلة الشيخ قال إن هذا حرام أم حلال لأنني أريد أن أقعد عن إعطاء مثلا أتزوج بكذا بفساد الدين الذي هو هكذا فلست أعرف صراحة أه أعني هل تم الأمر في هذه الحكاية أم لا وأساسا صحيح لسنا متأكدين فلست بصراحة محتارة والله الذي أنا فيه يعني حكايتك منسية جدا في جميل الظروف تلخبطت فأنا أما هذا بي الحال فكرت في الحكاية هذه فلست أعرف أعمل ماذا بصراحة سؤالك واضح يا أخت مجدة شكرا جزيلا الذي هو ماذا بقي هي في ضيق شديد أجل للمال كانت ميسورة لكن الظروف تلخبطت لديها بنات وواضح أنها تريد تزويجهن وليس معها مال وواضح أن زوجها مدين
ولا يستطيع الإنفاق على نفسه والسؤال ماذا تريد أن تبيع من الأعضاء وهذا لا يجوز فالإنسان لا يملك أعضاءه ليبيعها وهذا ما كنا نتحدث عنه الآن أن الإنسان لا يملك أعضاءه ليقوم ببيعها هكذا عندما يضطر أي ليس مبررا أن العوز والاحتياج يبقى فنعطيها من الزكاة، العوز والاحتياج هذا في أناس لا يعرفون أين يؤدون زكاتهم بشكل صحيح، وها نحن ندعو الناس يا إخواننا ليس كذلك، والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع، لا ينبغي أن تكون هذه الحالة موجودة وواحد يقول لي أنا لا أعرف أين أؤدي زكاتي، البلد فيها أموال والحمد لله رب العالمين من نعمة ربنا، هيا تفضلوا ادفعوا سددوا ديونها، علموا أولادها، اجعلوا
لها راتبا شهريا، زوجوا بناتها، زوجوا بناتها، كل هذا من الزكاة، جائز ما الذي نحن فيه هذا؟ كيف سيقابلون ربنا؟ كيف نقابل ربنا؟ يوم القيامة عندما يقول إن هناك امرأة أعلنت في بيتكم أنها ستبيع أعضاءها وأنتم سكتم، نحن لا نسكت. أنا أقول هاكم يا من لديكم، وعدة مرات سمع الناس وتبرعوا فورا بصدق، تفضلوا انظروا إلى هذه الحالة في المراقبة والآن وحلوا هذه الأزمة وستحل في لحظات، أما أن نسمح للإنسان أن يبيع نفسه فهذا كلام لا يرضي الله ولا يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يرضي المؤمنين ولا يرضي العقلاء ولذلك فنحن ندعو الآن الناس إلى أن يسدوا هذه الثغرة السائدة
سيدنا والله معك إن شاء الله أختنا الفاضلة مولانا الوقت في الحقيقة قد انتهى فقط حديث الثلاثاء فحسب يعني أستأذنك أن الثلاثاء القادم إن شاء الله لو كتب الله لنا العمر نتحدث عن هذا الموضوع فكرة مصارف الزكاة كما أن هناك أناسا كثيرين جدا يحتاجون الزكاة ولا يجدونها، هناك أناس كثيرون جدا ويصلون إلينا ويقولون يا جماعة أن معي أموال الزكاة لكنني لا أعرف أين وللأسف القليل لن أقول طبعا الأماكن ولكنهم يتشكلون في أماكن كثيرة يقول لك صحيح يأخذونها لأنفسهم لن تذهب إلى المستحقين كذا فلدينا المعطي ولدينا السائل ينقص الجسر ينقص الصلة تنقص الآلية التي تضمن لهذا المعطي أن تذهب إلى السائل المحتاج فعلا تعال نفكر يا مولانا الأسبوع القادم الله في كيفية إيصال هذه الأموال المستحقة إن شاء الله حديث الثلاثاء حديث الثلاثاء لعلنا ذكرناه الآن ونعيده مرة أخرى والله لا
يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع لا يؤمن لا يؤمن فلنكن رحماء مع أنفسنا كي يرحمنا ربنا في الدنيا والآخرة اللهم آمين شكرا جزيلا مولانا وننتظركم مساء الثلاثاء القادم إن شاء الله شكرا لكم شكرا لله شكرا لحضراتكم وشكرا للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بعد الفاصل المتعثرون وكيفية إعادة الحياة للأموال التي فقدت ونحاول استعادتها وإعطاء قبلة الحياة مرة أخرى لهؤلاء المتعثرين