الشيخ محمود شلتوت | مصر أرض المجددين | حـ1 | أ.د علي جمعة

اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وأسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أعطيت وإذا دُعيت به أجبت يا رب يا من لم يرد السائل ولا يُخيِّب للعبد الوسائل يا من لا يُنكر فضله ولا يُؤمن عذابه ولا يُؤدى شكره نتوجه إليك مضطرين ضارعين وأنت القائل في كتابك الكريم أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا كُلَّ سُوءٍ وَتَكْشِفَ عَنَّا كُلَّ ضُرٍّ وَتَقِينَا شَرَّ البَلَاءِ وَالوَبَاءِ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا تَأْدِيبًا لَنَا عَلَى ذُنُوبِنَا فَإِنَّنَا نَتُوبُ إِلَيْكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَإِنْ كَانَ مَا وَقَعَ تَذْكِيرًا لَنَا بِنَعْمَائِكَ
وَإِيقَاظًا لَنَا مِنْ غَفْلَتِنَا فَإِنَّنَا نَشْكُرُكَ وَنَذْكُرُكَ. رَمَضَانُ كَرِيمٌ وَكُلُّ بخير وسعداء أننا نكون مع حضراتكم لرمضان الثالث على التوالي، بعد "مصر أرض الأنبياء" و"مصر أرض الصالحين" في رمضان الماضي. مع حضراتكم
هذا العام "بمصر أرض المجددين" وفضيلة العلامة الشيخ الدكتور علي جمعة، وسنتحدث عن قضية تجديد الخطاب الديني من خلال عدد من العلماء في العصور السابقة حتى في العصر. الحالي الذين جددوا الرؤية والفكر في الدين الإسلامي، أولى المحطات في هذا العام ستكون مع أول من حمل لقب الإمام الأكبر وأول من أدخل تعليم الفتيات إلى الأزهر الشريف، هو فضيلة الشيخ محمود شلتوت. في مصر أرض المجددين، مصر هي الأرض الطيبة الطاهرة المباركة التي كلّم الله عليها موسى في طور سيناء وإليها هاجر إبراهيم ولوط وعلى أرضها كانت الرحلة المقدسة لمريم وعيسى والتي أصبحت تاريخاً وعنواناً ومزاراً سياحياً مقدساً يقصده العالم
بأسره، وبنيلها وأرض العالم بوحي من الله فهي أرض الأنبياء، وإلى مصر كان ملاذ أهل البيت الطاهرين الذين اختاروها أمناً وأماناً وأصبحوا عنواناً لأهلها بأحيائها وشوارعها ودروبها. فمن حي السيدة عائشة إلى السيدة زينب، ومن السيدة نفيسة إلى الإمام الحسين في مزيج مقدس لم يُرَ إلا على أرض مصر. مصر هي عنوان للصالحين والأولياء الذين انتشروا في ربوعها وعاشوا على جنباتها، من الإمام الشافعي في القاهرة إلى رحاب جلال الدين السيوطي في الصعيد، ومن أبي الحسن الشاذلي في البحر الأحمر. للمرسي أبي العباس في الإسكندرية ومن إبراهيم الدسوقي في كفر الشيخ إلى السيد البدوي في طنطا، فهي أرض
الصالحين، خيرها متدفق كنيلها، وتاريخها وتراثها شاهد على العالم. فمصر هي التاريخ الممتد عبر آلاف السنين منذ هرمس الهرامسة سيدنا إدريس الذي كان أول من خط ورسم وعبّر للعالم من على أرضها إلى... الأزهر الشريف الذي أخرج جمهرة أعلام حملوا مشاريع تجديدية رسمت للبشرية حاضرها ومستقبلها. مصر قدمت أعلاماً وعلماء ومجددين في شتى العلوم على مدار تاريخ العصر الإسلامي، تعاطوا مع التراث فهماً وعلماً ودراسة، كانوا نبراساً وسراجاً منيراً للحاضر والمستقبل. فهي بحق مصر أرض المجددين. فضيلة الدكتور علي جمعة
يعني أولاً كل. عام وحضرتك بخير ورمضان كريم، الله أكرم، وكل عام وأنتم بخير والمشاهدون الكرام. ربنا يجعل هذا الشهر علينا جميعاً شهر يمن وبركات ومغفرة ورحمة وعتق من النار، ويعيننا على عبادته وذكره وشكره وحسن لقائه سبحانه وتعالى، اللهم آمين. وحضرتك بخير طبعاً، والحقيقة إنه مصدر سعادة لي بشكل شخصي أن يتجدد... اللقاء مع حضرتك للرمضان للسنة الثالثة على التوالي بعد "مصر أرض الأنبياء" و"مصر أرض الصالحين"، وهذا العام "مصر أرض المجددين"، شرفٌ كبيرٌ لوجود حضرتك. الحمد لله رب العالمين، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ دائماً يا رب، وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ما كان متقناً، وأنتم تتقنون عملكم. والله سبحانه وتعالى ينفع بمثل هذه
