مصر أرض المجددين | ح16 | الشيخ محمد المهدي العباسي | أ.د علي جمعة

مصر أرض المجددين | ح16 | الشيخ محمد المهدي العباسي | أ.د علي جمعة - شخصيات إسلامية, مصر أرض المجددين
اللهم إنا نسألك من فجاءة الخير ونعوذ بك من فجاءة الشر، اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت، خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا، فإنه لا يغفر الذنوب
إلا أنت، تولى مشيخة الأزهر من علماء الحنفية وكان أول من جمع بين منصب شيخ الأزهر والإفتاء حيث عُيِّن كمفتٍ للديار المصرية وهو في عمر الحادي والعشرين من عمره، وبالتالي كان ولا يزال هو أصغر مفتٍ في تاريخ مصر، هو فضيلة الشيخ العلامة محمد المهدي العباسي في مصر أرض الجديد تمثل. مشروع التجديد عند المهدي العباسي في الإصلاح والتجديد إدارياً وعلمياً ومالياً في
مجالات المشيخة والعلم والإفتاء، وتحويل الدراسة في الأزهر من المشيخية إلى الأكاديمية. رحم الله الإمام محمد المهدي العباسي شيخ الإسلام وألحقنا به على كمال الإيمان. فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة، السلام عليكم وعليكم السلام ومرحباً بكم. أهلاً بفضيلتك، مرحباً بكم فضيلة الدكتور. لو تحدثنا عن نشأة فضيلة الشيخ محمد مهدي العباسي بوصفه أحد أعلام الأزهر الشريف والإفتاء في مصر، فماذا يقول فضيلة الدكتور علي جمعة؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الإمام محمد بن أمين... ابن
المهدي العباسي كان علامة فارقة في القرن التاسع عشر، كان في الحقيقة قد جمع الله فيه من العجائب والغرائب ما يجعله أمراً قدرياً، أي أن هذا الأمر بهذا القدر الله سبحانه وتعالى هو الذي فعله. لا أحد يستطيع أن يفعل هكذا، هذا أمر آتٍ من عند الله، وذلك أن كانت هذه الأحداث أثناء الحملة الفرنسية، وكان نابليون يقدِّره كثيراً لأنه كان يتقن اللغة الفرنسية. جده اعتنق الإسلام فسُمي بالمهدي، ومن إتقانه للفرنسية كان يتحدث مع نابليون. رأى نابليون فيه سعة اطلاع ورأى
فيه أنه مفاوض جيد، فأحبه كثيراً وقربه إليه، وكان يجلس معه ساعات يستشيره. وكان المهدي العباسي الكبير مصر وأنه لا محالة أنه سوف تفشل هذه الحملة لأنها لا تبقى لأن الخطأ لا يبقى وكل معوج يسقط، فكان هو هذا الإمام علامةً وكان علامةً في الفقه الإسلامي، يعني كان متبحراً. ابنه أمين اشتغل بالعلم لكنه مال إلى التجارة، ومن ثقة عائد محمد علي باشا وابنه إبراهيم وكذلك. إلى آخره جعلوه أميناً على ثرواتهم، وكان
أموال إبراهيم باشا يديرها أمين، ولكنه انتقل إلى رحمة الله وهو مُخَلِّف ولدين. فلما انتقلت الخاصة الخديوية أو الخاصة التابعة لسيدنا إبراهيم باشا ابن محمد علي، وضعت يدها على ثروة أمين كلها حتى تستوفي الأموال التي أعطاها إبراهيم باشا للاستثمار. الولدان خرجا في... معيشة صعبة قليلاً، وكان محمد الذي أصبح مفتياً وشيخاً للإسلام في الإسكندرية عام ألف وثمانمائة وسبعة وعشرين، بعد ذلك في أواخر عهد محمد علي رأى أن إبراهيم يتولى الحكم وطلب من
السلطان العثماني أن يصدر له تولية لهذا الحكم، فذهب إبراهيم باشا إلى اسطنبول من أجل استلام تعيينه والياً. حتى في حياة أبيه فقابل هناك شيخ الإسلام عارف أفندي، وكان عارف أفندي صديقاً صدوقاً لأمين، فقال له: "هم أولاد آمين الله يرحمهم". قال له: "أنا أسمع هكذا أنهم يعملون في التعليم، يعني ما زالوا أولاداً صغاراً في الأزهر". قال له: "إذا كانوا قد بلغوا سن الرشد هكذا يعني". أكْرِمْهُمْ. عَيِّنُوا مُفتياً، عَيِّنُوا إماماً للمسجد، يعني ابحثوا له عن شيءٍ جيد لأنه - آمين، الله يرحمه - كان
