مصر أرض المجددين | ح 35 | الشيخ شهاب الدين القرافي | أ.د. علي جمعة

اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلا فرجته ولا عسيرًا إلا يسرته ولا كربًا إلا نفسته ولا مريضًا إلا شفيته ولا مديونًا إلا سددت عنه يا رب برحمتك وعافيتك نحن في بحبوحة من العيش ارحم ضعفنا واستجب دعاءنا واغفر ذنوبنا واستر عيوبنا توكلنا عليك فأنت نعم الوكيل عليه توكلنا عليك
فأنت رب العالمين، اشتهر في القواعد الفقهية وفي الأصول، حارب القوالب الخاصة بالفتوى التي كانت تستمد من فتاوى في عصور سابقة، حارب هذا الفكر على الإطلاق وكان مجدداً في الفتاوى، هو الإمام شهاب الدين القرافي في مصر أرض المجددين، يعد
مشروع شهاب الدين القرافي التجديدي في بنائه. لتقعيد القواعد الفقهية وبيان الفروق بينها وموقفه من التراث من حيث المقاصد ومن حيث اللغة ومن حيث المنطق ومحاولة تطوير الدرس الفقهي. رحم الله الإمام القرافي ونفعنا الله بعلومه. أهلا بكم فضيلة الدكتور، أهلا وسهلا بكم، أهلا بفضيلتكم. لو بدأنا الحديث عن الشيخ شهاب الدين القرافي وتحدثنا عن ما يسمى بمفتاح مشروعه التجديدي كيف يتأثر مشروعه التجديدي بالنشأة العلمية له. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الشهاب القرافي نقطة فارقة وعلامة واضحة في
ما نسميه بالتجديد، لأنه في الحقيقة أرسى أسساً سنراها سوياً الآن، لكن في النشأة العلمية هو تلميذ العز. ابن عبد السلام، العز بن عبد السلام توفي سنة ستمائة وستين، وصاحبنا الشاب القرافي توفي سنة ستمائة وأربعة وثمانين، أي بعد شيخه بأربعة وعشرين سنة. إذاً فهو عاش مع شيخه، ونهل من علمه، وتربى وتعلم وتدرج على يد العز بن عبد السلام. والعز بن عبد السلام معروف في العالم كله بأنه سلطان العلماء وكان جريئا في الحق وكان العز بن عبد السلام يقول مقولة نستطيع أن نفتح بها مفتاح المشروع التجديدي للشهاب القرافي.
كان يقول: "الفقيه من رأى الواضحة واضحاً والمشكلة مشكلة"، يعني الفقيه الصحيح الذي فيه ملكة فقهية والذي يستطيع أن ينسب الأحكام الشرعية إلى الأفعال البشرية، الأمور تكون واضحة عنده. واضحة الواضحات واضحة كما أنك الآن تقول إن الدنيا عنده ليست مُشَوَّشة، ليست مُشَوَّشة، والمُشكِل يعرف أنه مُشكِل وأين أشكاله. هذا يذكرني بما كان يقوله الأطباء قديماً، يقولون إن الطبيب الذي درس الطب وتخرج وأتم كل شيء ومارس الطب لا يخطئ في التشخيص أبداً. الذي يخطئ في التشخيص هو شخص يعرف ذلك. أنه أخطأ في التشخيص، لكن التشخيص كون أن
أعرف الصفات الفلانية وأنها تعني المرض الفلاني وحافظها من الكتاب، لا يمكن أن أغلط، لا يمكن أن أغلط. فذكرني ذلك بكلام العز وهو يقول أن يرى الواضحة واضحاً والمشكلة مشكلة. الطبيب يمكن أن يقول لا أدري، لكن ليس من الممكن أن يخطئ إلا إذا كان مستهيناً. كيف تتعامل مع المتشابهات حتى تصبح من المشكلات؟ يكون مدركاً وعارفاً أنه غير عارف قرارها، وأن الواضح واضح والمشكل مشكل بالضبط. يقول: هذه تحتاج إلى مزيد من البحث والقراءة والفحص والتتبع والاستقراء، وسنجد لها حلاً ريثما نفهمها ونحل إشكالها، لكن الواضح واضح. طبعاً هذا الواضح هو... أغلب الفقه يعني،