اللقاءات ويجعلها في ميزان حسناتنا جميعاً يوم القيامة، اللهم آمين يا رب آمين. فضيلة الدكتور، في التحضير لموسم رمضان هذا العام، اخترتَ تحديداً "مصر أرض المجددين" بعد "مصر أرض الأنبياء" و"مصر أرض الصالحين". أرجو أن تُطلِع السادة المشاهدين لماذا اخترت هذا الموضوع تحديداً. أفضلت هذه الزاوية "مصر أرض المجددين"، نبدأ ونقول: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. عندما نجح برنامج "مصر أرض الأنبياء"، كان هناك كثير من المعلومات لا يعلمها كثير من الناس، وحدث لهم سرور أن عرفوا أن بلدهم فيها هذا الكم. من الثراء ومن التاريخ ومن العمق ومن عبق الماضي وأنها بلد تستحق الاهتمام
وتستحق العطاء وتستحق أن تكون دائماً كما كانت دائماً في القيادة والريادة. وعندما جاء الاسم الآخر لمصر "أرض الصالحين"، أيضاً الناس، كثير من الناس كلموني على أن كثيراً من هذه المعلومات بل من هذه الأسماء أصلاً. لم تكن معروفة لدى طائفة كبيرة ومساحة كبيرة من الناس، وأن هؤلاء الذين دُفنوا هنا في مصر عاشوا فيها، ومنحوا علمهم وتقواهم وأعمالهم في مصر. إن مصر إذاً بلد متميز، وهذه رسالة يجب أن تصل ليس إلى المصريين وحدهم، بل إلى العالمين. هذا بلد قدَّر الله له أن يكون غوث
العباد و أم البلاد. هذه السنة نحن في دعوة كبيرة ومحاولة كبيرة من كل الجهات من الأزهر الشريف ومن المؤسسات الدينية المختلفة ومن القيادة السياسية ومن عموم الشعب للتحديد والانطلاق في قضية التجديد لتكون مصر هي أيضاً صاحبة القيادة والريادة. فأنا عندما تأملت تاريخ مصر وما فيه من أصحاب المشاريع التجديدية. البراقة وأصحاب المشاريع التجديدية التي إذا ما جمعناها استطعنا أن نخرج بملامح مشروع مصري عالمي إقليمي عربي إسلامي، سمِّه ما تشاء. وكل هذه الدوائر ليست متعارضة
بعضها مع بعض لبناء مشروع تجديدي ننطلق منه، ويكون له المذاق السليم المعاصر. يعني إذا تناولنا في هذا الشهر، سنرى نماذج من العلماء وإسهاماتهم. في تجديد الخطاب الديني كلٌ في عصره وكلٌ في زمنه، كلٌ في زمنه وكلٌ في مكانه، وكلهم في مصر وكلٌ في مصر، حتى لو لم يكن أصله مصرياً كما سنرى بعد ذلك، مثل العز بن عبد السلام، عندما نرى الأشخاص الذين وفدوا إليها من الخارج. مصر لكن كان بقاؤها في مصر ألهمها مشروعاً تجديدياً للعالم كله، فهذا كان دافعاً لأن نجعل هذه السنة في مصر أرض المجددين. قد نعالج بعض الشخصيات التي
تمت معالجتها قبل ذلك في مصر أرض الصالحين، ولكن من جهة المشروع التجديدي وليس من جهة حكاية أخلاقه وشخصيته وتأثيره في المجتمع. وكذلك لكن مشروع التجديد أين هو محور هذا المشروع التجديدي حتى نجمع كل هذه المحاور كما سنرى سوياً إن شاء الله ونصل إلى التجديد، ولذلك لو سمحت لي أن آخذ هنيهة هكذا في معنى التجديد لأننا نخشى التبديد، نريد تجديداً لا تبديداً، نريد تعميراً لا تدميراً، فدائماً نحن نرى الفاصل أو الحد الفاصل بين الصحيح والقبيح حتى نفعل الصحيح ونبتعد عن القبيح. فالتجديد في الحقيقة تحدثنا عنه
كثيراً بأنه يشمل خمسة أركان. الركن الأول ما أسميناه بالمنهجية، والمنهجية هي معرفة طريقة التفكير المستقيم. هذه منهجية في أي علم من العلوم، وهناك توسع في هذا الكلام موجود. في مكانه الثاني المعرفية، فإذا ما ساهم أحد العلماء في بناء المنهجية أو بناء المعرفية وهو التعمق في طبيعة العلم، الثالث من التجديد يكون قضية إدراك الواقع، الرابع بناء النموذج المعرفي، الخامس الموقف من التراث في مناهجه ومسائله. العلماء الذين سنسير معهم سنجدهم واحدة من هؤلاء الخمسة أو اثنان منهم أو ثلاثة منهم أو جميعهم يكون مجدداً، يكون لديه