صديقنا، وكان ماذا؟ وكان عالِماً، وكان رجلاً يجب علينا أن نخدمه في أولاده. فلما رجع إبراهيم باشا سأل: أين الأولاد هؤلاء؟ قالوا له: واحد اسمه محمد يدرس في الأزهر عند شيخ فقال لهم: حسناً، اذهبوا وأحضروه. فجاءت الشرطة التابعة للقوة الخاصة بإبراهيم باشا الذي هو والي البلاد، وقبضوا على محمد أثناء الدرس عند الشيخ السقا. الولد لم يكن يعرف إلى أين سيذهب، وماذا فعل ليستحق شيئاً كهذا ومثله. بعد ذلك سأله إبراهيم: كيف تعيشون؟ فقال له: والله عندما توفي والدي، وضعتَ يدك على ثروته لتستوفي ما كان في ذمته. أحضرتَ الأشخاص المختصين الذين يتولون
الحسابات وما شابه، وقلتَ هذه العبارة. فقلتَ لهم: "انظروا في الحسابات ونرَ ما الذي حدث فيها". فوجدوا أن الأموال قد سُدِّدت ولم يعد عليهم شيء. قلتَ لهم: "حسناً، هذا أول الأمر". أرجعوا كل الأموال للولدين وللسيدة زوجتهم. ثانياً: وضعوا المهر هبة من عندي. ثالثاً: عينوا محمد مفتياً وكان عمره واحد وعشرين سنة. حدث هذا الأمر سنة ألف وثمانمائة وثمانية وعشرين، لأنه وُلد سنة ألف وثمانمائة وسبعة وعشرين وكان عمره آنذاك واحد وعشرين سنة، أي في سنة ألف وثمانمائة وثمانية وأربعين، وذهب قال له يا مولانا
إنه شاب صغير، كيف سيعرف أن يفتي وما إلى ذلك. فعينوا أمناء للفتوى، ومن هنا جاءت تسمية أمناء الفتوى. وكان أمين الفتوى شخص يدعى الشيخ الخليلي، وكان هناك الشيخ السقى وغيرهم من العلماء الذين كانوا يدرسون له. اشتغلوا أمناء للفتوى وتحريرها، ولم تصدر فتوى إلا بعد وهؤلاء كبار العلماء، وهو نفسه قد اجتهد وكان وارثاً من جده ومن أبيه التقوى والعفاف وطهارة اليد وطهارة اللسان وطهارة الذهن، يعني كان أعجوبة من الأعاجيب، ومكث في منصبه، فكان أصغر مفتٍ، ومكث في الإفتاء أربعين سنة، أربعين سنة مفتياً، فهذا لم يحدث إطلاقاً لا بعده ولا قبله. أن
شخصاً يجلس في الإفتاء أربعين سنة وأخذ يدرس بتعمق وبشدة ليلاً ونهاراً حتى أصبحت الفتاوى المهدية مثالاً يُحتذى به، وقد صدرت في سبع مجلدات مطبوعة محررة منقحة، وأصبحت مرجعاً لجميع فقه الحنفية في العالم، وهذا أمر جميل والحمد لله، وقد وفق الله دار الإفتاء المصرية في طباعتها فطُبعت في التي هي السبع مجلدات لأنها كانت تُطبع بالطريقة القديمة، وعندما نُسِّقت أصبحت عشرين مجلداً. هذه العشرون مجلداً فيها روح الإمام محمد أمين المهدي العباسي الذي جاء في وقت من الأوقات وأصبح شيخاً للأزهر،
جمع الحسنيين، جمع بين الإفتاء والمشيخة، وحدث أن عرابي أتى وقال له: وقِّع لنا. هنا إنَّنا نازلون. قال له توفيق: "هذا لا يجوز أن ننزل الحاكم المسلم ونخرج عليه، هذا لا يجوز". طيباً، يعني عارض الثورة العربية؟ لم يعارضها، بل عارض نقطة واحدة فيها وهي عزل رئيس البلاد، نعم، الذي هو الخديوي توفيق. هو الخديوي توفيق من غير مبرر شرعي يحدث هذا. حسنًا، أستأذن فضيلتكم أريد أن أستفيد وأستوضح بعض الأمور في هذه المسألة فضيلتكم، ولكن بعد الفاصل، بعد
الفاصل إن شاء الله. أستأذنكم بعد الفاصل، ابقوا معنا. في مقابر المجاورين ترقد روح الشيخ محمد المهدي العباسي مع أحبابه من شيوخ الإسلام، فهنا تجد مقام الشيخ محمد بن سالم الحفني، وعلى بعد الشيخ عبد الرؤوف السجيني وعمه شمس الدين وبهذه المنطقة التي ضمت أرواح الأمراء والملوك أيضاً بدءاً من مقبرة العائلة الملكية فهي قبة أفندينا والتي تُعَدُّ ثاني أكبر مقبرة في العالم، وعلى بعد خطواتٍ من هذه الرقعة الطاهرة تجد جمال وروعة البناء تتجسد في قلعة صلاح الدين الأيوبي وتُعَدُّ من أهم مدينة القاهرة السياحية والتي تطل على المسجد الرفاعي والسلطان