فالإمام القرافي مشروعه جاء في هذه القضية التي نسميها توليد العلوم، توليد العلوم أنشأ علوماً، أنشأ علوماً لم تكن معروفة قبل، لم تكن موجودة وهو أنشأها لأن الواضح واضح، هو المشكل مشكل، قتل القواعد الفقهية وقال: لكن هذه بينها وبين بعضها فروق، فما الفروق؟ وذهب ألّف. كتاب ماتع جامع مانع اسمه الفروق. هذا الكتاب وأنت تقرأه يحدث لك ريٌّ مثل ري المياه بالضبط، لأنه يسبب ارتواء العلم هكذا. نعم، كنت عطشاناً فشربت وارتويت. ما
هذا؟ تأمل وتدبر في كل الجزئيات ومحاولة إيجاد الفروق بين ما ظاهره التشابه. الظاهر من الخارج هكذا أنه متشابه، لكن هو... يأتي ويقول: لا، يوجد فرق هنا، وهذا الفرق ترتب عليه فرق في التطبيق، فرق في الأحكام، فرق في التناول. إذاً نستطيع أن نقول من توليد العلوم هذا أن هذا الرجل كان يدعو إلى الفكر العميق. لا تتلقَ العلم من الكتب وحسب، بل تدبر فيه. نعم، ما الفرق بين العلم والفكر؟ الفكر... سيّال نهر سيّال مثل المياه الجارية هكذا، هو العلم
يأتي ويضعه في إطار، في نطاق، يأخذ منه دلواً، هذا الدلو يمكن أن تعطيه لغيرك فهو قابل للنقل، لكن الفكر ليس قابلاً للنقل، الفكر مُوَّار، الفكر متداخل، قدرة شخصية منه يعني، وفيه جزء شخصي، وفيه تطور، واليوم أفكر وغداً أضيف إليها جزءاً. وبعد ذلك اكتشف أنه لا، هذا في مكان ثالث ناقص. فالرجل هذا كان يعتقد أن المشروع كله مبني على قضية توليد العلوم التي بُنيت على الفكر العميق الذي بُني على إيضاح الواضحات أو معرفة الواضحات والوقوف عند المشكلات. هذا هو مسمى التفريق ما بين القواعد الفقهية. عمل الكتاب هذا ثم يأتي مثلاً ليقول لك. ماذا؟ تعال
عندك هنا. ما الفرق بين الرواية والشهادة مثلاً؟ فيقول: والله الرواية أقبل فيها واحداً، فعندما يقول سيدنا عمر: أنا سمعت الرسول وهو على المنبر يقول: "إنما الأعمال بالنيات"، عمر فقط هو الذي يقول لي هكذا فأصدقه. أما عندما آتي أمام القاضي وأريد أن أروي حادثة معينة، فتُروى بشاهدين. صحيح، مضبوط، لا يصلح شاهد واحد، هو شاهد. هذا الشخص كاذب. لا، ولكن من الممكن أن يخطئ. حسناً، لماذا لم نفعل ذلك في الرواية؟ لماذا لم نقبل أي رواية إلا عندما يكونان اثنين وليس واحداً؟ فقال: نعم، إذاً لابد أن أفكر في الفرق بين الرواية والشهادة. صحيح، هذا هو تفكيره. الذي سيضعه لي في الفروق أن الرواية لأمر عام
والشهادة لأمر خاص. نعم، الخاص ذو حساسية أكبر من الرأي العام. يعني عمر هو يقول "إنما الأعمال"، قال رسول الله "إنما الأعمال بالنيات". هذا للجميع، للأمة كلها إلى يوم القيامة "إنما الأعمال بالنيات". ليس له فيها غرض، ليس له فيها. مصلحة ليس فيها شيء خصوصي، أما إذا كان سيدنا عمر يريد أن يثبت أن قطعة الأرض هذه له أو ليست له، فلابد أن يُحضر شاهدين، ولا نقبل منه الرواية أنها له إلا بشاهدين. فهذا تفكير جديد لم يكن موجوداً قبل القرافي، أن تتدبر في الأمور. التي ظاهرها الاشتراك وتبين تميز كل حاجة بحاجتها هو علم الفروق،