مشروع تجديدي. مصر أرض المجددين فعلاً وليس وهماً. قدمت مصر هؤلاء العلماء، وطبعاً اكتفينا بمصر في قضية التجديد، وإلا فهناك مجددون في أماكن أخرى يمكن أن نستفيد منهم بالطبع لأننا على نسقٌ مفتوحٌ وقلبٌ مفتوحٌ وعقلٌ مفتوحٌ، وفي النهاية لو جمعنا كل هذه المحاور لنشأ عندنا مشروعٌ مصريٌ ننطلق منه، نزيد عليه، نرتبه ترتيباً آخر، نفعل ما يتواءم مع الحصول على النجاح وعلى النتيجة في هذه الحياة الدنيا، فنتقدم بذلك إلى تجديد الخطاب الديني. طيب، أستأذن فضيلتكم أن يكون هذا منطلق هذا الحديث حول أعلام التجديد ،نعم، وأصحاب مشاريع التجديد على أرض مصر، في مصر أرض المجددين،
مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله، أحد الأعلام رحمة الله عليه. ولكن أستأذن فضيلتك، سنرى مشروعاً تجديدياً ولكن بتطبيق الرؤية المعاصرة في مجال التعليم والإدارة، فقد دعا إلى
الإصلاح والتجديد حتى صدر. قانون تطوير الأزهر في عهده، طبعاً كان الناس ينتظرون ذلك الشيخ شلتوت لأنه كان يُعتبر إضافة كبيرة لهم من الناحية الدينية ومن الناحية الروحية والوضاءة، والناس تأتي وتتجمع هنا ويكون هناك بهجة واستقبال حافل للشيخ شلتوت. فهو كان يحث الناس دائماً على العلم لأنه بدأ أيضاً بالكُتّاب. وانتهى، أخذ حتى حصل على الدكتوراة في القانون المقارن في هولندا. كان مؤمناً بصلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، وكان رحمه الله تعالى مؤمناً بالوحدة بين مذاهب المسلمين، فدعا إلى التقريب، وأقرّ المذهب الجعفري من ناحية العبادة، ودرَّسه في الأزهر. رحم الله الشيخ محمود شلتوت ونفعنا
بعلمه. فضيلة الدكتور علي جمعة نبدأ... بسم الله الرحمن الرحيم. في تناول المشروع التجديدي لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، ما هو مفتاح مشروعه التجديدي؟ هو في الحقيقة كله كان تجديداً في تجديد. يعني نحن بدأنا بشيخ الإسلام وشيخ الأزهر وعالم الأمة الشيخ محمود شلتوت، لكن الحقيقة أنني أرى أنه لا تكفيه ساعات وساعات في الكلام. في مشروعه التجديدي، انطلق الشيخ شلتوت مما يُسمى بالاختيار الفقهي، وهذا الاختيار الفقهي بدأه محمد عبده. ولذلك عدَّ بعضهم الشيخ شلتوت من تلاميذ محمد عبده. عندما توفي محمد عبده عام ألف وتسعمائة وخمسة، كان
عمر الشيخ شلتوت حوالي خمسة عشر أو ستة عشر سنة، لكنه في النهاية تخرج. سنة تسعة عشر بعد أربعة عشر سنة من وفاة الشيخ محمد عبده، الاختيار الفقهي شكَّل نقلة نوعية في العقل المسلم في العالم كله. قبل اعتماد الاختيار الفقهي الذي بدأه الشيخ محمود شلتوت متأثراً بالشيخ محمد عبده، كان الشيخ محمد عبده مذهبه مالكياً، وكان كل من على الأرض له مذهب، لم يكن هناك استثناء. شيء اسمه أنني لا أتبع مذهباً خاصاً بي، نعم يجب أن تكون إما مالكياً أو شافعياً أو حنبلياً أو حنفياً أو جعفرياً أو زيدياً أو ظاهرياً أو هكذا، لابد أن تكون أو إباضياً، لكن لا يوجد شيء
اسمه أنني في الحقيقة يعني أختار منهم جميعاً العصر الذي عندما تطور. مع تطور الاتصالات والتقنيات الحديثة، أصبح لا بدّ من الاختيار الفقهي، لأنّ الإسلام أكبر من المذاهب. ونجد أستاذنا الدكتور مصطفى الشكعة رحمه الله قال: "الإسلام بلا مذاهب"، أي بدأت فكرة الاختيار الفقهي التي أخذها بعد ذلك الشيخ فرج السنهوري وعمل الموسوعة التي سُمّيت بالموسوعة الفقهية الإسلامية في المجلس الأعلى. للشؤون الإسلامية، كل هذا نتج من التقنين والبداية التي بدأها الشيخ محمود شلتوت ممارسًا في كتبه وتفسيراته ومواقفه الفقهية والأصولية في الاختيار الفقهي. هذا الاختيار الفقهي أدى به إلى تطوير
