نص المحاضرة

النص بالعربية الفصحى

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. مع المحجة البيضاء التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نعيش هذه اللحظات عسى أن يمن الله سبحانه وتعالى علينا بالسكينة وبالرحمة، وأن تغشانا الملائكة، وأن يجعل هذا المجلس في ميزان. حسناتنا يوم القيامة وأن يجازي عنا النبي صلى الله عليه وسلم خير ما جازى نبياً عن أمته. كنا نتحدث عن العلامات الوسطى والتي أولها المهدي، وتحدثنا عن كيفية توحيده للأمة، وكيف سيحسن الإدارة، وكيف سيؤيده الله سبحانه وتعالى من عنده، وذلك باستجابة الدعاء، وكيف يجاهد في سبيل الله، وكيف يُعلي كلمة الله سبحانه وتعالى فيجعلها كما هي هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى بإذن الله، وكيف أنه في تسع سنوات على الأكثر يحقق كل هذا الإنجاز في هذا الجهاد الذي يجاهده الإمام المهدي رضي الله تعالى عنه بتوفيق من الله. يداول الله الأيام فمرة يقع في هزيمة ومرات يقع. في نصر كان الأمر عبر التاريخ وتلك الأيام نداولها بين الناس، سنة الله في الكون. وإن جيش المهدي سيُقتل منه ثلثه وهم خير شهداء أهل الأرض. هذا هكذا على الدوام، يعني منذ أن خُلقت وإلى يوم الدين. وسيفر منه ثلثه وهم أسوأ من خلق الله سبحانه وتعالى. انتبهوا جيداً، إنهم يحبونه. لكن عندما ابتُلوا بالجهاد فرّوا بشكل سيء، وسيثبت الثلث وهم خير المجاهدين عبر التاريخ، هم هؤلاء. وحينئذٍ تحدث العلامة الثانية من تقليب الأمور ضد هذا الإمام لما نجح فيه. عندما تُرك ست أو سبع أو ثمان سنين بعد ذلك حربه، أصبح يخرج الدجال. والدجال عندما يخرج يمكث في الأرض أربعين يوماً ويدخل كل. بيت وتحدث فتنة عمياء صماء. طبعاً الناس وهي تقرأ تتساءل كيف يدخل كل بيت؟ ما هذه القدرة الرهيبة التي تمكنه من دخول كل بيت؟ بعد أن تم إنشاء البث الفضائي والتلفزيون، عرفنا معنى أن يدخل كل بيت. حسناً، سيدخل كل بيت وسيمسك إذاعة ويتحدث منها. والأمر السيء مثلاً أن يتحدث منها بأمور مهمة. العالم كله يسمعه ويدخل كل بيت فعلاً ويزور البلاد، ويوم من هذه الأيام كسنة. فقالوا: "يا رسول الله، أتكفينا فيها صلاة يوم؟" يريدون أن يتأكدوا ماذا يعني يوم كسنة. ليس ستة أشهر نور وستة أشهر ظلام، أي ستة أشهر نهار. قال: "لا، لا تكفيكم صلاة يوم، اقدروا لها"، أي يكون بالساعة. سيكون المؤذن هنا الشيخ عبد السلام المسؤول عن المسجد، سيؤذن بالساعة، في الساعة كذا يؤذن والنهار طالع، يؤذن للعشاء والشمس طالعة، وهكذا. ويوم كشهر، هذه سنة، وشهر ثلاثة عشر شهرًا هكذا، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيام الناس العادية. فيكون المتبقي كم؟ سبعة وثلاثون يومًا، أي شهرين، صرنا شهرين ونصف. أربعة عشر شهراً ونصف هي مدة الدجال، أربعة عشر شهراً ونصف وأسبوعين، خمسة عشر يوماً أو أربعة عشر يوماً. في هذه الفترة يحاول أن ينقض ما فعله المهدي والحرب سجال. ثم يحدث الشيء الثالث وهو نزول عيسى بجسده العنصري عند المنارة الشرقية ببيت المقدس، سينزل عيسى بجسده العنصري بجسده. العنصر الذي هو في خلايا، أي لو أخذنا منه دماً سنجد دماً بخلاياه الحية. فعندما ينزل، سينزل في وقت صلاة العصر، فيجد المهدي يصلي بالناس، فينزل أمامه هكذا، فيتأخر المهدي. هذا سيدنا عيسى وهو يراه بعينه نازلاً من السماء. فهذا الأمر لا جدال فيه، إذ لا توجد مشكلة في ذلك. حقاً إنه كائن، لكن رأيي غير موافق. هذا ما أراه بعيني، فقد جعلوه حينها يتأخر المهدي. وعندما يتأخر المهدي، سيتقدم سيدنا عيسى ويدفع المهدي هكذا إلى الأمام ويقول: "أنتم أمة أئمتها بعضهم على بعض"، ويصلي في الصف ويجعل المهدي يؤمه. وهذه إشارة التأييد أن الله تعالى مؤيد للمهدي. لأنه نبي من الأنبياء وليس نبياً عادياً، بل من أولي العزم، وليس من أولي العزم فقط، بل هو الذي عندما يذهبون إليه يوم القيامة ويقولون له: اشفع لنا فإن الوقفة في الدنيا طويلة، فلا يجد لنفسه ذنباً أصلاً. يعني ربنا حفظ سيدنا عيسى ولم يجعل له ذنباً، لا يوجد ذنب. لا يوجد ذنب يُقال مثل جميع الأنبياء، كلهم حدث لهم مثل هذا الموقف. والله أنا أشعر بالخجل من هذا الموقف مع ربنا. لكن سيدنا عيسى لم يشعر بالخجل وإنما أرشد إلى سيد الخلق لأنه هو المقدر أن يشفع في الأمم، حتى يتحقق قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". فالسيد عليه الصلاة والسلام يصلي خلف المهدي. المهدي بذلك عرف أنّ مهمّته قد انتهت، لأنه أيضاً - حسناً، أنت صلّيت خلف سيدنا عيسى، فهل ستبقى مرّة أخرى أم ستأخذ نفسك وترحل؟ أو ما الأمر؟ فيقبض ربنا روح المهدي في هذه الأيام بعد أن يسلّم سيدنا عيسى القصة كلها ويعلّمه ما الأمر وما هذه الرواية، أو هو نازل متعلّماً. مَن جاهز من الحكاية والرواية سيُسلّمه الأمور ويأخذ نفسه، وربنا يقبضه عنده عزيزاً مكرماً، ويتولى سيدنا عيسى القيادة، فيقتل الدجال. إذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، هذا روح الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء. سيدنا عيسى بجانبه حربة، فيأتي ويضربه بهذه الحربة فتأتي تحت سرته. فيموت الدجال. مات الدجال. على فكرة، يقول أنا المسيح لأن اليهود منتظرون مسيحًا لأنهم لا يصدقون بسيدنا عيسى. لقد جاءكم المسيح، فقالوا: لا، ليس لنا شأن بذلك، نحن نريد مسيحًا على مزاجنا هكذا. وهو والمسيحيون ينتظرون المجيء الثاني، والمسلمون ينتظرون نزول سيدنا عيسى، فالعالم كله ينتظر سيدنا عيسى. فعندما... سوف ينزل ويقتلون الدجال وتبدأ الجهاد أو الانتصارات، فتصبح أموراً ربانية، كيف تكون أموراً ربانية؟ أي ليست بقوانيننا المعتادة. بدأت القوانين تختلف، فنحن قُتِل منا الثلث وهرب ثلث، فلم يتبق لي سوى ثلث قوتي، فتأتي طائرة لتضرب، فإذا بالطائرة تضرب نفسها وتنفجر في الجو، وهكذا. وصحبه ومن والاه، التأييد الرباني يحدث لسيدنا عيسى: الكمبيوتر يتعطل، الطيران يصطدم ببعضه، القذيفة تخرج من عندهم فتصيب، ومن عندنا تخطئ. إنها مسألة ربانية، مسألة مختلفة. هذا سيدنا عيسى، فكل هذه الأمور التي تُقرأ الآن، يقوم المثقفون ويقولون إنها خرافة. يا أخي، الخرافة دعوة قائمة وليست أمراً سيحدث مستقبلاً. إنك تنكر، أنا لا أستطيع بطريقة علمية أن أنكر، لأننا لدينا طريق في التوثيق. هذه الأشياء موثقة، كيف أنكرها؟ إنها لا تدخل عقلي. ما معنى أن الطائرة تصطدم بنفسها؟ تصطدم أو لا تصطدم، وعندما تحدث تقول "سبحان الله" فقط وانتهى الأمر. هذه هي الطريقة العلمية... الطريقة. العلمية أن تنتظر وتراها أمامك هكذا، وجدت الطائرات تصطدم ببعضها هكذا، الطيران يصطدم ببعضه، فتقول: ما هذا، سبحان الله هكذا وحسب! يعني ما المستحيل في الرواية يجعلني أنكرها؟ أن الله يستجيب الدعاء؟ والله يستجيب الدعاء. هل يوجد ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً يهزمون ألفاً من الفرسان؟ هو أصبح ثلاثة آلاف خائفين ومُتخذين موقعاً كأنه خندق يقاتلون عشرة آلاف؟ والله لن يكون هذا ولن يحدث أبداً. لكن حدثت أعجوبة. ما هي؟ فلا سيدنا المهدي أعجوبة، ولا سيدنا عيسى في نزوله أعجوبة، ولا المسيح الدجال أعجوبة، ولا أي شيء. هذه حقائق ستحدث أمامك لأجل صاحب الزمن. هذا قد يحدث ربما بعد غد وربما يحدث بعد مائتين أو ثلاثمائة سنة، فيقولون سبحان الله صدق الصادق الأمين، فلا يزال نبياً مقيماً في وسطنا، وإنه لعلم على الساعة. أما سيدنا عيسى في القرآن، فإن هذا لم يُذكر في القرآن، بل ذُكر بالإشارة، والقرآن قال. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، لَيْسَ هُوَ قَالَ لَكَ، لَيْسَ هُوَ الَّذِي قَالَ لَكَ، لَكِنْ حِكَايَةُ أَنَّ هَذَا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: لَيْسَ هُوَ الَّذِي قَالَ الَّذِي يُعَاكِسُنِي اللَّهُ، فَهَذَا لَيْسَ عِلْمًا، هَذَا لَيْسَ اتِّبَاعًا لِلْخُرَافَاتِ وَالْأَسَاطِيرِ، هَذِهِ أَشْيَاءٌ عَلَامَاتٌ كُلَّمَا تَحْدُثُ. أمامك كل ما تقول سبحان الله لم تحدث أمامك، خلاص لم تحدث، لماذا تنكرها؟ ما زالت ستحدث، فنحن ما زلنا أمامنا زمن طويل. إننا ندعو ونقول: يا رب لا نشهد هذه الأيام، لئلا أذهب لأقاتل مع المهدي فأكون من المفتونين هؤلاء والعياذ بالله. ليتني أكون من الشهداء، ليتني أكون. سعيد، يا ليت أكون من الثابتين، أكون سعيداً. حسناً، وهذا الثلث الخطير، أنا لا أريد أن أكون من هذا الثلث الخطير، وهكذا. فنحن ندعو ونقول: لا تتمنوا لقاء العدو، فإذا لقيتموه فاثبتوا، اصبروا وصابروا. إذاً هذه هي الحكاية، القضية هي أن هذا ليس خرافة، هذه حقائق. بعض الناس من التجربة التاريخية... حاول عبر التاريخ أن ينكر هذه الأحاديث ويجد لها مخرجاً ويجد لها إنكاراً فجاء ابن خلدون وأنكر هذا الكلام وبدأ يمسك الأسانيد ويوجد فيها شيئاً وفق هواه هكذا أشياء، فجاء السيد أحمد بن صديق وألّف كتاباً يرد عليه كلمةً كلمةً اسمه "إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون". مثلما تقول عن الراوي الفلاني أنه ضعيف، هذا الضعيف شخص آخر وليس مشابهاً له في الاسم. أنت لا تعرف شيئاً على الإطلاق. قال ماحٍ في جميع النواحي وبدأ ماذا يصنع عليه هذه التعليقات كلها. أنت فنك يا ابن خلدون علم الاجتماع، فنك التاريخ، فنك أشياء مثل هذه لا توجد. لا مانع، حسنًا، أن نأخذ منه هكذا، لكن أن تُدخل نفسك في مضائق البحث الدقيق في التوثيق الحديثي ستخطئ. تجنب هذا الأمر. قد يكون العالم متخصصًا في فن ثم إنه هو نفسه عامي في فن آخر، يعني هو طبيب لكنه لا يعرف شيئًا في الهندسة، أو هو مهندس لكنه لا يعرف شيئًا في المحاسبة، هو... محاسب لكنه لا يعرف شيئاً في اللغة، وهو لغوي لكنه لا يعرف شيئاً في الفقه، لم يقرأ شيئاً، يعني لم يدرس ولم يقرأ في الفقه، وهكذا. هناك طبعاً علماء موسوعيون، كان