نص المحاضرة

النص بالعربية الفصحى

مع اسم من أسماء الله الحسنى، ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه وتعالى القابض، والقابض اسم من الأسماء المزدوجة التي نراها مع الباسط، كما نرى الأول والآخر والظاهر والباطن والمعز والمذل والنافع والضار وهكذا، فهي من الأسماء المزدوجة التي بها الكمال، فإن الله سبحانه وتعالى هو القابض وهو الباسط وهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وبكل شيء محيط فهو سبحانه وتعالى قابض وباسط في الوقت نفسه يبسط الرزق لعباده لكنه يقبض الرزق عن عباده أيضا ويقدره له وتجد الإنسان رزقه ضيق وهناك إنسان رزقه واسع يقبض النفوس فترى إنسانا في حالة قبض أي اكتئاب وإنسان آخر في حالة بسط يعني سرور وفرح وانشراح ويتقلب على الإنسان هذا وذاك، إذا فالقبض مما تجلى الله به على كونه والبسط مما تجلى الله به على كونه، الله تجلى على هذا الكون بصفاته العلى فنرى الرحمة مثلا في الحيوان، نرى الرحمة في النبات، نرى الرحمة في الإنسان. إذا لاحظت أي حيوان مع ولده كيف أنه يرحمه ويعطف عليه فنرى أيضا القبض والبسط في هذا الكون فالله تجلى على الكون بصفاته العليا سبحانه وتعالى والقابض اسم فاعل يدل على كمال القدرة ويدل على أنه يجب عليك أن تلجأ إلى الله فإذا وجدت كآبة في نفسك وضيقا أو كآبة في نفسك وضيقا في رزقك فإنك تتوجه مباشرة إلى من بيده الملك، إلى من تسبب في ذلك وخلقه في نفسك أو في كونك، إلى الرزاق الذي ينبغي أن تتعلق به لأنه هو القابض الباسط، ولذلك يجب أن تلجأ إليه، فمن الفائدة أن يعلمنا الله سبحانه وتعالى صفة من صفاته وأن يظهر لنا أن نتعلق به وحده لا شريك له ولا نتعلق بسواه، فإن سبب هذا القبض هو الله. قد يأتي القبض من معصية فيضيق الإنسان لأن الله نهانا عن المعاصي من أجل ألا تضيق أنفسنا. قد يأتي القبض من الاستمرار والاستمرار حتى في الشهوات وحتى في المباح فيأتي القبض. وكأنه ينبهك إلى أن ترجع إلى شيء من الهمة، إلى شيء من الالتزام، لأن الإنسان في استمرائه للمباح والشهوات ولو كانت مباحة يخرج عن نطاق الإنسان الحضاري، فكان القبض رحمة، محنة لكن فيها منحة، فيها تنبيه، فيها إعادة، بك إلى حظيرة القدس، عود بك إلى الالتجاء بالله رب العالمين. كثير من الناس يستمر لديه الانقباض حتى يتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج لأن هذا الانقباض يؤثر في عقل الإنسان إذا ظللت منقبضا دائما، ولذلك أول ما تنقبض اذكر الله في البداية وليس في الوسط هكذا بعد أن تقول لي أنا منقبض منذ سنتين أو ثلاث، يا الله سنتان اذهب إلى الطبيب كي يساعدك بقليل من الدواء يصنع كيمياء في دماغك، ولكن حالما يحدث لك القلق اذكر الله، صل على النبي صلى الله عليه وسلم، قم تجد قلبك قد انشرح، ادع الله وقل يا لطيف يا لطيف يا لطيف أو يا واسع أو يا الله أو ادع باسمه الأعظم يا قابض يا باسط برحمتك أستغيث لعلك تجد انشراحا في قلبك ويحدث لك من الأنوار وكشف الأسرار ما الله به عليم، ألا بذكر الله تطمئن القلوب فتجلى الله علينا وعلمنا هذا الاسم حتى نعود إليه سبحانه وحتى نلتجئ إليه وحده وحتى نسارع إلى ذكره حتى