حسن ترحب بفضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة مرة أخرى. أهلاً بكم، أهلاً وسهلاً بكم، أهلاً وسهلاً بفضيلتكم. طيب، الإمام المهدي العباسي، ما موقفه من أحمد عرابي شخصياً؟ يعني البطل العظيم أحمد عرابي، هل موقفه هذا أثّر عليه جماهيرياً؟ أثّر مع الناس وغتاليّن، ذلك من كان يُقال بأن لغته هي لغة عامية أو لغة العوام في الكتابة، فكان يبدو أنه قريب من الناس. هل ذلك أثّر على موقفه إيجابياً؟ إيجابياً لأنه لم يخشَ السطوة، وأحمد عرابي كأنه قائد الجيوش، ذلك جعل أحمد عرابي يضيف طلباً تاسعاً. من طلباته، كانت طلباته الثمانية... التاسع رفع شيخ
الإسلام والمفتي ليجلس في بيته، فجلسوا في بيوتهم وعُيِّن مكانه الشيخ محمد البنجابي الشافعي، لكنه لم يتزحزح ولم يبع دينه من أجل ضغط ولا من أجل سطوة ولا من أجل شيء. قال الحق المشروع الفكري الخاص بمحمد المهدي العباسي تمثل... إصلاح وفي التجديد في الإصلاح دخل على المنظومة التعليمية واستصدر من الخديوي، وهو على فكرة حضر محمد علي وحضر إبراهيم باشا وحضر عباس وحضر سعيد وحضر إسماعيل وحضر توفيق. صحيح وصل توفيق، يعني ستة من أسرة محمد علي، الأسرة التي على عهده، أسرة محمد علي، وحضر توفيق ومات.
في سنة ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين، بعدما تشاجر مع توفيق، قال توفيق: "لا إله إلا الله، هذا الرجل يبدو أنه شخصنا، أليس كذلك؟" فظن هذا. وبعد ذلك، كان يجتمع هو وأشخاص في بيته يشتمونه وينتقدونه. فأحضره وقال له: "أنت تنتقدني؟" فقال له: "نعم، أنتقدك". فقال له: "حسناً يا أخي". الذي ينتقدني لا يجلس معك، ما فائدة ذلك؟ أنت في مشيخة الأذى. قال له: حسناً، أنا مستقيل. وأشار له هكذا بيده ومشى. وبينما هو ماشٍ، أعطاه دهره توفيقاً. قال له: والقفطان؟ فهو الآن معه المشيخة والقفطان بالضبط. والقفطان! فذهب وأشار له هكذا وقال له: والقفطان فعلاً يا مولانا، التاريخ يعني... نعم، هكذا يصف المشهد بالضبط تماماً.
قال له "والإفتاء"، وأشاح بيده، أشاح بيده. هل انتبهت؟ وجلس في بيته. ومن هنا حدثت أزمة أن المفتي لا يرضى أن يذهب إلى الدار ولا يرضى أن يمارس عمله، فأحضروا أحداً من العلماء الكبار كان اسمه الشيخ محمد البنا، وكان دائماً الشيخ يتلعثم عندما عنه يقول قال العلامة محمد البنا وكان محمد البنا قاضي الإسكندرية فأحضروه ليقوم مقام ليس المفتي بل ليقوم مقام المفتي يعني ليدير الأمور، وظل هذا الحال إلى أن انتقل في سنة ثمانية وتسعين فعيّن مكانه حسون النواوي شيخ الجامع لكنه تركها فجاء حسون النواوي شيخاً. بعده وبعد ذلك تولى الإفتاء أيضاً، فجمع بين المشيخة والإفتاء
ومكث فيه سنتين، ثم جاء الشيخ محمد عبده سنة تسع وتسعين. المهم أن مشروع محمد المهدي العباسي كان يتمسك بإصلاح التعليم، فوضع قوانين ونقل. هنا أصبحت النقطة الفارقة التي هي المشروع الحضاري الخاص به، الذي هو المشروع التجديدي الخاص به، العلم من المشيخية إلى الأكاديمية: ماذا كان يحدث في المشيخية؟ إذا رأى أحدهم في نفسه الأهلية للتدريس، يستأذن المشايخ ويجلس ويعطي درساً، وانتهى الأمر. وإذا أجازوه انتهى الأمر. ولكن هذا يمكن أن يحدث بمحسوبية، كما أن هذا الدرس قد لا يكون كافياً، فقال: لا، بد... من الامتحان، والامتحان يقوم به ستة أشخاص، وهؤلاء الستة يسألون في اثني عشر