عبد الحميد العبادي رحمه الله يقول: "لا تصبح مؤرخاً إلا إذا كنت فقيهاً، إلا إذا قرأت الفقه"، فالفقه... سيفيدك في فهم التاريخ، لا تقرأ تاريخًا لوحده، اقرأ فقهًا وانظر ما الذي حدث. ولن تكون فقيهًا إلا إذا قرأت التاريخ. لن تفهم الفقه ولا ما أمامك في الفقه هكذا إلا إذا كنت قد قرأت التاريخ. هذا شيء آخر، إنه مستوى أعلى من العالِم الذي قد يكون قويًا في مادة. لكنه ضعيف في أخرى فردوا عليهم من كل وجه: "هذه ليست خرافات وليست أساطير، ولكنها حقائق وعلامات تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. سيموت التجار، وسيدنا عيسى ما زال يجاهد ببقية جيش المهدي. ستحدث ثورة، وهذه الثورة ظل العلماء منذ القرن الثاني الهجري يبحثون عن موعد حدوثها". أين وجدوا أنها تحدث في أرمينيا في منطقة أرمينية التي هي جزء من الاتحاد السوفييتي المنحل؟ هذه المنطقة يخرج منها أقوام قبيلتين كبيرتين اسمهما يأجوج ومأجوج في صورة هجرات بشرية ضخمة، تماماً مثلما نسمع الآن بكلمة الهجرة غير الشرعية، فنجد أناساً ذاهبين إلى أوروبا وآخرين قادمين إلى سواحل لا أعلم أيها بالضبط. الهجرة... غير الشرعية فتحدث هجرة غير شرعية لكن بالآلاف، مئات الآلاف المؤلفة، وقيل أن دافع ذلك هو الفقر في هذه المنطقة. يأجوج ومأجوج هم بشر عاديون زينا، ساكنون في أرمينيا، معروفون ومعروفة قبائلهم وما إلى آخره، وسينطلقون من هذا الجانب في هجرة غير شرعية فيملؤون البلاد والعباد وحالتهم حالة مزرية. وليس هناك موارد تكفيهم لأنها هجرة غير منظمة. نفس المشاكل التي نسمعها الآن أننا إخواننا لا نستطيع إطعامهم، أين سنطعمهم؟ نحن أخذنا طاقتنا وزيادة. امنع هذه الهجرة، فيقول لك: هذا ضد الإنسانية. حسناً، من أين سنطعمهم؟ فليعطونا إعانات لكي نطعمهم. إنه نفس الكلام الذي تسمعه في الأخبار وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. سيكون بصورة فجة وأشد في قصة يأجوج ومأجوج. يأجوج ومأجوج سيأتون فيدعو عليهم عيسى. انظر إلى الكلام، يدعو عليهم وليس سيحاربهم. هذا بلاء لا طاقة لنا به، فتحدث المعجزة ويموتون جميعاً، وتأتي ريح وترميهم في البحر. إنها مسألة إلهية لا شأن لنا بها، حتى لا تقول إنها ضد الإنسانية أو مع الإنسانية. هذه مسألة ربانية، مسألة خاصة بالله، ليس لنا تدخل فيها. إلى لقاء آخر، نستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اشتركوا في القناة.

النص بالعامية المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع المحجة البيضاء التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعيش هذه اللحظات عسى أن يمن الله سبحانه وتعالى علينا بالسكينة وبالرحمة وأن تغشانا الملائكة وأن يجعل هذا المجلس في ميزان حسناتنا يوم القيامة وأن يجازي عنا النبي صلى الله عليه وسلم خير ما جازى نبيا عن امته كنا نتكلم عن العلامات الوسطى والتي اولها المهدي وتكلمنا على أنه كيف سيوحد الأمة وكيف سيحسن الاداره وكيف سيؤيده الله سبحانه وتعالى من عنده وذلك باستجابه الدعاء وكيف يجاهد في سبيل الله وكيف يعلي كلمة الله سبحانه وتعالى فيجعلها كما هي هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى بإذن الله وكيف أنه في تسع سنوات على الأكثر يحقق كل هذا الإنجاز في هذا الجهاد الذي يجاهده الإمام المهدي رضي الله تعالى عنه بتوفيق من الله يداول الله الأيام فمرة يقع في هزيمة ومرات يقع في نصر كشان الأمر عبر التاريخ وتلك الأيام نداولها بين الناس سنة الله في كون وأن جيش المهدي سيقتل منه ثلثه وهم خير شهداء أهل الأرض تره كده على طول يعني منذ ما خلقت والي يوم الدين وسيفر منه ثلثه وهم أسوأ من خلق الله سبحانه وتعالى خلي بالكم بيحبوه لكن لما ابتليوا بالجهاد فروا بشر وسيثبت الثلث وهم خير المجاهدين عبر التاريخ هم دول وحينئذ تحدث العلامة الثانية من تقليب الأمور ضد هذا الإمام لما نجح فيه لما ترك ست سبع ثمان سنين بعد كده حربه بقى يخرج الدجال والدجال عندما يخرج يمكث في الأرض أربعين يوما ويدخل كل بيت ويحدث فتنة عمياء صماء طبعا الناس وهي بتقرأ يدخل كل بيت إزاي ايه القدرة الرهيبة دي أن هو يدخل كل بيت بعد ما الستلايت اتعمل والتلفزيون عرفنا يعني ايه يدخل كل بيت ما خلاص هيدخل كل بيت هيمسك اذاعة ويتكلم منها السيء أن أن مثلا يعني يتكلم منها اهم العالم كله يسمعه ويدخل كل بيت فعلا ويزور البلاد ويوم من هذه الأيام كسنة فقالوا يا رسول الله اتكفينا فيها صلاة يوم عايزين يتاكدوا يعني ايه يوم كسنة لا ست شهور نور وست شهور ظلمة يعني ست شهور نهار قالوا لا لا تكفيكم صلاة يوم اقدروا لها يبقى بالساعة بقى يبقى المؤذن هنا الشيخ عبد السلام بتاع المسجد هيؤذن بالساعة الساعة كذا يؤذن والنهار طالعه ياذن العشاء والشمس طالعه وهكذا ويوم كشهر يبقى دي سنة وشهر ثلاثة عشر شهر كده ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيام الناس هذه يبقى اللي فاضل كام سبعة وثلاثين يوم يبقى شهرين بقينا شهرين ونص يبقى أربعة عشر شهر ونص يبقى مدة الدجال أربعة عشر شهر ونص واسبوعين خمسة عشر يوم أو أربعة عشر يوم في هذه الفترة يحاول أن ينقض ما فعله المهدي والحرب سجال بقى بنوم فيحدث الشيء الثالث وهو نزول عيسى بجسده العنصري عند المنارة الشرقية ببيت المقدس هينزل عيسى بجسده العنصري بجسده العنصري اللي هو في خلايا يعني يعني لو خدنا منه دم يطلع دم بالخلايا بتاعته الحية فلما هينزل هينزل على صلاة العصر يلاقي المهدي بيصلي بالناس فينزل هينزل قدامه كده فيتاخر المهدي ده سيدنا عيسى وشايفه بعينه نازل من السماء يعني ما دي ما فيهاش بقى لقى اصل ما فيش لقى اصله فيه بس أنا رأيي ما ماشي بس ده أنا شايفه بعيني عامليه ساعتها فيتاخر المهدي فلما يتأخر المهدي هيقدم سيدنا عيسى يزق المهدي كده اللي قدام ويقول انتم امة ائمتها بعضهم على بعض ويصلي في الصف ويخلي المهدي يصلي بيه ودي اشارة التاييد أن ربنا مأيد المهدي بقى لأنه ده نبي من الأنبياء ومش نبي عادي ده من قولي العزم ومش قولي العزم وبس ده ده ده اللي هو لما هيروحوا له يوم القيامة ويقولوا له اتشف علينا في الدنيا طويلة فلا يجد لنفسه ذنبا أصلا يعني ربنا حفظ سيدنا عيسى وماعمل لهش ذنب ما فيش ذنب ما فيش ذنب يقول زي الأنبياء كلها حصل هنة كده والله أنا اتكسف من الهنة دي مع ربنا لا سيدنا عيسى ما اتكسفش وإنما ارشد لسيد الخلق لأن هو ده المقدر أنه يشفع في الامم حتى يحقق قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فالسيد عليه الصلاة والسلام يصلي خلف المهدي المهدي كده عرف أنه مهمته خلصت لأنه كمان طب أنت صليت بسيدنا عيسى هتقعد بقى تاني ولا هتاخد بعضك وتمشي ولا ايه الحكاية فربنا يقبض روح المهدي في الأيام دي بعد ما يسلم سيدنا عيسى القصة كلها ويعلمه بقى ايه الحكاية دي ولا ايه الرواية دي أو هو نازل متعلم من جاهز من الحكاية والرواية هيسلمه الأمور وياخد بعضه وربنا يقبضه عنده عزيزا مكرما ويتولى سيدنا عيسى القيادة فيقتل الدجال إذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ده روح الله ذاب كما يذوب الملح في الماء سيدنا عيسى جنبيه حربة كده فيجي خبطه بالحربة دي فتأتي تحت سرته فيموت الدجال مات الدجال على فكرة بيقول أنا المسيح لأن اليهود منتظرين مسيح لأنهم مش مصدقين بسيدنا عيسى ما المسيح جالكم قالوا لا ما لناش دعوة احنا عايزين مسيح على على مزاجنا كده هو والمسيحيين منتظرين المجيء الثاني والمسلمين منتظرين نزول سيدنا عيسى فالعالم كله منتظر منتظر سيدنا عيسى فلما هينزل هيقتلوا الدجال ويبدا تبدأ الجهاد أو الانتصارات تبقى حاجات كده ربانية حاجات ربانية إزاي يعني مش بالقوانين بتاعتنا شوية القوانين ابتدت تختلف احنا مقتول لنا التلت وهربان ثلث فانا ما معيش إلا ثلث القوة بتاعتي فتيجي طيارة عشان تضرب قوم الطيارة تضرب روحها وتنفجر في الجو طب و وآله وصحبه ومن والاه التاييد الرباني يحدث لسيدنا عيسى الكمبيوتر يتعطل الطيران يخبط في بعضه القذيفة تطلع من عنده تصيب ومن عندهم تطيش حاجة ربانية بقى حاجة ثانية ده سيدنا عيز فكل الحاجات دي وهي بتتقري دلوقتي قوم المثقفون يقولوا دي خرافة يا اخينا الخرافة دعوة قائمة مش سوف تكون الخرافة إنك تنكر أنا ما اقدرش من طريقة علمية أن أنا انكر لإن احنا لينا طريق في التوثيق الحاجات دي موثقة انكرها إزاي اصلها مش داخل دماغي يعني ايه الطيارة تضرب في بعضها ما تضرب ولا ما تضربش لما تحصل تبقى تقول سبحان الله بس وخلاص ادي دي الطريقة العلمية الطريقة العلمية أن أنت تستنى وتشوفها قدامك كده لقيت الطيرة بتخبط في بعضيها كده الطيران بيخبط في بعضيها تقول ايه ده سبحان الله كده وخلاص يعني ايه المحال اللي في الرواية تخليني انكرها أن ربنا يستجيب الدعاء والله بيستجيب الدعاء هو في ثلاث مائة وثلاثة عشر واحد يبهدله ألف من الفرسان هو بقى في ثلاث آلاف خايفين وعاملين على أنهم خندق كده يضربوا عشرة آلاف والله أبدا ما يكون ولا يحصل بس حصل خرافة ايه بقى فلا سيدنا المهد خرافة ولا سيدنا عيسى في نزوله خرافة ولا الواد المسيح الدجال خرافة ولا أي حاجة دي حقائق هتحصل قدامك علشان صاحب الزمن ده لما تحصل يمكن تحصل بعد بكرة ويمكن تحصل كمان مائتين ثلاث مائة سنة قوم يقولوا سبحان الله صدق الصادق الأمين فلا يزال نبيا مقيما في وسطنا وأنه لعلم على الساعة على سيدنا عيسى في القرآن كد اصله ده ما ذكرش في القرآن لا هو ذكر ذكر بالإشارة والقرآن قال وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ما هو قال لك أهو ما هو دهال لك لكن حكاية أنه ده طب ياجوك ومياجوك في القرآن قال ما هو دهال اللي معاكسني الله يبقى مش علم بقى ده هوي ده مش اتباع لخرافات واساطير دي حاجات علامات كل ما تحصل قدامك كل ما تقول سبحان الله ما حصلتش