النص بالعامية المصرية

مع اسم من اسماء الله الحسنى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه وتعالى القابض والقابض اسم من الاسماء المزدوجة التي نراها مع الباسط كما نرى الأول والآخر والظاهر والباطن والمعز والمذل والنافع والضار وهكذا فهي من الاسماء المزدوجة الذي بها الكمال فإن الله سبحانه وتعالى هو القابض وهو الباسط وهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وبكل شيء محيط فهو سبحانه وتعالى قابض وباسط في نفس الوقت يبسط الرزق لعبادة لكنه يقبض الرزق عن عبادة أيضا ويقدر له وتجد الإنسان رزقه ضيق وهناك إنسان رزقه واسع يقبض النفوس فترى إنسانا في حالة قبض يعني اكتئاب وإنسان آخر في حالة بسط يعني سرور وفرح وانشراح ويتقلب على الإنسان هذا وذاك إذا فالقبض مما تجلى الله به على كونه والبسط مما تجلى الله به على كونه الله تجلى على هذا الكون بصفاته العلى فنرى الرحمة مثلا في الحيوان نرى الرحمة في النبات نرى الرحمة في الإنسان لو لاحظت أي حيوان مع ابنه كيف أنه يرحمك ويعطف عليك فنرى أيضا القبضة والبسطة في هذا الكون فالله تجلى على الكون بصفاته العلى سبحانه وتعالى القابض اسم فاعل يدل على كمال القدرة ويدل على أنه يجب عليك أن تلتجئ إلى الله فإذا وجدت كآبة في نفسك وضيقا أو كآبة في نفسك وضيقا في رزقك فإنك تتوجه مباشرة إلى من بيده الملك إلى من تسبب في ذلك وخلقه في نفسك أو في كونك إلى الرزاق الذي ينبغي أن تتعلق به لأنه هو القابض الباسط ولذلك يجب أن تلتجي إليه فمن الفائدة أن يعلمنا الله سبحانه وتعالى صفقة من صفاته وأن يظهرها لنا هي أن نتعلق به وحده لا شريك له ولا نتعلق بسواه فإن سبب هذا القبض هو الله قد يأتي القبض عن معصية فيضيق الإنسان لأن الله نهانا عن المعاصي من أجل إلا تضيق أنفسه قد يأتي القبض عن استمرار واستمرار حتى في الشهوات وحتى في المباح فيأتي القبض وكأنه ينبهك إلى أن ترجع إلى شيء من الهمة إلى شيء من الالتزام لأن الإنسان في استمرائه للمباح والشهوات ولو كانت مباحة يخرج عن نطاق الإنسان الحضاري فكان القبض رحمة محنة لكن فيها منحة فيها تنبيه فيها إعادة إعادة بك إلى حظيرة القدس عود بك إلى الاتجاء بالله رب العالمين كثير من الناس يستمر عنده القبض حتى يتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج لأن هذا القبض يؤثر في مخ الإنسان ل فضلت مقبوض على طول ولذلك أول ما تنقبض اذكر الله في الأول مش في الوسط كده بعد ما قدلك تقول لي أنا منقبض ادي لي سنتين ثلاثة الله سنتين ثلاثة روح للطبيب عشان يساعدك بقى بشوية بلبيع تعمل كيميا في مخك لكن أول ما يحصل لك القبض اذكر الله صلي على النبي صلى الله عليه وسلم قوم تلاقي قلبك انشرح ادعو الله هقول يا لطيف يا لطيف يا لطيف أو يا واسع أو يا الله أو ادعو باسمه المزدوج يا قابض يا باسط برحمتك استغيث تلاقي انشرح قلبك وحدث لك من الأنوار وكشف الأسرار ما الله به عليم إلا بذكر الله تطمئن القلوب فتجلى الله علينا وعلمنا هذا الاسم حتى نعود إليه سبحانه وحتى نلتجى إليه وحده وحتى نسارع إلى ذكره حتى تطمئن قلوبنا

ملخص المحاضرة

- القابض من أسماء الله الحسنى المزدوجة التي تقترن بالباسط، مثل الأول والآخر والمعز والمذل. - الله يقبض الرزق ويبسطه لعباده، ويقبض النفوس ويبسطها، فيكون الإنسان تارة منقبضاً مكتئباً وتارة منبسطاً مسروراً. - تجلى الله على الكون بصفاته العلى كالرحمة والقبض والبسط، ونرى ذلك في مخلوقاته. - اسم القابض يدل على كمال قدرة الله ويوجب على العبد اللجوء إليه عند الضيق والكآبة. - قد يأتي القبض بسبب المعصية أو الاستمرار في الشهوات ولو كانت مباحة. - القبض قد يكون رحمة من الله، فيه منحة وتنبيه للعبد ليعود إلى طاعة الله. - إذا استمر الانقباض طويلاً قد يتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج. - العلاج من الانقباض يكون بذكر الله والصلاة على النبي والدعاء بأسماء الله كاللطيف والواسع. - الله علمنا هذا الاسم لنلتجئ إليه ونعود إلى ذكره.