المسائل، ولذلك تجد أن قانون الأزهر الذي تجدد في عهد الشيخ محمود شلتوت أدى إلى إدخال البنات في التعليم. الأزهري هذا أول مرة، فكل هذا من الاختيار الفقهي، كل هذا نتج من الاختيار الذي أدى به إلى المشاركة الفعالة هو وإخوانه مثل الشيخ محمد محمد المدني والشيخ منصور رجب والشيخ عبد الله المشد، وبعضهم تلاميذه وبعضهم من إخوانه، لكنه كان أكبرهم سناً يعني، وكان يحصل دائماً على المركز الأول. في المعهد وفي الدراسة، ساهم الشيخ محمود شلتوت كثيراً في التقريب بين المذاهب، التقريب بين السنة والشيعة. وفي سنة تسعة وأربعين نشأت مجلة كان رئيس تحريرها محمد محمد المدني الذي
أصبح بعد ذلك رئيساً أو عميداً لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. كان رائد هذا العطاء الشيخ محمود شلتوت. كان محمود شلتوت من كبار العلماء في هيئة كبار العلماء التي أُغلقت بعد ذلك، وبالقانون، بالقانون واحد وستين أُغلقت. هي نشأت سنة إحدى عشرة وأُغلقت سنة واحد وستين. فهو كان من كبار العلماء وكان شيخًا للأزهر. تجديد الشيخ محمود شلتوت تستطيع أن تعطي له محورًا: الاختيار الفقهي، الاختيار الفقهي جعله يؤلف هذه. المؤلفات التي ما زالت تُطبع إلى اليوم "الإسلام عقيدة وشريعة" أو "عقيدة وفتاوى" و"تفسير القرآن في العشرة الأوائل" إلى آخره. فالشيخ
محمود شلتوت وصل إلى مرحلة مهمة جداً وعملية جداً لقضية الاختيار الفقهي. ماذا يعني الاختيار الفقهي؟ يعني عدم التقيد بمذهب واحد. أتذكر أن الشيخ مصطفى المراغي كان وضع اقتراحاً. إن قانون الأحوال الشخصية يحل به كثير من المشكلات التي تحدث للأسرة المصرية، فقد ألف الشيخ الديناري كتاباً فسّقوه بسببه. قال له: "على فكرة، لماذا فسّقوه؟ ما سبب هذا التفسيق؟" في سنة خمسة وعشرين أنه خرج عن المذهب الحنفي لهذة الدرجة؟ نعم، لأنه خرج عن المذهب الحنفي. كيف كانت الحال آنذاك؟ كان الوضع جيداً فيما يخص البيئة العقلية والثقافية
والعطاء في هذا الأمر، فعندما يأتي الشيخ محمود شلتوت يرفض هذا الكلام قائلاً لهم: "لا يا إخواننا، لا، يجب علينا عدم التقيد بمذهب واحد لأن تسارع تغير الواقع أصبح أشد بكثير جداً". نحن نقول في الأمر الأول في الجزء الأول. من حلقتنا هذه نقول إن إدراك الواقع - نعم - هو عنده عند اختياره يؤدي إلى خدمة الواقع المتغير شديد التدهور، شديد التطور، شديد التعقيد، شديد التغيير. يعطيه قدرة على بقاء هذا الدين وعطاء هذا الدين وسعادة أتباع هذا الدين والقراءة الجديدة للنصوص في هذا الدين،
وتصبح قراءة الكتابين: كتاب الله المسطور. وكتاب الله المنظور كلاهما من عند الله، هذا هو مشروع محمود شلتوت رضي الله تعالى عنه الذي استطاع أن يطبقه في مجالات كثيرة. نعم فضيلة الدكتور، أنا شاكر لفضيلتك على هذا الإبحار في سيرة الإمام، أول إمام أكبر للأزهر الشريف على حد معلوماتي في الشيخ محمود شلتوت رحمه الله. نعم رضي الله تعالى عنه، شاكر جداً لفضيلتك، والشكر موصول لحضراتكم، ونراكم على خير إن شاء الله، إلى اللقاء. من السلوكيات الخاطئة خداع الأزواج بعضهم لبعض بحسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنشاء حسابات مزيفة على
تلك المواقع نوع من أنواع الكذب، ويجب على الإنسان أن يتنزه عن هذا. يجب على المرأة وعلى الرجل عدم إنشاء مثل هذه الحسابات المزيفة من أجل التجسس أو من أجل التتبع أو من أجل الغيرة أو من أجل التحسس من الطرف الآخر، هذا حرام شرعًا. اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ
وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله. .