قدامك خلاص ما حصلتش تنكرها ليه لسه هتحصل ما احنا لسه قدامنا زمن طويل ده احنا بندعو ونقول يا رب ما اتحضرنا الأيام دي لاحسن أنا روح اقاتل مع المهدي أبقى من المفتونين دول والعياذ بالله يا ريت أبقى من الشهداء أبقى فرحان يا ريت أبقى من الثابتين أبقى فرحان طب والثلث الخطير ده ده أنا مش عايز أبقى من الثلث الخطير ده وهكذا فاحنا بندعي وبنقول لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموه فاثبتوا اصبروا وصابروا يبقى ادي الحكاية القضية هي إن ده مش خرافة دي حقائق بعض الناس من التجربة التاريخية حاول عبر التاريخ إنه هو ينكر هذه الأحاديث ويجد لها مخرجا ويجد لها انكارا فجه ابن خلدون وانكر انكر هذا الكلام وبدا يمسك الاسانيد ويوجد فيها ايه بالهوى كده حاجات فجه السيد أحمد بن صديق وراح مالف كتاب يرد عليه كلمة كلمة اسمه ابراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون مثل أنت بتقول على الراوي الفلاني أنه ضعيف الضعيف ده واحد تاني مش تبه في الاسم أنت مش عارف حاجة خالص قال ماحي في جميع النواحي وابتدى ايه يعمل عليه التعليقات دي كلها أنت الفن بتاعك يا ابن خلدون علم الاجتماع الفن بتاعك التاريخ الفن بتاعك حاجات كده ما فيش مانع حلو ناخد منه كده لكن تدخل نفسك في مضايق البحث الدقيق في التوثيق الحديثي هتغلط فادي الحكاية قد يكون العالم عالما في فن ثم أنه هو نفسه عامي في فن آخر يعني هو طبيب لكن ما يعرفش حاجة في الهندسة هو مهندس لكن ما يعرفش حاجة في المحاسبة هو محاسب لكن مش عارف حاجة في اللغة هو لغوي لكن مش عارف حاجة في الفقه ما يجراش حاجة يعني ما درس ما قراش في الفقه وهكذا في طبعا علماء موسوعيين كان عبد الحميد العبادي الله يرحمه كان يقول لا تصير مؤرخا إلا إذا كنت فقيها إلا إذا قرأت الفقه فالفقه هيفيدك في فهم التاريخ ما تقراش تاريخ لواحدة أقرا فقه وشوف ايه اللي حصل ولا تكون فقيها إلا إذا قرأت التاريخ مش هتفهم فقه ولا اللي قدامك في الفقه كده إلا إذا كنت قريت التاريخ ادي حاجة ثانية بقى ده مستوى أعلى من العالم الذي قد يكون قويا في مادة لكنه ضعيف في أخرى فردوا عليهم من كل وجه هذه ليست خرافات وليست اساطير ولكنها حقائق وعلامات تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هيمود التجار وسيدنا عيسى ما زال يجاهد ببقية جيش المهدي قوم هتحدث ثورة والثورة دي العلماء فضلوا من القرن الثاني الهجري وهم بيدوروا هي هتحصل فين فوجدوا انها تحصل في ارمينيا في منطقة ارمينية اللي هي جزء من الاتحاد السوفييتي المنحل هذا المنطقة يخرج منها أقوام قبيلتين كبار اسمهم ياجوج وماجوج في صورة هجرات بشرية ضخمة زي بالظبط دلوقتي نتهيأ بكلمة الهجرة غير الشرعية نلاقي ناس رايحين أوروبا ناس جايين مش عارف سواحل ايه الهجرة غير الشرعية فيحدث هجرة غير شرعية بس بالاف مئات الالاف المؤلفة وقيل أن دافع ذلك هو الفقر في هذه المنطقة ياجوج وماجوج هيجوج بشر عديين زينة ساكنين في ارمينيا معروفين ومعروفين القبائل بتاعتهم وكذا إلى آخره وهيسالوا من هذا الجانب في هجرة غير شرعية فيملقون البلاد والعباد وحالتهم حالة مذرية وما فيش موارد تكفيهم لأنها هجرة غير مرتبة نفس المشاكل اللي بنسمعها دلوقتي إن احنا إخوانا مش عارفين نوكلهم هنوكلهم فين احنا خدنا طائطنا وزيادة امنع الهجرة دي يقول لك ده ضد الإنسانية طب هنوكلهم منين طب يدونا اعانات عشان نوكلهم نفس الكلام اللي بتسمعه في الأخبار وعلى التواصل الاجتماعي هيكون بصورة فجة واشد في قصة ياجوج وماجوج ياجوج وماجوج هيجي فيدعي عليهم عيسى شوف شوف الكلام يدعي عليهم مش هيحاربهم ده بلاء لا طاقة لنا به فتحدث المعجزة ويموتوا كلهم وتأتي ريح وترميهم في البحر حاجة إلهية ما لناش دعوة بيها علشان ما تقولش ضد الإنسانية أو مع الإنسانية دي حاجة ربانية حاجة بتاعه ربنا ما لناش تدخل فيها إلى لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشتركوا في القناة

ملخص المحاضرة

- يعرض النص علامات الساعة الوسطى، ومنها ظهور المهدي الذي سيوحد الأمة ويحسن الإدارة ويؤيده الله باستجابة الدعاء. - سيجاهد المهدي في سبيل الله ويحقق إنجازات كبيرة خلال تسع سنوات، وسيُقتل ثلث جيشه وهم خير الشهداء، ويفر ثلث آخر وهم أسوأ الخلق، ويثبت الثلث الباقي. - سيخرج الدجال بعد ذلك ويمكث في الأرض أربعين يوماً، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه عادية. - ينزل عيسى عليه السلام بجسده عند المنارة الشرقية ببيت المقدس، ويصلي خلف المهدي ثم يتولى القيادة بعد وفاة المهدي. - يقتل عيسى الدجال بحربته، وتبدأ انتصارات بتأييد رباني كتعطل أسلحة الأعداء واصطدامها ببعضها. - يظهر يأجوج ومأجوج من أرمينيا في صورة هجرات بشرية ضخمة، فيدعو عليهم عيسى فيموتون جميعاً. - هذه العلامات حقائق وليست خرافات، ولا ينبغي إنكارها لمجرد استبعاد العقل لها.