وعلم الفروق هذا علم جديد تعلمناه من سيدنا القرافي المتوفى سنة ستمائة وأربعة وثمانين، لم يكن موجوداً بعد ذلك. إذاً مشروعه في التجديد لم يكن حلقة صماء في رواية ما سبق لمن لحق، لا. لم يكن الأمر هكذا، فهذا ليس مجرد تدبر ومقارنة، بل هو تدبر وفهم وتوثيق وتعمق وربط واستعمال لكل هذه المنظومة، حتى استخرج لنا علماً جديداً يعلمنا ويمنحنا أدوات لفهم أعمق ولتطبيق أعمق ولوضعية أعمق. إذاً، الإمام القرافي في هذه الجوانب - وهي توليد العلوم - ألَّف كتباً لم تُؤلَّف من قبل، أي شيء؟ هي مثل ماذا؟ كتب مثل كتاب لم يُؤلَّف ألف مرة اسمه
"الأحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام". انظر، انظر الكلام، الأحكام شيء محدد، يعني في تمييز الفتاوى عن الأحكام القضائية. ما الفرق بين المفتي والقاضي؟ طيباً، أستأذن فضيلتك لنعرف الإجابة على السؤال المهم هذا بعد الفاصل. هذا هو ما سيكون. في القسم الثاني إن شاء الله أشكر فضيلتك، أرجوكم ابقوا معنا.
تسكن روح عالمنا الجليل شهاب الدين القرافي، والذي سُمي القرافي نسبة إلى القرافة، والتي لم يسكنها شهاب الدين طوال حياته، ولكن كُتب له أن تسكن روحه في ثرى القرافة الكبرى، تاركاً وراءه مدرسة فقهية خالدة على مدار الزمان. نرحب بحضراتكم مرة أخرى. أخرى وبصدق الترحيبي بفضيلة العلامة الأستاذ الدكتور علي جمعة، فالدكتور قبل الفاصل حضرتك مشكوراً يعني تفضلت وقلت لنا أن الشيخ شهاب الدين القرافي ميّز حتى ما بين المفتي والقاضي، فأرجع إليك لتقول لنا بعد الفروق. نعم يعني أنا الآن شهاب الدين القرافي هذا رجل مجدد، جدّد في ماذا؟ جدّد بأن هو ولد علوماً، فمن
ضمن هذه التوليدات الفرق بين المفتي والقاضي، وكتب الكتاب الماتع الجميل - ربما لا نعرف مثله - "الأحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام". يوجد فرق بين الفتاوى (أو الفتاوى، الاثنان صحيح) وبين الأحكام القضائية. ما الفرق؟ الفتوى غير ملزمة، لكن الحكم القضائي ملزم. الفتوى لا تستطيع أن... تغير الواقع لكن الحكم القضائي يغير الواقع، يعني مثلاً اثنان ذهبا - الرجل وزوجته - إلى المفتي وقالا له: "يا حضرة المفتي، نحن قلنا كذا وفعلنا كذا وما إلى ذلك، فهل يقع الطلاق أم لا؟"
قال لهم: "في الحقيقة، الواقع الذي ذكرتموه لا يقع به الطلاق". فذهبا فالسيدة ما لم يعجبها الكلام، فالسيدة تريد أن تترك جزءًا، فلم يعجبها الكلام، فذهبت ورفعت قضية طلاق أمام القاضي. وعندما سمعت هكذا من فضيلة المفتي أن الكلام الذي تقولونه هذا لا يقع به الطلاق، قالت له: "حسنًا، طلقني أنت ودع هذا الرجل يرحل عن طريقي". قال: "إنها ليست في يدي". الفتوى التي أنا مصدرها أنا يدي بالكاد تقول لك أن القصة التي أنتم تذكرونها هذه لا يقع بها الطلاق، فتذهب إلى القاضي: "حضرة القاضي، الرجل هذا يفعل كذا وكذا وأنا زاهدة وأريد أن أطلق"، فيطلقها القاضي. فيقول الزوج للقاضي: "لكنني غير موافق"، فيقول له: "أنت حر، لا توافق".