القابض | من أسماء الله الحسنى | أ.د علي جمعة

القابض | من أسماء الله الحسنى | أ.د علي جمعة - اسماء الله الحسنى, تصوف
مع اسم من أسماء الله الحسنى، ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه وتعالى القابض، والقابض اسم من الأسماء المزدوجة التي نراها مع الباسط، كما نرى الأول والآخر والظاهر والباطن والمعز والمذل والنافع والضار وهكذا، فهي من الأسماء المزدوجة التي بها الكمال، فإن الله سبحانه وتعالى هو القابض وهو الباسط وهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وبكل شيء محيط فهو سبحانه وتعالى قابض وباسط في الوقت نفسه يبسط الرزق لعباده لكنه يقبض الرزق عن عباده أيضا ويقدره له وتجد الإنسان
رزقه ضيق وهناك إنسان رزقه واسع يقبض النفوس فترى إنسانا في حالة قبض أي اكتئاب وإنسان آخر في حالة بسط يعني سرور وفرح وانشراح ويتقلب على الإنسان هذا وذاك، إذا فالقبض مما تجلى الله به على كونه والبسط مما تجلى الله به على كونه، الله تجلى على هذا الكون بصفاته العلى فنرى الرحمة مثلا في الحيوان، نرى الرحمة في النبات، نرى الرحمة في الإنسان. إذا لاحظت أي حيوان مع ولده كيف أنه يرحمه ويعطف عليه فنرى أيضا القبض والبسط في
هذا الكون فالله تجلى على الكون بصفاته العليا سبحانه وتعالى والقابض اسم فاعل يدل على كمال القدرة ويدل على أنه يجب عليك أن تلجأ إلى الله فإذا وجدت كآبة في نفسك وضيقا أو كآبة في نفسك وضيقا في رزقك فإنك تتوجه مباشرة إلى من بيده الملك، إلى من تسبب في ذلك وخلقه في نفسك أو في كونك، إلى الرزاق الذي ينبغي أن تتعلق به لأنه هو القابض الباسط، ولذلك يجب أن تلجأ إليه، فمن الفائدة أن يعلمنا الله سبحانه وتعالى صفة من صفاته وأن يظهر لنا أن نتعلق به وحده لا
شريك له ولا نتعلق بسواه، فإن سبب هذا القبض هو الله. قد يأتي القبض من معصية فيضيق الإنسان لأن الله نهانا عن المعاصي من أجل ألا تضيق أنفسنا. قد يأتي القبض من الاستمرار والاستمرار حتى في الشهوات وحتى في المباح فيأتي القبض. وكأنه ينبهك إلى أن ترجع إلى شيء من الهمة، إلى شيء من الالتزام، لأن الإنسان في استمرائه للمباح والشهوات ولو كانت مباحة يخرج عن نطاق الإنسان الحضاري، فكان القبض رحمة، محنة لكن
فيها منحة، فيها تنبيه، فيها إعادة، بك إلى حظيرة القدس، عود بك إلى الالتجاء بالله رب العالمين. كثير من الناس يستمر لديه الانقباض حتى يتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج لأن هذا الانقباض يؤثر في عقل الإنسان إذا ظللت منقبضا دائما، ولذلك أول ما تنقبض اذكر الله في البداية وليس في الوسط هكذا بعد أن تقول لي أنا منقبض منذ سنتين أو ثلاث، يا الله سنتان اذهب إلى الطبيب كي يساعدك بقليل من الدواء يصنع كيمياء في دماغك، ولكن حالما يحدث لك القلق اذكر الله، صل على النبي صلى الله عليه وسلم، قم تجد
قلبك قد انشرح، ادع الله وقل يا لطيف يا لطيف يا لطيف أو يا واسع أو يا الله أو ادع باسمه الأعظم يا قابض يا باسط برحمتك أستغيث لعلك تجد انشراحا في قلبك ويحدث لك من الأنوار وكشف الأسرار ما الله به عليم، ألا بذكر الله تطمئن القلوب فتجلى الله علينا وعلمنا هذا الاسم حتى نعود إليه سبحانه وحتى نلتجئ إليه وحده وحتى نسارع إلى ذكره حتى