حديث الجمعة | علي جمعة: احاديث علامات قيام الساعة ليست خرافة كما يدعي البعض | الحلقة الكاملة

حديث الجمعة | علي جمعة: احاديث علامات قيام الساعة ليست خرافة كما يدعي البعض | الحلقة الكاملة - علامات الساعة, مجلس الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. مع المحجة البيضاء التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نعيش هذه اللحظات عسى أن يمن الله سبحانه وتعالى علينا بالسكينة وبالرحمة، وأن تغشانا الملائكة، وأن يجعل هذا المجلس في ميزان. حسناتنا يوم القيامة وأن يجازي عنا النبي صلى الله عليه وسلم خير
ما جازى نبياً عن أمته. كنا نتحدث عن العلامات الوسطى والتي أولها المهدي، وتحدثنا عن كيفية توحيده للأمة، وكيف سيحسن الإدارة، وكيف سيؤيده الله سبحانه وتعالى من عنده، وذلك باستجابة الدعاء، وكيف يجاهد في سبيل الله، وكيف يُعلي كلمة الله سبحانه وتعالى فيجعلها كما هي هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى بإذن الله، وكيف أنه في تسع سنوات على الأكثر يحقق كل هذا الإنجاز في
هذا الجهاد الذي يجاهده الإمام المهدي رضي الله تعالى عنه بتوفيق من الله. يداول الله الأيام فمرة يقع في هزيمة ومرات يقع. في نصر كان الأمر عبر التاريخ وتلك الأيام نداولها بين الناس، سنة الله في الكون. وإن جيش المهدي سيُقتل منه ثلثه وهم خير شهداء أهل الأرض. هذا هكذا على الدوام، يعني منذ أن خُلقت وإلى يوم الدين. وسيفر منه ثلثه وهم
أسوأ من خلق الله سبحانه وتعالى. انتبهوا جيداً، إنهم يحبونه. لكن عندما ابتُلوا بالجهاد فرّوا بشكل سيء، وسيثبت الثلث وهم خير المجاهدين عبر التاريخ، هم هؤلاء. وحينئذٍ تحدث العلامة الثانية من تقليب الأمور ضد هذا الإمام لما نجح فيه. عندما تُرك ست أو سبع أو ثمان سنين بعد ذلك حربه، أصبح
يخرج الدجال. والدجال عندما يخرج يمكث في الأرض أربعين يوماً ويدخل كل. بيت وتحدث فتنة عمياء صماء. طبعاً الناس وهي تقرأ تتساءل كيف يدخل كل بيت؟ ما هذه القدرة الرهيبة التي تمكنه من دخول كل بيت؟ بعد أن تم إنشاء البث الفضائي والتلفزيون، عرفنا معنى أن يدخل كل بيت. حسناً، سيدخل كل بيت وسيمسك إذاعة ويتحدث منها. والأمر السيء مثلاً أن يتحدث منها بأمور مهمة. العالم كله يسمعه ويدخل كل بيت فعلاً ويزور البلاد، ويوم من هذه الأيام كسنة. فقالوا:
"يا رسول الله، أتكفينا فيها صلاة يوم؟" يريدون أن يتأكدوا ماذا يعني يوم كسنة. ليس ستة أشهر نور وستة أشهر ظلام، أي ستة أشهر نهار. قال: "لا، لا تكفيكم صلاة يوم، اقدروا لها"، أي يكون بالساعة. سيكون المؤذن هنا الشيخ عبد السلام المسؤول عن المسجد، سيؤذن بالساعة، في الساعة كذا يؤذن والنهار طالع، يؤذن للعشاء والشمس طالعة، وهكذا. ويوم كشهر، هذه سنة، وشهر ثلاثة عشر شهرًا هكذا، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيام الناس العادية. فيكون المتبقي كم؟ سبعة
وثلاثون يومًا، أي شهرين، صرنا شهرين ونصف. أربعة عشر شهراً ونصف هي مدة الدجال، أربعة عشر شهراً ونصف وأسبوعين، خمسة عشر يوماً أو أربعة عشر يوماً. في هذه الفترة يحاول أن ينقض ما فعله المهدي والحرب سجال. ثم يحدث الشيء الثالث وهو نزول عيسى بجسده العنصري عند المنارة الشرقية ببيت المقدس، سينزل عيسى بجسده العنصري بجسده. العنصر الذي هو في خلايا، أي لو أخذنا منه دماً سنجد دماً بخلاياه الحية.