وهذه المرأة ستعتد بعد الحكم وستتزوج غيرك بعد العدة، فينبغي أن يرى القاضي بحكمته كيف يغير الواقع. والواقع هنا ما هو؟ هو قيام الزوجية. فماذا فعل القاضي بقضائه؟ حكم بالفصل بينهما، بالتفريق بينهما، فيقع التفريق. في حين أن هذه السلطة ليست موجودة بيد المفتي. وقد أفاض في هذا كثيراً في كتابه، ولكن الحقيقة مشروع الإمام. كان القرافي التجديدي لديه نقطة أخرى تماماً وركن آخر تماماً غير توليد العلوم وهو مراجعة المذهب. لم يكن متعصباً، وهذا انتقل إليه أيضاً من أستاذه الذي بدأ هذه العملية في صورة المقارنة بين
المالكية والشافعية. الحوار الفقهي الذي يتم بين المذهبين من أجل إنضاج الحكم الشرعي. قم سيدنا القرافي. في خطوة أبعد من ذلك وأن المذهب لا بد أن يراجع فإذا وجدنا فيه ما يخالف الإجماع ووجدنا فيه ما يعتمد على الرأي الضعيف ووجدنا فيه ما هو مخالف للشريعة أو مخالف للمقاصد أو مخالف للمصالح يجب علينا أن نتجاوزه حتى لو كان عند الأئمة الكبار هذا ما يسمى بمراجعة المذهب لم يكن أحد لديه هذه الجرأة وهذا الوضوح
الذي أبداه الإمام القرافي. هل هذا يفسر أن مولانا تمرد على نظرية القوالب السابقة في الفتاوى، خصوصاً في العصور السابقة له، وكانت الفتاوى أو الآراء مواكبة لظروف عصرها؟ يعني فهو تمرد على هذه القوالب في الحقيقة. ليس تمرداً، إنه عقل راجح، هو لم يتمرد، هو يقول ماذا؟ يقول: هذه الأشياء يا إخواننا كانت توائم زمنها لتحقيق المقاصد الشرعية، هي مناسبة، لكنها مناسبة لبيئتها بالضبط، للعرف القائم عليه، لظروف ناسها، لظروف ناسها وزمنها وأهدافها، كانت مناسبة في وقتها، لكنها لا تنفعنا الآن، هذا هو العقل، هذا ليس تمرداً. انظر إلى الفرق بين الإصلاح والتجديد. الإصلاح يفترض أن السابق خطأ ويجب
علينا أن نغيره لأنه خطأ. أما التجديد فلا يقول إن الماضي خطأ، لكن سنتجاوزه. هو في وقته كان صحيحًا ومناسبًا، لكن الأنسب مناسب لوقته. مضبوط أن الزمن والعصر جزء منه، جزء لا يتجزأ من هويته، فالتجديد لا يلغي. التجديد يتجاوز لكن الإصلاح يلغي ويقول إن الزمن الماضي هذا كان خطأً وصدر خطأً، نريد أن نصحح الخطأ فيكون إصلاحاً. لكن الثاني يقول الزمن الماضي صحيح لكننا لن نتوقف عنده، فيكون هنا التجديد. فالإمام وهو يتحدث في مراجعة المذهب كان يعني التجديد وليس الإصلاح، فهو لا يحكم