علماً، وفي هذه العلوم الاثني عشر يسألونه كل يوم عن علم واحد، ويجلس يشرح فيه، ثم يمنحونه إحدى ثلاث درجات: الدرجة الأولى في كل العلوم، الدرجة الثانية في بعض العلوم، الدرجة الثالثة في علم واحد. أي أنه إلى قضية الأكاديمية وذلك عندما يشهد له الثمانية يجيب الورقة هكذا ويطوف على ثمانية من مشايخه بأنه يستطيع ذلك وعلى فكرة الشيخ محمد عبده امتُحِن بهذه الطريقة الذي يعني وقف في حازم لماذا هو كان الشيخ محمد المهدي العباسي أستاذه يعني محمد مهدي العباسي يكون أستاذ محمد عبده فعندما محمد دخل عبدُه اللجنةَ وأجاب على كل شيء. كان هناك شخصٌ حاقدٌ عليه قال: "لا، إنه لا يدخل عقلي أيضاً"،
وأقسم بالطلاق أنه لن يحصل على العالمية. فذهب الشيخ ومنحه الدرجة الثانية وهو يستحق الأولى. منحه الدرجة الثانية ثم دار بينهم وجاء إلى ذلك الرجل، قبّل رأسه وقال له: "وقِّع"، فوقّع. إجلالاً للشيخ المهدي العباسي، فالشيخ المهدي العباسي كان سبباً في تخرج محمد عبده الذي هو تلميذنا. الإصلاح والتجديد كان هو المشروع الفكري الخاص بمحمد المهدي العباسي، فحوّل الأمر من المشيخة إلى أكاديمية. أصدر قوانين لإصلاح الأزهر وإدارته، وأعاد الأوقاف التي كانت مرصودة على الأزهر والتي بدأت تتفلت. الوقف لو لم عليه ناظر واعٍ، لا يتفلت ويضيع ويُسرق. لم يعد الأمر مرة ثانية. محمد
بن عباس في مواقفه الوطنية ومواقفه الدينية ومواقفه السياسية حتى السياسية ومواقفه العلمية. مرة أتى شخص وسأله: "هل ما فعله الخديوي إسماعيل صحيح أم خطأ، أنه وضع أربعة تماثيل لبعض الأسود، فهل هذا يستوجب الخروج عليه؟" كلام ملتوٍ معناه أنه يريد أن يفهم. فقال له الشيخ: "على فكرة، هذا مكروب، ولكن يجب علينا أن نسعى لتغيير المنكرات الحقيقية: شرب الخمر، الزنا، وما شابه ذلك. هذا هو ما يقلب المعروف". وفي نفس الفتوى، وكانت من العجائب أنه يسأل عن شيء فيُجيب عن الشيء وما وراءه. الشيء وبالشكل
هذا يعني كان الشيخ محمد المهدي العباسي قال جميع حُكّامنا - وهؤلاء ستة خديوي، ستة خديوي حكمونا - وشعبًا وعلماء. الشيخ المراغي بعد ذلك قدّم قانونًا للأحوال الشخصية فاعترض عليه بعض العلماء، فقال لهم: "هذا مشروع المهدي العباسي محمد مهدي العباسي المتفق على تقواه وجلالة علمه كان". له تقدير كبير، أي كبير جداً، حتى إن جنازته كان فيها أربعون ألف شخص. والمتفق عليه أن الذين صلوا في المسجد كانوا خمسة آلاف، بينما مشى في الجنازة أربعون ألفاً من سكان القاهرة وقتها. كم كان عدد سكان القاهرة كلها آنذاك؟ لا، ليس أهلها فقط، بل كانوا من مختلف الأقطار، إنما هؤلاء يُلامون على التقتير بأنه كان يعني
رجلاً والرجال قليلو شاكر فضلكم مولانا، شكراً جزيلاً لحضرتك، شكراً لكم، شكراً لكم، والشكر موصول لحضراتكم. إلى اللقاء. ما حكم عدم زيارة الوالدين بسبب مرض كورونا؟ في أيام الوباء مثل وباء كورونا يجب أن نلتزم جميعاً بالتعليمات الصحية التي وضعها الأطباء حتى... نحاصر هذا المرض اللعين الذي قد ابتلينا به، فيجوز عدم زيارة الأب والأم في فترات الحظر. نعم، يجوز ذلك بشروط صحية يضعها الأطباء والجهات المسؤولة. يجب
علينا أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا إزاء تلك الأوبئة والحالات الاستثنائية. بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم يسر لنا أمورنا وهيئ لنا غيوبنا وهيئ لنا من أمرنا رشداً، يا رب وفقني وأنجح مسعاي وألقِ علي القبول وحبب إليّ خلقك وحبب خلقك فيّ، اللهم آمين.