فعندما ينزل، سينزل في وقت صلاة العصر، فيجد المهدي يصلي بالناس، فينزل أمامه هكذا، فيتأخر المهدي. هذا سيدنا عيسى وهو يراه بعينه نازلاً من السماء. فهذا الأمر لا جدال فيه، إذ لا توجد مشكلة في ذلك. حقاً إنه كائن، لكن رأيي غير موافق. هذا ما أراه بعيني، فقد جعلوه حينها يتأخر المهدي. وعندما يتأخر المهدي، سيتقدم سيدنا عيسى ويدفع المهدي هكذا إلى الأمام ويقول: "أنتم أمة أئمتها بعضهم
على بعض"، ويصلي في الصف ويجعل المهدي يؤمه. وهذه إشارة التأييد أن الله تعالى مؤيد للمهدي. لأنه نبي من الأنبياء وليس نبياً عادياً، بل من أولي العزم، وليس من أولي العزم فقط، بل هو الذي عندما يذهبون إليه يوم القيامة ويقولون له: اشفع لنا فإن الوقفة في الدنيا طويلة، فلا يجد لنفسه ذنباً أصلاً. يعني ربنا حفظ سيدنا عيسى ولم يجعل له ذنباً، لا يوجد ذنب. لا يوجد ذنب يُقال مثل جميع الأنبياء، كلهم حدث لهم مثل هذا الموقف. والله أنا أشعر بالخجل من هذا الموقف مع ربنا. لكن
سيدنا عيسى لم يشعر بالخجل وإنما أرشد إلى سيد الخلق لأنه هو المقدر أن يشفع في الأمم، حتى يتحقق قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". فالسيد عليه الصلاة والسلام يصلي خلف المهدي. المهدي بذلك عرف أنّ مهمّته قد انتهت، لأنه أيضاً - حسناً، أنت صلّيت خلف سيدنا عيسى، فهل ستبقى مرّة أخرى أم ستأخذ نفسك وترحل؟ أو ما الأمر؟ فيقبض ربنا روح المهدي في هذه الأيام بعد أن يسلّم سيدنا عيسى القصة كلها ويعلّمه ما الأمر وما هذه الرواية، أو هو نازل متعلّماً. مَن جاهز من الحكاية والرواية
سيُسلّمه الأمور ويأخذ نفسه، وربنا يقبضه عنده عزيزاً مكرماً، ويتولى سيدنا عيسى القيادة، فيقتل الدجال. إذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، هذا روح الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء. سيدنا عيسى بجانبه حربة، فيأتي ويضربه بهذه الحربة فتأتي تحت سرته. فيموت الدجال. مات الدجال. على فكرة، يقول أنا المسيح لأن اليهود منتظرون مسيحًا لأنهم لا يصدقون بسيدنا عيسى. لقد جاءكم المسيح، فقالوا: لا، ليس لنا شأن بذلك، نحن نريد مسيحًا على مزاجنا
هكذا. وهو والمسيحيون ينتظرون المجيء الثاني، والمسلمون ينتظرون نزول سيدنا عيسى، فالعالم كله ينتظر سيدنا عيسى. فعندما... سوف ينزل ويقتلون الدجال وتبدأ الجهاد أو الانتصارات، فتصبح أموراً ربانية، كيف تكون أموراً ربانية؟ أي ليست بقوانيننا المعتادة. بدأت القوانين تختلف، فنحن قُتِل منا الثلث وهرب ثلث، فلم يتبق لي سوى ثلث قوتي، فتأتي طائرة
لتضرب، فإذا بالطائرة تضرب نفسها وتنفجر في الجو، وهكذا. وصحبه ومن والاه، التأييد الرباني يحدث لسيدنا عيسى: الكمبيوتر يتعطل، الطيران يصطدم ببعضه، القذيفة تخرج من عندهم فتصيب، ومن عندنا
تخطئ. إنها مسألة ربانية، مسألة مختلفة. هذا سيدنا عيسى، فكل هذه الأمور التي تُقرأ الآن، يقوم المثقفون ويقولون إنها خرافة. يا أخي، الخرافة دعوة قائمة وليست أمراً سيحدث مستقبلاً. إنك تنكر، أنا لا أستطيع بطريقة علمية أن أنكر، لأننا لدينا طريق في التوثيق. هذه الأشياء موثقة، كيف أنكرها؟ إنها لا تدخل عقلي. ما معنى أن الطائرة تصطدم بنفسها؟ تصطدم أو لا تصطدم، وعندما تحدث تقول "سبحان الله" فقط وانتهى الأمر. هذه هي الطريقة العلمية... الطريقة. العلمية أن تنتظر وتراها أمامك هكذا، وجدت الطائرات تصطدم
ببعضها هكذا، الطيران يصطدم ببعضه، فتقول: ما هذا، سبحان الله هكذا وحسب! يعني ما المستحيل في الرواية يجعلني أنكرها؟ أن الله يستجيب الدعاء؟ والله يستجيب الدعاء. هل يوجد ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً يهزمون ألفاً من الفرسان؟ هو أصبح ثلاثة آلاف خائفين ومُتخذين موقعاً كأنه خندق يقاتلون عشرة آلاف؟ والله لن يكون هذا ولن يحدث أبداً. لكن حدثت أعجوبة. ما هي؟ فلا سيدنا المهدي أعجوبة، ولا سيدنا عيسى في نزوله أعجوبة، ولا المسيح الدجال أعجوبة، ولا أي شيء. هذه حقائق ستحدث أمامك لأجل صاحب الزمن. هذا قد
يحدث ربما بعد غد وربما يحدث بعد مائتين أو ثلاثمائة سنة، فيقولون سبحان الله صدق الصادق الأمين، فلا يزال نبياً مقيماً في وسطنا، وإنه لعلم على الساعة. أما سيدنا عيسى في القرآن، فإن هذا لم يُذكر في القرآن، بل ذُكر بالإشارة، والقرآن قال. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، لَيْسَ هُوَ قَالَ لَكَ، لَيْسَ هُوَ الَّذِي قَالَ لَكَ، لَكِنْ حِكَايَةُ أَنَّ هَذَا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: لَيْسَ هُوَ الَّذِي قَالَ الَّذِي يُعَاكِسُنِي اللَّهُ، فَهَذَا لَيْسَ عِلْمًا، هَذَا لَيْسَ اتِّبَاعًا لِلْخُرَافَاتِ