على الماضي بالبطلان بل بالعكس. هو يقول إن كثيراً من الماضي طبعاً هو هو في ذاته كانت عملية متحدة ما بين الإصلاح في بعض الأشياء والتجديد في بعض الأشياء، لكنه ليس متمرداً ولا يقول هذا الكلام يجب أن نثور عليه وهكذا، لا، هو لا يقول هكذا، لا يقول بالهدم، هو يقول بالتعمير والبناء في الصورة. هذه هي صورة مراجعة المذهب التي كانت ركناً أساسياً في مشروعه التجديدي. كيف أثر هذا الفكر المستنير في التجديد والانفتاح وتحديد الفوارق بين القواعد الفقهية؟ كيف أثر فكره ومن ثم تأثيره على محيطه الاجتماعي في مصر في وقت كان فيه العديد والعديد من العلماء؟ كيف أثر في مكونات مجتمعه؟
العقل اتضحت معرفتنا موقفنا من التراث الموروث، عرفنا موقفنا من إدراك الواقع، عرفنا موقفنا من الصياغة الجديدة. صحيح، عرفنا موقفنا من المعرفية، من مكونات المعرفية والمنهجية. الإجابة على سؤالك تتمثل في الخمسة هؤلاء: المنهجية والمعرفية، إدراك الواقع، وإدراك التراث وموقفنا منه. نحن موقفنا من التراث ليس نبذ التراث ولا موقفنا. من التراث حكاية التراث، ولا نخرج من لا هذا ولا ذاك. نحن نريد الأصالة مع المعاصرة. فالأصالة مع المعاصرة ليست ألفاظه، لكنها
كانت منهجه الذي علّمه لمن بعده، وأثّر هذا في من جاء بعده. يعني نقول لك ستمائة أربعة وثمانين توفي سيدنا الشهاب القرافي المالكي إلى اليوم. بعد كم يا ترى ثماني مائة سنة أو ثماني مائة وسبع مائة سنة أو أكثر، ثماني مائة سنة، بعد ثماني مائة سنة نأتي في عصرنا الحاضر ونطبع كتباً وندرسها ونتتبع كلامها، وهكذا تحدث عن التجديد منذ ثماني مائة سنة، منذ ثماني مائة سنة، لأن التجديد جزء لا يتجزأ. من ديانة الإسلام وعلومها فستجد في كل عصر كما قلنا مجدداً يبعث الله على رأس كل مائة سنة
من يجدد لأمتي أمر دينها. فكان القرافي في الحقيقة أحد هؤلاء المجددين بتلك النقطة. ماذا نتج عنه؟ نتج عنه توليد العلوم بالإضافة إلى مراجعة المذهب، ما نسميه بإعادة التصنيف. فكان هؤلاء الثلاثة هم الذين يمثلون أركانًا يعني تجديد الإمام القرافي رحمه الله عليه. أنا شاكر فضيلتك فضيلة العلامة، شكرًا جزيلًا لحضرتك. أهلًا وسهلًا، شكرًا جزيلًا، أهلًا وسهلًا. الأستاذ الدكتور علي جمعة، شكرًا جزيلًا لحضرتك، والشكر موصول لحضراتكم. نراكم على خير إن شاء الله، إلى اللقاء. من السلوكيات الخاطئة أن تخلع المرأة المسلمة الحجاب وذلك تأثرًا. بتوجهات
لا علاقة لها بالعلم ولا بالتقوى، كثير من الفتيات خلعن الحجاب، وحكم الشريعة بالإجماع أن الحجاب فرض على المرأة المسلمة، لا يظهر منها إلا وجهها وكفيها. اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا واغفر لحينا وميتنا وحاضرنا وغائبنا، اصرف عنا السوء بما شئت وكيف شئت وإن شئت. اللهم نسألك شفاءً لا. يغادر سقماً،
اللهم آمين. ChatGPT: يغادر سقماً،
اللهم آمين.