وَالْأَسَاطِيرِ، هَذِهِ أَشْيَاءٌ عَلَامَاتٌ كُلَّمَا تَحْدُثُ. أمامك كل ما تقول سبحان الله لم تحدث أمامك، خلاص لم تحدث، لماذا تنكرها؟ ما زالت ستحدث، فنحن ما زلنا أمامنا زمن طويل. إننا ندعو ونقول: يا رب لا نشهد هذه الأيام، لئلا أذهب لأقاتل مع المهدي فأكون من المفتونين هؤلاء والعياذ بالله. ليتني أكون من الشهداء، ليتني أكون. سعيد، يا ليت أكون من الثابتين، أكون سعيداً. حسناً، وهذا الثلث الخطير، أنا لا أريد أن أكون من هذا الثلث الخطير، وهكذا. فنحن ندعو ونقول: لا تتمنوا لقاء العدو، فإذا لقيتموه فاثبتوا، اصبروا وصابروا. إذاً
هذه هي الحكاية، القضية هي أن هذا ليس خرافة، هذه حقائق. بعض الناس من التجربة التاريخية... حاول عبر التاريخ أن ينكر هذه الأحاديث ويجد لها مخرجاً ويجد لها إنكاراً فجاء ابن خلدون وأنكر هذا الكلام وبدأ يمسك الأسانيد ويوجد فيها شيئاً وفق هواه هكذا أشياء، فجاء السيد أحمد بن صديق وألّف كتاباً يرد عليه كلمةً كلمةً اسمه "إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون". مثلما تقول عن الراوي الفلاني
أنه ضعيف، هذا الضعيف شخص آخر وليس مشابهاً له في الاسم. أنت لا تعرف شيئاً على الإطلاق. قال ماحٍ في جميع النواحي وبدأ ماذا يصنع عليه هذه التعليقات كلها. أنت فنك يا ابن خلدون علم الاجتماع، فنك التاريخ، فنك أشياء مثل هذه لا توجد. لا مانع، حسنًا، أن نأخذ منه هكذا، لكن أن تُدخل نفسك في مضائق البحث الدقيق في التوثيق الحديثي ستخطئ. تجنب هذا الأمر. قد يكون العالم متخصصًا في فن ثم إنه هو نفسه عامي في فن آخر، يعني هو طبيب لكنه لا يعرف شيئًا في الهندسة، أو هو مهندس لكنه لا يعرف شيئًا في المحاسبة، هو...
محاسب لكنه لا يعرف شيئاً في اللغة، وهو لغوي لكنه لا يعرف شيئاً في الفقه، لم يقرأ شيئاً، يعني لم يدرس ولم يقرأ في الفقه، وهكذا. هناك طبعاً علماء موسوعيون، كان عبد الحميد العبادي رحمه الله يقول: "لا تصبح مؤرخاً إلا إذا كنت فقيهاً، إلا إذا قرأت الفقه"، فالفقه... سيفيدك في فهم التاريخ، لا تقرأ تاريخًا لوحده، اقرأ فقهًا وانظر ما الذي حدث. ولن تكون فقيهًا إلا إذا قرأت التاريخ. لن تفهم الفقه ولا ما أمامك في الفقه هكذا إلا إذا كنت قد قرأت التاريخ. هذا شيء آخر، إنه مستوى أعلى من العالِم الذي قد يكون قويًا في مادة. لكنه ضعيف
في أخرى فردوا عليهم من كل وجه: "هذه ليست خرافات وليست أساطير، ولكنها حقائق وعلامات تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. سيموت التجار، وسيدنا عيسى ما زال يجاهد ببقية جيش المهدي. ستحدث ثورة، وهذه الثورة ظل العلماء منذ القرن الثاني الهجري يبحثون عن موعد حدوثها". أين وجدوا أنها تحدث في أرمينيا في منطقة أرمينية التي هي جزء من الاتحاد السوفييتي المنحل؟ هذه المنطقة يخرج منها أقوام قبيلتين
كبيرتين اسمهما يأجوج ومأجوج في صورة هجرات بشرية ضخمة، تماماً مثلما نسمع الآن بكلمة الهجرة غير الشرعية، فنجد أناساً ذاهبين إلى أوروبا وآخرين قادمين إلى سواحل لا أعلم أيها بالضبط. الهجرة... غير الشرعية فتحدث هجرة غير شرعية لكن بالآلاف، مئات الآلاف المؤلفة، وقيل أن دافع ذلك هو الفقر في هذه المنطقة. يأجوج ومأجوج هم بشر عاديون زينا، ساكنون في أرمينيا، معروفون ومعروفة قبائلهم وما إلى آخره، وسينطلقون من هذا
الجانب في هجرة غير شرعية فيملؤون البلاد والعباد وحالتهم حالة مزرية. وليس هناك موارد تكفيهم لأنها هجرة غير منظمة. نفس المشاكل التي نسمعها الآن أننا إخواننا لا نستطيع إطعامهم، أين سنطعمهم؟ نحن أخذنا طاقتنا وزيادة. امنع هذه الهجرة، فيقول لك: هذا ضد الإنسانية. حسناً، من أين سنطعمهم؟ فليعطونا إعانات لكي نطعمهم. إنه نفس الكلام الذي تسمعه في الأخبار وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. سيكون بصورة فجة وأشد في قصة يأجوج ومأجوج. يأجوج ومأجوج سيأتون فيدعو عليهم عيسى. انظر إلى الكلام، يدعو عليهم وليس
سيحاربهم. هذا بلاء لا طاقة لنا به، فتحدث المعجزة ويموتون جميعاً، وتأتي ريح وترميهم في البحر. إنها مسألة إلهية لا شأن لنا بها، حتى لا تقول إنها ضد الإنسانية أو مع الإنسانية. هذه مسألة ربانية، مسألة خاصة بالله، ليس لنا تدخل فيها. إلى لقاء آخر، نستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اشتركوا في القناة.